زاد الاردن الاخباري -
كشف نقيب المعلمين النائب مصطفى الرواشدة ان النقابة تعيش حالة انقسام خطيرة وان هناك مؤشرات على تدخل حزب جبهة العمل الاسلامي في النقابة من اجل انتخابات المجلس التي ستجري في شهر ايار العام المقبل.
وقال الررواشدة في تصريح «للرأي» ما زلت مقاطعا لكافة اجتماعات المجلس ومنها اجتماع الهيئة المركزية الذي سيعقد في الثامن عشر من الشهر الجاري وذلك احتجاجا على القرارات الاقصائية والتي اضعفت قدرة المجلس على خدمة الزملاء المعلمين في الميدان.
واعلن الرواشدة أن عدم قيام اعضاء المجلس باي مبادرة اصلاحية او توافقية هو مؤشر بانهم يسعون للهيمنة على مجلس النقابة للتحكم في اصدار قراراته التي لم تعد تخدم الزملاء في النقابة بل تعمل على تقسيم الجسم التربوي من خلال عدائيتها والتي كان من الاولى اللجوء للتوافق وليس لعزل زملاء قدموا الكثير للنقابة من اجل احلال اعوانهم من الحزبيين.
وبين الرواشدة أنه سيعمل على خدمة الزملاء ميدانيا كما وعدهم من خلال حملتهم الانتخابية مشيرا الى انه سيقوم بمؤازرة معلمي العقبة وحل مشكلة الاسكان الوظيفي لديهم. وقال: انا معني بخدمة كافة المعلمين مهنيا بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية او الفكرية».
وحول ظهور ائتلاف جديد في النقابة وهو «النقابة للجميع» بين الرواشدة ان القرارات الفردية والحزبية والعدائية لدى الزملاء في المجلس والهيئة المركزية هي التي خلفت صدمة لدى زملائنا في الميدان والتي دفعتهم الى تشكيل هذا الائتلاف الجديد حفاظا على حماية انفسهم من القرارات الانتقامية والعدائية للزملاء في المجلس والتي كنا نأمل أن تكون قرارات توافقية وخدمية لكافة الزملاء وليست حزبية.
الراي