زاد الاردن الاخباري -
اكد سمو الأمير الحسن بن طلال 'اهمية وأصالة تاريخنا الثقافي الذي هو نتاج حضارات عريقة متصلة ما يتطلب حمايته وصونه من أي عبث وتعد'.
واشار سموه في كلمة له في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الثاني عشر حول تاريخ وآثار الأردن القديمة بعنوان 'الحدود الشفافة' الذي بدأت فعالياته في العاصمة الألمانية بحضور سمو الاميرة سمية بنت الحسن نائب رئيس مجلس امناء متحف الاردن/ رئيس الجمعية العلمية الملكية، الى ان 'التراث الثقافي لا يخص أحداً بعينه وإنما هو ملك للجميع كما انه موضوع يسمو فوق السياسة والأزمات'.
واضاف 'ان الأردن هو الدولة الوحيدة في المنطقة التي تسمح بعلم الآثار الجوي حيث ان هذه الصورة تظهر أن المواقع الأثرية تتعدى الحدود الوطنية للبلد التي توجد فيها'، لافتا الى انه وبنفس الطريقة التي تعبر فيها الآثار القديمة الحدود، كذلك يعبر العنف والدمار.
وبين سموه أن الصراع لا يحترم سوى العنف ويتجاوز عن كل القيم الثقافية والتاريخية والروحية للشعوب 'وهذا يتطلب منا العمل سوياً لحماية هذا التراث'، داعيا المعنيين إلى احترام بنود اتفاقية لاهاي لحماية الملكية الثقافية في حالة الصراعات المسلحة الموقعة عام 1954، وقال 'لا يمكننا أن نترك المنتصرين يعيدون كتابة تاريخنا، ولا بد أن نتعامل مع تاريخنا الثقافي بما يستحق