زاد الاردن الاخباري -
يلتقي جلالة الملك عبد الله الثاني ظهر اليوم، في الديوان الملكي، رئيس وأعضاء مجلس النواب، بناء على طلب النواب، في اول لقاء من نوعه يجمع جلالة الملك والنواب، منذ انعقاد اعمال المجلس في دورته غير العادية الاولى في العاشر من شهر شباط الماضي .
وكان من المقرر في وقت سابق ان يلتقي جلالته رئيس واعضاء المكتب الدائم ورؤساء الكتل واللجان النيابية، قبل ان يطلب النواب لقاء موسعا يضم كامل أعضاء المجلس.
وستغيب الحكومة بكامل طاقمها عن الاجتماع الذي لن يحضره الاعيان ايضا، في الوقت الذي لم تتضح فيه معالم جدول اعمال الاجتماع ، الذي كان جلالته قد اشار اليه في زيارته الاخيرة للولايات المتحدة الامريكية، حين اعلن عن انه سيلتقي النواب حال عودته لأرض الوطن.
ويأتي الاجتماع وسط العديد من الملفات والقضايا المحلية والاقليمية الضاغطة، وفي مقدمتها عدوان الاحتلال الاسرائيلي على المسجد الاقصى، وقرار المجلس طرد السفير الإسرائيلي من عمان، فضلا عن اهم الملفات المحلية المتعلقة بالحكومة البرلمانية وتوزير النواب، والغاء فكرة التعديل الوزاري الذي تعهد رئيس الوزراء د. عبد الله النسور إجراءه قبل ذهاب المجلس لمناقشة الموازنة العامة للدولة لسنة 2013، والملف السوري والتطورات المتسارعة حوله.
ويعقد المجلس مساء اليوم الاحد جلسة رقابية يناقش خلالها ردود الحكومة على 47 سؤالا، ادرجت على جدول اعمال الجلسة، وتعود الى 35 نائبا وهم: احمد الهميسات، ميسر السردية، رولا الحروب، مفلح الرحيمي، رائد الخلايلة، تمام الرياطي، نايف الخزاعلة، نصار القيسي، طارق خوري، محمود الخرابشة، عساف الشوبكي، مازن الضلاعين، سليمان الزبن، مريم اللوزي، مصطفى العماوي، بسام البطوش، قصي الدميسي، بدر الطورة، عدنان السواعير، خير ابو صعيليك، فلك الجمعاني، آمنة الغراغير، إعطيوي المجالي، بسام المناصير، محمد فلاح العبادي، رائد الكوز، ضيف الله السعيديين، فاتن خليفات، محمد الحجوج، محمد الظهراوي، سمير العرابي، محمد الحاج، حابس الشبيب، فواز الزعبي، ومحمد الرياطي.
ويخصص المجلس جزءا من جلسته لبند "ما يستجد من اعمال" وهي اول جلسة يدرج عليها هذا البند منذ انطلاق اعمال الدورة غير العادية الاولى للمجلس في العاشر من شهر شباط الماضي.
العرب اليوم