أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. فاقدون لوظائفهم في التربية (أسماء) الأربعاء .. تيارات هوائية ذات درجات حرارة أدفأ من الوضع الطبيعي استشهاد 18 فلسطينيا وإصابة آخرين في غارات إسرائيلية على دير البلح ورفح بقطاع غزة- (فيديو) ترجيح إتمام صفقة غزة خلال يوم موقوفان و30 شاهداً بقضية حريق دار المسنين حماس: لم نسلم ردنا على المقترح .. والاحتلال لم يسلم "خرائط الانسحاب" فلسطين النيابية: اليد الهاشمية ستبقى الأقرب لفلسطين 6 شهداء في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم جنين شفيع يستقيل من الفيصلي بسبب الرواتب مادبا .. طعن وسلب سائق تكسي عمومي من 3 أشخاص وضبط احدهم نتنياهو يعقد اجتماعاً أمنياً عاجلاً ويتصل بفريق التفاوض بالدوحة مرصد الزلازل: لا وجود لهزة أرضية في معان الاحتلال يخطر بوقف العمل في منشآت بالأغوار الشمالية الفلسطينية "الشبكات الأهلية الفلسطينية": مساعدات الأردن تخفف من تداعيات الأزمة الإنسانية في غزة طارق خوري: الهيئة الخيرية الهاشمية مؤسسة تُرفع لها القبعات الزراعة: صادرات الخضار إلى سورية لا تخضع للضرائب إعلام إسرائيلي: الجيش سيغادر معبر رفح بعد إبرام الصفقة مصرف سوريا المركزي: لدينا أموال كافية لدفع رواتب الموظفين لافروف: موسكو على تواصل مع دمشق ولن تغادر المنطقة كيف بددت عمليات المقاومة أوهام الجنرالات شمال غزة؟
الصفحة الرئيسية الملاعب لأول مرة .. ذات راس "سيد" الكأس على...

لأول مرة .. ذات راس "سيد" الكأس على حساب الرمثا

10-05-2013 08:56 PM

زاد الاردن الاخباري -

هبت نسائم الجنوب على نهائي بطولة كأس الأردن - المناصير لكرة القدم، ونقش فريق ذات راس اسمه في سجلات البطولة للمرة الأولى، بعد أن فاز على الرمثا بنتيجة 2-1، في المباراة النهائية التي جرت اليوم على ستاد عمان.

وطبع نجوم ذات راس قبلاتهم على كأس النسخة الرابعة والثلاثين من البطولة التي انطلقت للمرة الأولى في العام 1980، وزفوا الكأس الثمين إلى الكرك ليعيشوا ليلة تاريخية لا تنسى.

مراسم التتويج

شهدت مراسم التتويج ترتيبات أنيقة من خلال المنصة الجميلة التي شيدت وسط الملعب وازدانت بتطريزها بمجسم الكرة، حيث تولى نائب رئيس الهيئة التنفيذية في اتحاد كرة القدم المهندس صلاح صبرة ورئيس هيئة المديرين في مجموعة زياد المناصير المهندس معين قدادة تتويج الفائزين، وجاءت البداية بطاقم الحكم وتم تسليم فريق الرمثا الميداليات الفضية والميداليات الذهبية للاعبي ذات راس، ورفع كابتن ذات راس مالك الشلوح الكأس.

وحضر المراسم رئيس نادي الرمثا عبدالحليم سمارة ورئيس نادي ذات راس مهند الرواشدة، وعقب عملية التتويج أطلقت الألعاب النارية وسط فرحة غامرة من لاعبي ذات راس وجمهورهم الذي بدا متحمسا بصورة كبيرة، وكان نجوم فريق ذات راس ارتدوا قمصانا بيضاء كتب عليها "مبروك لأسود الجنوب".

يشار إلى أن بطل الكأس سيحصل على الجائزة المالية وقيمتها 45 ألف دينار، فيما سيحصل الوصيف على مبلغ 25 ألفا.

ذات راس 2 الرمثا 1

لم تكد الدقيقة الثانية تنتهي ومن أول هجمة قادها ذات راس من العمق، تخطى فهد يوسف بذكاء مدافعي الرمثا وعكس عرضية بالمقاس على رأس المتربص شريف النوايشة، الذي لم يتردد في زرعها بقوة في شباك عبدالله الزعبي الهدف الأول في المباراة.

البداية المثيرة والقوية لذات راس، أدرك معها فريق الرمثا أن المواجهة ستكون صعبة، فانطلق عبر لاعبي الارتكاز علاء الشقران ورامي سمارة إلى تنظيم هجمات الفريق من وسط الميدان، والتنقل بكرات قصيرة وعرضية لمصعب اللحام، ومحمد خير على الأطراف مع توفر الإسناد من لاعب الخبرة محمد القصاص، فارتد ذات راس بسرعه للدفاع عن مشارف منطقة جزائه، التي كاد منها رامي سمارة أن يعدل النتيجة بتسديدة قوية سيطرة عليها أبو خوصة، لكن سيناريو عرضيات فهد يوسف لشريف النوايشة تكررت مجددا، لكن الأخير لم يحسن الترجمة بنجاح، قابله مصعب اللحام بكرة مرتدة وجد نفسه يواجه فيها أبو خوصة الذي خرج من مرماه في الوقت المناسب.

مجريات الإثارة حاول فريق ذات راس التعامل معها بحكمة، من خلال تقليص الفجوات بين خطي الدفاع والوسط، فعاد بهاء عبدالرحمن وعبدالقادر مجرمش لإسناد مالك الشلوح وعثمان الخطيب، ومثله فعل الظهيران محمد الخطيب ورامي جابر بعدم المغالاة في الانطلاقات الجانبية على طول الملعب، فتعامل الشلوح والخطيب مع كرات الرمثا بصلابة، خاصة تلك التي حاول القصاص زرعها في الخطوط الخلفية لكيسي امانغو.

مع مرور الوقت مال أداء الفريقين إلى الفتور، وتركزت الألعاب وسط الميدان، قبل أن يجري مدرب الرمثا تبديلا اضطراريا في خط الدفاع، لإصابة تعرض لها عامر علي، فزج بموسى وترة بحثا عن مواصلة الاستقرار في المنطقة الخلفية، والتي تحملت ضغطا كبيرا، وكاد الرمثا أن يزور شباك ذات راس من عرضية امانغو التي وجدت عثمان الخطيب يبعدها ببراعة قبل وصولها رأس محمد القصاص، وجرب مصعب اللحام نفسه بتسديدة من داخل المنطقة، لكن كرته ضربت شباك أبو خوصة من الجانب.

وشهدت الدقائق الأخيرة تراجعا دفاعيا لذات راس لاحتواء الامتداد الرمثاوي الذي حاول تكثيف إسقاط الكرة على قوس الجزاء للقصاص وامانغو، ومحاولة استثمار المساحات التي تركها الخطيب والشلوح، والأخير تعرض لإصابة دعت لاستبداله بأحمد النعيمات، وحاول ذات راس التخفيف عن ارتداده الدفاعي من خلال اللجوء الى الهجمات المرتدة لفهد يوسف والنوايشة وبهاء عبدالرحمن من الجهة اليمنى، في الوقت الذي اكتفى فيه رامي جابر ومحمود موافي القيام بعملية التمرير بدون التقدم، وبلغت هجمات الرمثا ذروتها بانفراد تام لامانغو، لكن أبو خوصة تقدم وأخرج الكرة في الوقت المناسب، وتحمل أبو خوصة في الدقيقة الأخيرة للشوط وحيدا مهمة إبعاد خطورة الدربكة التي حدثت أمام مرماه، والتي عجز معها الرمثا التسجيل من ثلاث محاولات، ليخرج ذات راس بتقدم مع نهاية الشوط بهدف وحيد.

سيطرة رمثاوية

بدأ الرمثا الشوط الثاني بهجوم صريح، فانفرد امانغو بالحارس من كرة طويلة ضربت دفاع ذات راس، لكن أبو خوصة كان كعادته في المرصاد، فخرج في الوقت المناسب، وتلكأ محمد خير بعدها بدقيقة في التمرير وهو على بعد أمتار من مرمى ذات راس، فأبعد الخطيب الكرة بأعجوبة، أتبعها موسى وترة بعرضية استقبلها القصاص برأسه فأبعدها أبو خوصة في مشهد بطولي، وانفرد القصاص مجددا فقابله أبو خوصة في الوقت المناسب.

أحداث الرمثا الهجومية تصاعدت خطورتها بعد أن سيطر سمارة والشقران على وسط الميدان وإسناد جيد من محمد خير ومصعب اللحام من الأطراف، والتي وجد معها بهاء عبدالرحمن وعبدالقادر مجرمش ومن أمامهما معتز صالحاني صعوبة في إغلاق المنطقة نتيجة اندفاعات فهد يوسف ومحمود موافي غير المبررة للأمام، والقيام بفتح اللعب على الأطراف، وكاد امانغو أن يسجل من ركنية محمد خير، لكن رأسيته ضربت التقاء القائم والعارضة.

الرمثا الذي امتد بكامل قوته نحو المواقع الأمامية، لم يدر في خلد لاعبيه أنهم باتوا عرضة للضرب بهجمات مرتدة خطيرة، حيث أفلت فهد يوسف بواحدة من الجهة اليمنى وعكس عرضية على رأس المندفع شريف النوايشة الذي لعبها هوائية طائرة في شباك عبدالله الزعبي الهدف الثاني 61.

تقليص رمثاوي

مجريات اللقاء شهدت مناوشات وإلقاء زجاجات الماء والمقاعد المحطمة من قبل جمهور الرمثا تارة على المصورين وأخرى على بعض الأفراد الذين وصفوا بالمندسين في مدرجاته، قبل أن يمتد الأمر لإشعال الألعاب النارية.

الهدف الثاني لذات راس منح الفريق دفعا معنويا جيدا تخلص معه من حالة الارتداد الدفاعي في الربع الأخير للمباراة، فتحرر صالحاني ومجرمش وبهاء بصورة أفضل وتحركوا بعرض الملعب للهروب من زحمة العمق، مع استمرار الرمثا في محاولاته، ومن ركنية نفذها محمد خير كان موسى وترة في قلب الحدث عندما ارتقى بصورة مثالية فسدد برأسه في عمق الشباك الهدف الأول للرمثا 73، فجاء رد ذات راس خطيرا لكنه غير ناجح عندما أخفق النوايشة وموافي في استثمار دربكة أمام مرمى الزعبي، ثم تعملق مدافع ذات راس رامي جابر في إبعاد خطورة امانغو الذي سدد بقوة نحو الشباك على حساب ركنية، وحادت صاروخية محمد خير عن القائم الأيسر لأبو خوصة، قبل أن يحتج جمهور الرمثا على عدم احتساب ركلة جزاء من إعثار امانغو، ولم تجد كرة علي خويلة العرضية من يحولها داخل الشباك، قبل أن تشهد الدقائق الأخيرة امتداد كامل لاعبي الرمثا للمواقع الأمامية لكن صلابة لاعبي ذات راس وجهت اللقاء نحو تحقيق فوز ثمين ولقب تاريخي بهدفين مقابل هدف واحد بعد أن أهدر امانغو فرصة خرافية للتسجيل عندما سدد عرضية بجوار القائم، ومثله فعل القصاص قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية.

المباراة في سطور

النتيجة: ذات راس 2 الرمثا 1

الأهداف: سجل لذات راس شريف النوايشة د:2 و61 وللرمثا موسى وترة د:73.

الملعب: ستاد عمان

الحكام: عبدالرزاق اللوزي وعيسى عماوي ووليد أبو حشيش ومراد الزواهرة.

العقوبات: أنذار موسى وترة (الرمثا) وبهاء عبدالرحمن (ذات راس).

مثل الرمثا: عبدالله الزعبي، علي خويلة، صالح ذيابات، عامر علي (موسى وترة)، محمد الداوود، علاء الشقران، رامي سمارة، مصعب اللحام، محمد القصاص، محمد خير، وكيسي امانغو.

مثل ذات راس: محمد أبو خوصة، مالك الشلوح (أحمد النعيمات)، عثمان الخطيب، محمد الخطيب، رامي جابر، محمود موافي، بهاء عبدالرحمن، عبدالقادر مجرمش، فهد يوسف، معتز صالحاني (أحمد مرعي)، وشريف النوايشة.

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع