زاد الاردن الاخباري -
بلغ عدد السيارات المصدرة من المنطقة الحرة الأردنية إلى الأسواق الخارجية نحو 82 ألف سيارة خلال العام 2009، في الوقت الذي بلغ فيه عدد السيارات المخلصة إلى السوق المحلية نحو 65 ألف سيارة. وتشير التوقعات إلى انخفاض عدد السيارات المخلصة من الحرة خلال العام الحالي؛ نتيجة الأوضاع الاقتصادية، إضافة إلى إغراق السوق المحلية بالسيارات. يذكر أنه تم تخليص 19.800 سيارة للسوق المحلية خلال الربع الثالث، مقارنة بـ 16500 في الربع الثاني، و12500 خلال الربع الأول من العام الحالي، فيما تم تخليص 16.200 سيارة خلال الربع الرابع. رئيس هيئة المستثمرين في المناطق الحرة الأردنية، نبيل رمان، قال: إن 80% من السيارات التي تم تصديرها إلى الخارج كانت للسوق العراقية، ومن موديلات حديثة، فيما توزع الباقي على ليبيا وبعض الدول الخليجية ولبنان. وجرى تصدير 15 ألف سيارة خلال الربع الأول، كما تم تصدير 21900 سيارة خلال الربع الثاني من العام الماضي، وتم تصدير 19 ألف سيارة للخارج في الربع الثالث، ما يعني تخليص نحو 26 ألف سيارة خلال الربع الرابع. رمان توقع أن يقل عدد السيارات المخلصة من المنطقة الحرة عن العام الماضي؛ إذ حذر غالبية الخبراء من تردي الأوضاع الاقتصادية هذه السنة، إضافة إلى عدم بيع غالبية السيارات التي تم تخليصها من الحرة خلال العام الماضي، حيث وضعت في المعارض برسم البيع. وذكر رمان أن 60% من السيارات المخلصة كورية، كونها رخيصة الثمن، في حين بلغ حجم السيارات المخلصة من السوق الأميركية 20% بسبب الأزمة المالية وتأثر الاقتصادات العالمية، مع ثبات سعر صرف الدولار أمام الدينار، بينما توزعت الـ20% الباقية على السيارات اليابانية والأوروبية في ظل ارتفاع الجمارك عليها المرتبط بارتفاع سعر اليورو. وبلغ عدد السيارات الهجينة التي تم تخليصها من المنقطة الحرة نحو 3 الآف سيارة بحسب رمان، مدعومة بإشاعات فرض رسوم إضافية على هذه السيارات. وزادت نسبة تخليص سيارات "الهايبرد" الهجينة من المنطقة الحرة، بشكل كبير نهاية العام الماضي، نتيجة اعتقاد كثير من التجار والمواطنين، أن الحكومة ستفرض رسوماً إضافية على هذه الفئة من السيارات. وتوقع رمان ألا يزيد عدد السيارات المخلصة من المنطقة الحرة الأردنية خلال الربع الأول من العام الحالي عن 15 ألف سيارة، في حين سيتراجع هذا العدد مع منتصف العام نتيجة الظروف الاقتصادية. الغد