زاد الاردن الاخباري -
امتنع مفتي عام المملكة الاردنية الدكتور نوح القضاة عن اصدار فتوى تبين حكم الشرع في بناء الحكومة المصرية لجدار فولاذي على حدودها مع قطاع غزة المحاصر. من جانبه اشاد رئيس اللجنة التنفيذية لحماية الوطن ومجابهة التطبيع والنائب السابق حمزة منصور بالمواقف السابقة والجادة لمفتي المملكة نوح القضاة ،مسجلا تقديره واحترامه لما اصدره المفتي من فتاوى جريئة فيما يتعلق باتفاقية سيداو ، وغيرها من القضايا. ويعتقد منصور ان محاصرة المليون ونصف المليون من الشعب الفلسطيني ،يستحق من مفتي المملكة ، ومن كل صاحب علم شرعي ،اصدار فتوى تندد وتجرم الجدار الفولاذي التي تقوم ببنائه السلطات المصرية . ويخشى منصور ان يلحق الضرر والاثم بكل من تخاذل عن نصرة المحاصرين في غزة ، معتبرا ان السكوت عن نصرة المظلوم هو مشاركة في الظلم ، معرباً عن امله في ان يتدارس سماحة مفتي المملكة الموضوع مع مجلس الافتاء لتقدير حجم الضررالمترتب على الاشقاء الغزيين في حال اقيم الجدارالفولاذي . الى ذلك رأى رئيس حماية الوطن ان اغلاق الانفاق ببناء الجدار الفولاذي من قبل الحكومة المصرية هو تنفيذ لحكم اعدام بحق مليون ونصف المليون فلسطيني . واعتبرمنصوران سد الانفاق ومعبر رفح يعني حرمان الغزيين من الطعام ، والدواء ،ومن كافة وسائل الحياة ، وهو ما يعني اصدار حكم بالقتل. وعلى صعيد اخر اشار منصور الى ان شيخ الازهر محمد الطنطاوي هو موظف "الحاكم بامره"في مصر ، لافتا الى ان الطنطاوي نسى انه يتحدث باسم رمز ديني ،ونسي انه يتحدث باسم العلم والعلماء ، مؤكدا ان من افتى بتحليل بناء الجدار هو شريك في خنق واعدام الشعب الفلسطيني. المصدر:البوصلة