زاد الاردن الاخباري -
يدخل إضراب الأسرى الأردنيين في سجون الإحتلال الاسرائيلي يومه الثاني عشر وسط "صمت رسمي" كما يقول أهالي الأسرى.
وتتلخص مطالب الأسرى المضربين بـالإفراج عنهم جميعًا، والتعامل معهم كأسرى حرب وفق القوانين الدولية، والسماح لهم بتنظيم زيارات دولية لذويهم لهم، وزيارة السفير الأردني لهم وتحسين أوضاعهم الصحية والدفاع عنهم قانونياً.
ويضرب الأسرى – حسب ذويهم - احتجاجا على تجاهل الحكومة لملفهم وللفت الأنظار لقضيتهم بعد سنوات طويلة قضوها في غياهب السجون، مطالبين بتفعيل الضغوط على الاحتلال للإفراج عنهم والسماح لذويهم بزيارتهم.
واستنكر اهالي الأسرى - الذين ينفذون اعتصامات بالتزامن مع الاضراب - الصمت الرسمي ازاء قضية ابنائهم في سجون الاحتلال، مؤكدين ان عدم اتخاذ الحكومة أي خطوة تنقذ ابناءهم يدل على انها لا تكترث لارواح مواطنيها وانها لا تلقي بالا لكرامة المواطن الأردني.
بدورها تقول الناطقة الاعلامية باسم وزراة الخارجية صباح الرافعي لـ"البوصلة" ان وزارة الخارجية تتواصل من خلال السفير الأردني في تل أبيب مع إدارات السجون للتأكد من سلامة السجناء في اسرائيل ومتابعة اوضاعهم الصحية ، وايصال طلباتهم للجهات الاسرائيلية.
مؤكدة ان السفارة تقوم بدورها وواجبها ومتابعة هذا الموضوع للتخفيف من معاناتهم.
وتشير اللجنة الوطنبة للاسرى والمفقودين الى ان الاسرى يخوضون معركة الأمعاء الخاوية في سجون الإحتلال منذ 2 ايار الحالي، وقامت إدارة السجون الاسرئيلية بعزلهم بزنازين منفردة
و دعت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى ومقرها فلسطين إلى دعم حقيقي للأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام،فيما طالبت نقابة المحامين الأردنيين بتقديم دعوى قضائية لإلزام الاحتلال بحقوق الأسرى الأردنيين التي فقدت بسبب غياب المتابعة القانونية.