أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب المستشفى الأردني ينقذ حياة طفلة وشاب بعد عمليات جراحية معقدة أميركا: التوصل إلى صفقة مع حماس أمر ممكن دوري أبطال آسيا 2 .. الحسين اربد يخفق امام شباب اهلي دبي الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل وصول طواقمنا للمحاصرين في شمال قطاع غزة بدء سريان وقف إطلاق النار في لبنان .. هل حدثت خروقات؟ البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة يزن النعيمات يخرج مصابًا من مباراة العربي والاتفاق الحكومة: المستشفى الافتراضي يرى النور في 2025 الحكومة: الأردني يمتلك فرصة تاريخية للانخراط بالحياة السياسية تصويت: من سيكون أفضل لاعب بتصفيات كأس آسيا 2025 في كرة السلة للفلسطنيين .. عباس يصدر إعلانا دستوريا مهما وزير الصحة : المستشفى الافتراضي سيربط بين 5 مستشفيات طرفية الجامعة والبرلمان العربي يرحبان بوقف إطلاق النار في لبنان إيران: نحتفظ بحق الرد على إسرائيل وزير إسرائيلي: أمامنا الكثير لنفعله في غزة
الصفحة الرئيسية آدم و حواء .. غير فكرك لا مكانك ..

.. غير فكرك لا مكانك ..

30-04-2013 10:39 AM

زاد الاردن الاخباري -

كثيرا ما تصيب أحدنا كبوة ..

فيفكر في هجر المجتمع الذي عاصر كبوته ..

ممنيا نفسه بنجاح في مكان آخر ..

قد يربط أحدهم نجاحه بتغير الظروف أو المكان

.. والحقيقة أن كل هذا هراء..

وأن الذي يجب تغييره حقا هو ..

العقل الذي يعتنق هذا التصور ..

فما دام عقلك معك فلن يفيدك التغيير شيء

.. .. ..

.. ..

..

لذا يجب أن تطرد من ذهنك

أن الظروف إذا ما تغيرت

فستكون أكثر قدرة على الإنتاج والعطاء

كلا بل تستطيع الإنتاج والعطاء من الآن

وإلا فلن تستطيع أبدا

أنا لا أنكر أن تغيير البيئة في بعض الأحيان

يكون صحيا

ولكن في معظم الأوقات يكون حجة فارغة

نهرب بها من مواجهة أنفسنا

ومواجهة الأمور القائمة في حياتنا

ولقد كنت أحد من وقع أسير هذا الاعتقاد

لفترة من الزمن

كنت أعتقد خلالها أن حل مشاكلي يكمن في

تغيير الواقع الذي أحياه والمجتمع الذي يحيط بي

وبأنني إذا ما تغير الزمان والمكان سأكون أفضل حالا

وسأجد مفتاح تفوقي وسعادتي

وعندما حدث ما كنت أرجو وأطمح

وجدت نفسي وجها لوجه أمام واقعي الذي لم يتغير

حينها تأكد لي أن التغيير يكمن في داخل المرء نفسه

لا في الظروف التي تحيط به

وأن المرء ما هو إلا نتاج أفكاره ومعتقداته

ففي عقل الواحد منا

تكمن الأفكار المتفائلة الحماسية ..

والأخرى التشاؤمية السوداء ..

ومن عقولنا تتولد معتقداتنا ، وينشأ سلوكنا وتصرفاتنا

فإذا ما نحينا أمر الفشل جانبا ، وانطلقنا في طريق النجاح والارتقاء

بدون انتظار تغيير لزمان أو مكان

فإننا سنكون فعلنا الكثير .. والكثير

أعود وأكرر أن تغيير البيئة قد يصلح في أحيان كثيرة

كعامل من عوامل النجاح

لكننا لا يجب أن نرهن أمرنا بهذا التغيير

الذي قد يأتي وقد لا نراه

فلنغير من أفكارنا ومعتقداتنا ..

نتسلح بالايجابية والاصرار ..

ونبدأ في مواجهة الحياة بصدر لا يخشى الهزيمة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع