أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة

دعاء للمرحوم

03-05-2010 09:59 PM

نادى المنادي لصلاة الظهر ، فكبر وهلل أبو صابر ، رفع طرف الثوب ، وشمر عن ساعديه ، جلس القرفصاء ، ومسك ابريق الوضوء وتوضأ ، ثم شهد وتوجه للقبلة فرفع يديه للسماء وبدأ يدعو :

( اللهم يا حنان يا منان يا من تعز وتذل من تشاء ، يا من تجيب دعوة الداعي اذا دعاك ، وتستحي الا تلبي ، اللهم يا رب العالمين ويا أرحم الراحمين أسألك ألا تجعلني لا قاتلا ولا مقتولا ، ولا ثائرا ولا مثؤورا ، وان لا ترزقني رزقا يعاندني فيه من سواي او يطمع فيه غيري ، وان لا تخلفني في ارض يكون فيها نهايتي ، اللهم وقد انتشر القتل واستبيحت الاعناق وضاقت علينا الارض في وسعها ورحبها وصار القتل اهون من شربة الماء ، أسألك الستر والستيرة وأن تيسر لي خير جيرة ، وتمنحني عينا قريرة ترضاها ، اللهم اني أسألك سعة صدر لأبناء عمي واخوالي ، وحلما لصحبتي واصدقائي ، وسماحة عند الغرباء ، وطولة بال للخلق علي ، اللهم آمين ) .

ثم مسح بيديه على وجه ، بينما أمن كلا من ، أبناؤه : صابر وعبود وحمزة الماكثين حوله ، وأبو سالم عامل الوطن الذي مر من امامه ، وحسين الجالس بالشباح على البلكونة في الطابق الثاني ، وفالح الذي جلس على حافة الرصيف واناس غرباء آخرين ، ومسحوا جميعهم كذلك على وجوههم .

بعدها توجه ابو صابر الى المسجد القريب لأداء صلاة الظهر ومن بعدها صلاة الجنازة على المرحوم : خالد سلمان الذي قضى نحبه بشربة ماء على اثر قيام أبن عمه بطعنه عدة طعنات نتيجة خلاف على قطعة ارض .

المحامي خلدون محمد الرواشدة
Khaldon00f@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع