زاد الاردن الاخباري -
نفى ذوو المغدور الدكتور محمود أبو جلغيف (أبو حذيفة) أن يكون هناك خلفيات ثأرية لحادث لمقتل ابنهم. وقالوا في اتصال مع الـ"السبيل" إن الحادث وقع بعد صلاة الجمعة في مدينة سحاب، وليس في جبل النصر، كما ورد في الخبر الذي نشرته "السبيل" في عدد السبت الماضي.
يذكر أن الدكتور أبو جلغيف قضى نحبه بعد إصابته بأعيرة نارية فور خروجه من أحد مساجد سحاب، وبعد إلقائه خطبة الجمعة.
يشار إلى أن الدكتور أبو جلغيف يحمل شهادة الدكتوراة في التربية، حيث عمل مدرسا لسنوات عديدة، ثم انتقل ليعمل في الإشراف التربوي في وزارة التربية والتعليم.
وحظي الدكتور أبو جلغيف، وهو أب لأربعة أبناء؛ بنتان وولدان باحترام كبير بين أهله وأقاربه وجيرانه، الذين يستشيرونه في الكثير من الأمور الدينية والتعليمية, كما أن له باعا طويلا في العمل الخيري، حيث تطوع مؤخرا للخطابة في مسجد منطقة البيضاء في مدينة سحاب.
السبيل