الحملة الشرسة التي قام بضع نواب على دول الخليج لم يكن لها ما يبررها اطلاقا في ظل ظروف ومتغيرات ومرحلة اقتصادية صعبة يمر بها الوطن ونحن بحاجة الى دعم الأشقاء وانتشالنا من مصائبنا الإقتصادية التي لا حصر لها ,,
لا زال بعض النواب يسمح بإطلاق العنان لنفسه وتوجيه أسهمه السامة الى قادة تلك الدول في مواقف فردية لا تعبر الا عن رأيهم الشخصي وهي لا تمت الى الشارع الأردني بصفة وإن كانوا يظنون أنفسهم بأنهم يمثلون الشعب الأردني تحت القبة , وهم من استفادوا من الوطن ولم يقدموا للوطن او المواطن شىء يذكر كما قدمته تلك الدول في المحن والضائقات التي يمر بها الوطن فمصلحة الوطن والمواطن في المقدمة واكبر من تلك المواقف المغرضة ,
ان انصافنا لما يقوم به دول الخليج بشكل عام لدعم ميزانيتنا (( المنكوبة )) لهو محط تقدير واكبار على هذا الدور المشرف التي تقوم بها الدول ومجمل المساهمات من تقديم المشاريع المختلفة التي تساهم مساهمة مباشرة في رفد اقتصادنا وتنمية المجتمع , بالاضافة الى عشرات الآلآف من العاملين بالخليج الذين يعتبرون الرافد الأساسي لدعم الاقتصاد والمحافظة على استقرار الدينار بسبب حوالتهم من دول الخليج خاصة ,
نقول لكل من يتهجم على تلك الشقيقة والصديقة انه من يشرب من البئر لا يرمي به حجرا ,, ونحن شربنا من شرابهم وأكلنا من طيب طعامهم وأغدقوا علينا في كل ضائقاتنا فلا ينكر المعروف الا جاحد لئيم ,,, ونقول لهم كل الشكر والتقدير والعرفان لكم على ما قدمتموه وتقدموه للأردن ولشعب الأردن , ونقول لتلك الأصوات النشاز (( كفو بلاويكم عنا )) فنحن لسنا بحاجة الى مزيد من المصائب التي يجلبها البعض علينا بسبب تأييدهم لمجرم لم يرحم البشر ولا الشجر ولا الحجر ,