زاد الاردن الاخباري -
بدأت مراسم افتتاح معرض شنغهاي العالمي "وورلد اكسبو2010 " يوم الجمعة بحضور ما يزيد على 20 رئيس دولة وحكومة.
وافتتح الرئيس الصيني هو جينتاو المعرض بالألعاب النارية والحفلات الموسيقية، في عرض داخلي يزهو بالألوان، قبل افتتاح أبوابه أمام الجمهور صباح السبت.
وفي ظل وصول تكاليف أجنحة المعرض إلى عشرات الملايين من الدولارات، يسعى العارضون إلى تحقيق عائدات من خلال تشجيع السياحة وبعض الاستثمارات الأخرى.
ويتوقع ان يحطم المعرض الكثير من الارقام القياسية من حيث مساحة الموقع (اكثر من خمسة كيلومترات مربعة) وعدد الدول المشاركة (189 دولة) وعدد الزوار (توقع مجيء مئة مليون شخص).
وشارك نحو عشرين رئيس دولة وحكومة في مراسم افتتاح المعرض بينهم الرئيس الفرنسي الذي يختتم في شنغهاي مع زوجته كارلا زيارة دولة للصين ورئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروسو وعدة رؤساء دول افارقة بينهم الكونغولي دوني ساسو نغيسو والغابوني علي بونغو اونديمبا.
وحضر الى شنغهاي كذلك الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الهولندي يان بيتر بالكينندي فضلا عن المسؤول الثاني في النظام الكوري الشمالي كيم يونغ- نام.
وتريد الصين تحويل المناسبة عرضا لنفوذها وقدرتها على تنظيم مناسبات كبيرة بعد سنتين على استضافتها دورة الالعاب الاولمبية الصيفية بنجاح ملفت في بكين.
وقال المدير الفني للمراسم اينياتيوس جونز "نريد ان نبهر العالم".
الا ان التحدي كبير خصوصا على صعيد ضمان الامن مدة ستة اشهر متواصلة مع توقع مجيء مئة مليون زائر 95" منهم من الصينيين. وتشن وسائل الاعلام الصينية حملة منذ اشهر من اجل استقطاب الجمهور.
وتشارك 189 دولة من كل القارات في المعرض مع اجنحة اطلق خلالها المهندسون المعماريون العنان لمخليتهم وبينها احنجحة جريئة جدا في تصاميمها.
وتحت شعار "حياة افضل، مدينة افضل" يسلط معرض شنغهاي الضوء على حضارة المدن في عصر التنمية المستدامة مع التركيز على التكنولوجيات الخضراء على امتداد مساحة المعرض.
وانفقت شنغهاي ما مجموعة 400 مليار يوان (40 مليار يورو) على البنى التحتية على ما ذكرت وسائل الاعلام المحلي اي اكثر مما انفقته بكين عند استضافتها الالعاب الاولمبية قبل سنتين.
وشهدت عاصمة الصين الاقتصادية الطموحة تحولا كبيرا مع خطوط قطارات انفاق جديدة وترميم جادة بوند التاريخية التي تمتد على كيلومترين على ضفة نهر هوانغبو.
القدس العربي