زاد الاردن الاخباري -
طالعتنا بعض الصحف يوم الجمعة بالانباء التي اصدرتها ادارة الجامعة الهاشمية حول مسرحية انتخابات مجلس الطلبة والتي اصرت ادارة الجامعة على عقدها رغم الرفض الواسع من القوى الطلابية وخاصة الاتجاه الاسلامي لهذه الانتخابات بعد ان تم منع جميع مرشحي هذه القوى من الترشح لهذه الانتخابات من قبل عمادة شؤون الطلبة وهو الامر الذي تجلى في الضعف الشديد لاقبال الطلبة على مراكز الاقتراع لرفضهم التام بان يكونوا شهاد زور على عملية تعيين غير مباشرة اقدمت عليها الجامعة بتعيينها ل 22 مقعدا و حصرها لعملية الانتخابات ب 63 مرشحا للتنافس على 58 مقعدا بعد رفضها ل76 مرشحا من القوى الطلابية منهم 53 مرشحا من مرشحي الاتجاه الاسلامي بدعوى عدم تحقيقهم لشرط المشاركة الفعلية في انشطة الجامعة المختلفة ، لذا فاننا ومن خلال مراقبتنا لهذ المسرحية الهزيلة التي نرفض الاعتراف بنتائجها نؤكد على جملة من الحقائق التي شهدتها عملية " التعيينات " الغير مباشرة لمجلس الطلبة : 1- الضعف الشديد في الاقبال على الاقتراع من قبل الطلبة في دلالة واضحة على رفض طلابي واسع لما اقدمت عليه ادارة الجامعة من سلب لارادة الطلبة ومصادرة حقهم في اختيار من يمثلهم وذلك خلافا لما حاولت ادارة الجامعة ان تروج له في بعض وسائل الاعلام للتغطية على فشل مسرحية الانتخابات عبر الحديث عن اقبال كثيف للطلبة على عملية الاقتراع .
3- الانتقادات التي وجهها فريق المركز الوطني لحقوق الانسان اثناء زيارته لعدد من مراكز الاقتراع في الجامعة حول سير العملية الانتخابية خاصة قيما يتعلق بتصويت الطلبة بشكل علني امام لجان الاقتراع و مطالبة الوفد لادارة الجامعة لان تتم عملية الاقتراع بشكل سري وذلك حسب ما ذكره مصدر مسؤول في الجامعة لبعض المواقع الالكترونية ، في حين تدعي الجامعة ترحيب ورضا فريق المركز الوطني بمجريات عملية التصويت والانتخاب . 3- السماح لبعض المرشحين المحسوبين على تيارات معينة بالعمل باسم هذه التيارات داخل الجامعة حيث تم رصد صور لعدد من المرشحين تحمل شعار حزب التيار الوطني في حين تتخذ الجامعة من قضية منع العمل الحزبي في الجامعة سببا لرفض مرشحي القوى الطلابية الفاعلة في الجامعة وذلك حسب تصريح رئيس الجامعة لاحدى الصحف الذي اقر بان الهدف من هذه الاجراءات هو الوقوف في وجه التمدد الحزبي في الجامعة. * مرفق صورة لأحد مرشحي كلية الاقتصاد وهي مثبتة على لوحة الإعلانات تحمل شعار الحزب 4 - في عملية استخفاف جديدة بعقول الطلبة اقدمت ادارة الجامعة على تعيين مرشحة لأحد المقاعد في كلية العلوم الطبية من خارج قوائم المرشحين حيث انه تم الاعلان يوم الأحد 25/4/2010 في اجتماع العميد مع المرشحين أنه قد تم قبول مرشحين فقط للترشح لمقاعد كلية العلوم الطبية والبالغ عددها ثلاثة مقاعد مما يعني فوز المرشحين بالتزكية وشغور المقعد الثالث بعد رفض مرشحي الاتجاه الاسلامي لنفاجأ يوم الخميس 29/4/2010 بفوز طالبة ثالثة لم يعلن اسمها من قبل بالتزكية بالمقعد الثالث في الكلية فمتى ترشحت الطالبة الثالثة لتعد ناجحةً بالتزكية . 5- نعيد التأكيد على رفضنا للادعاءات التي تنشرها الجامعة حول أسباب رفضها لمرشحينا للانتخابات من حيث ادعائهم عدم تحقيق هؤلاء المرشحين لشروط الترشيح لنؤكد على ان جميع مرشحينا ال53 هم ممن استوفوا جميع الشروط المتعلقة بالترشيح من ناحية المعدل التراكمي حيث ان لدينا كشوفات العلامات الخاصة بهم اضافة الى عدم حصول اي منهم على اي عقوبة سلوكية او اكاديمية في الجامعة بل و حصول بعضهم على شهادات تقدير من ادارة الجامعة على نشاطاتهم في الجامعة مما يدل على المزاجية في اختيار المرشحين من قبل عمادة شؤون الطلبة بدعوى الفاعلية في مشاركة المرشح في الانشطة الجامعية في حين تم قبول عدد من الطلبة الذين لم يسبق لهم المشاركة في أي من الفعاليات الجامعية المختلفة . لذا فاننا في الاتجاه الاسلامي نؤكد على رفضنا التام لهذ المسرحية الهزيلة ونرفض الادعاءات التي تنشرها ادارة الجامعة وما قامت به بعض الصحف من نسخ تقرير الانتخابات من موقع الجامعة دون أي شكل من أشكال تحري الصدق في النقل ، ونطالب بالغاء ما أنتجته " انتخابات التعيين" ، وسنستمر في فعالياتنا الرافضة لهذه الانتخابات وصولا الى عملية انتخاب حرة يعبر فيها الطلبة عن حقهم في اختيار من يمثلهم.
2- محاولة الجامعة حشد اكبر عدد من الطلاب عبر الايعاز للهيئة التدريسية في الجامعة لالزام الطلبة بحضور المحاضرات يوم الانتخابات وتوجيههم في منتصف المحاضرة للذهاب الى مراكز الاقتراع لرفع نسبة التصويت الى غير ذلك من عمليات تكرار التصويت من قبل لجان مؤازة المرشحين في محاولة لرفع نسب التصويت.