زاد الاردن الاخباري -
طالب مواطنون ومزارعون من أهالي قرية ضانا السياحية أصحاب القرار، بحماية نبع الماء الطبيعية من التلوث والهدر، والبساتين المعمرة من الجفاف.
وقال المواطن عصام محمد الخوالدة ان النبع يتعرض للتلوث من قبل العائلات التي تأتي من محافظة الطفيلة لغسيل مئات الكيلو غرامات من الصوف وأواني الطبخ باستخدام مواد التنظيف الكيماوية مشيرا الى ان ما ينتج عنها من دهون يؤدي الى تلوث الماء وجفاف البساتين.
وبين أن افراد الشرطة البيئية موجودون قرب النبع، ولكنهم لم يحركوا ساكنا لمنع التعدي عليه.
وأضاف المستثمر في القطاع السياحي في ضانا محمود الخصبة ان المواطنين الذين يغسلون الصوف يسيئون للسياحة حيث يذهب الأجانب للشرب منها والاستمتاع بمنظرها.
و قال رئيس لجنة بلدية القادسية المهندس باسم الخوالدة ان القرية كانت في الماضي تتبع اداريا لبلدية القادسية لكنها انفصلت عنها بعدما أصبحت قرية سياحية عالمية ، مضيفا انه خاطب وزارة الشؤون البلدية لإعادة ضانا اداريا للبلدية؛للإشراف على نظافة القرية السياحية وتنظيمها فنيا والحفاظ على مياه النبع التي تذهب هدرا.
واوضح مدير شرطة الطفيلة العميد فواز المعايطة ان الشرطة البيئية موجودة في ضانا بشكل دائم، وانه لم يتقدم أي شخص بشكوى للجهات الأمنية عن التجاوزات التي تحدث على نبع الماء في ضانا.
و قال مدير محمية ضانا المهندس عامر الرفوع انه ليس لإدارة المحمية سلطة على النبع، فيما تقوم بتنظيفه وضانا لتبقى ضانا نظيفة مشرقة كونها قرية سياحية عالمية ، مقترحا على الجمعيات الزراعية التعاون مع البلدية لتفعيل القوانين البيئية لوقف الاعتداءات على هذا النبع التاريخي.