في يوم المرور العالمي:في الرابع من أيار كل عام يحتفل العالم بيوم المرور العالمي تعبيراً عن الاهتمام بمرفق المرور الذي يعدّ دليلاً أكيداً على تقدّم حضارة الشعوب.. ومع تطوّر المدن وتنظيم شوارعها وازدياد عدد الآليات فيها.. أصبحت قواعد المرور نظاماً دوليّاً معتمداً في جميع بلدان العالم .. للوقوف في وجه ماينجم من حوادث مؤسفة تسبب آلاماً وإصابات ،وخسائر مادية وبشرية جسيمة تنعكس سلباً على حياة المجتمع وتطوره الاقتصادي.. و الاردنّ في مقدمة الأقطار العربيّة التي التزمت بالاحتفال بيوم المرور العالمي..إدراكاً منها لأهميّة هذا المرفق.وإسهاماً في الجهود الدولية لمواجهة مشكلات المرور.
وهنا نؤكد على الدور الذي يقوم به ضباط وعناصر المرور لتأمين السلامة العامة على الطرق ومراقبة تطبيق قانون السير الجديد الذي اسهم في تخفيض الحوادث المرورية.
ان القيادة الهاشميّة من خلال التوجيهات الملكية السامية تولي الحفاظ على ارواح وممتلكات المواطنين اهمية قصوى وذلك من خلال الحد من حوادث السير القاتلة التي تسببت في ازهاق ارواح بريئة نتيجة عدم تقيّد بعض السائقين بقواعد السير على الطرق.
ونؤكد على اهميّة التوعية المروريّة لدى طلبة المدارس وتنفيذ الندوات والمحاضرات من قبل الجمعيات والمراكز الشبابيّة لتوفير الوعي المروريّ بين جميع شرائح المجتمع للوصول إلى سلامة مروريّة آمنة.
وأخيرا فالقيادة الحكيمة والمتأنية خير ضمانة لتجنّب الحوادث المروريّة، وما يصاحبها من مآسي تتمثل في الإصابات وإزهاق الأرواح، إذ انّ الحوادث المروريّة تعتبر العامل الأول لحالات الوفاة.
ولاشك كما يقولون \"أن التأخر في الوصول خير من عدم الوصول\".
وأخيرا نسأل الله العليّ القدير ان يحمي وطننا العزيز ويحفظه من كل سوء وأن يديم جلالته فوق رؤوسنا ويطيل بعمره.