أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هاريس تعِد بالعمل على إنهاء الحرب في غزة الاحتلال يعلن اعتراض مسيرتين من البحر الأحمر فصائل عراقية تعلن قصف 6 أهداف حيوية بالكيان تفاؤل أميركي وتحفظ إسرائيلي بشأن تسوية بلبنان الأردن: زخات مصحوبة بالرعد في بعض المناطق الجمعة وزير التربية يحيل عدد من الموظفين إلى التقاعد المبكر - أسماء إعلام إسرائيلي: مشروع اتفاق إنهاء الحرب لا يتضمن منطقة أمنية بجنوب لبنان الجمعة .. أجواء غائمة وفرصة لزخات مطر ما هي قصة شهادات التوجيهي التركية المزورة في الاردن ؟ غارات عنيفة على ضاحية بيروت بعد طلب الاحتلال إخلائها فيضانات إسبانيا .. أمطار 8 ساعات تعادل أمطار عام كامل هآرتس: تقنين الذخيرة يقتل مزيدا من جنود إسرائيل في غزة تعليمات تتبع الغذاء من المفروض انها معمول بها منذ 2017 ولكن ؟؟ خرج من نفق .. مقاتل من القسام يضرب "جيب همر" للاحتلال بقذيفة شرق جباليا (شاهد) إنخفاض سعر الذهب محليا دينار للغرام الزوار العرب يشكلون 54 % من إجمالي سياح الأردن مشروع قرار مقدم من الأردن يدين حظر أنشطة الأونروا في فلسطين قوات الاحتلال تلحق أضرارا بمكتب الأونروا في طولكرم .. "لم يعد صالحا للاستخدام" عشرات الشهداء والجرحى في استمرار حرب الإبادة في غزة (حصيلة) زعيم الحوثيين يكشف حصيلة سفن الاحتلال المستهدفة ضمن عملياتهم البحرية
الصفحة الرئيسية أردنيات بالصور - صحف في مهب الريح

بالصور - صحف في مهب الريح

14-05-2013 10:51 AM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - احمد عريقات - قد يكون السبب الأول في منع هذه الصحف من التطاير والسقوط هو وجود هذه الاحجار التي وضعت كأثقال لمنع هواء عمان الصباحي من أن يطيرها ويلقي بها بعيدا عن زاوية الأشارة الضوئية التي كدست أسفلها هذه النسخ الكثيرة من معظم الصحف الورقية اليومية الأردنية.

في خبر سابق إنتشر كالنار في الهشيم ويقول متن الخبر أن هناك صحيفة ورقية أردنية ذات إنتشار واسع سوف تتوقف عن الصدور كصحيفة ورقية ليتم الإكتفاء بنسختها الإلكترونية ، وهنا نبحث عن السبب الفعلي الذي منع صحافتنا الورقية من أن تتطاير وتسقط في النهاية أمام المنافسة القوية مع الصحافة الإلكترونية وهو سبب يعود إلى القاعدة الاساسية في ما يسمى الصحافة " زمان " وهي المالك لهذه الصحيفة والجهات التي تمولها عبر التمويل المباشر كمساهمين أو أفراد أو الاعلانات .

في القرن الواحد والعشرين ونتيجة للتطور الحتمي لوسائل الاتصال وتكنولوجيا نقل المعلومات من إنترنت ووسائط متعددة أصبحت الصحف الورقية في مهب الريح ورغم ذلك مازالت صامدة إلى حد ما أمام هذه الثورة الضخمة من التكنولوجيا وهو صمود لن يستمر طويلا وربما لسنوات أقل من ثلاث ، وهذا يعود بشكل رئيسي إلى الجهات الممولة لتلك الصحف وهي جهات حكومية أو خاصة تسعى في بقاء هذا النوع من الصحف قائم لأنه يمثل لها قوة ونفوذ ويجعلها " وإن توهمت ذلك " قريبة جدا من أصحاب القرار السياسي في البلد .

وهذا القرب السياسي جعلها صحافة موالية أكثر من أنها صحافة مستقلة وتمارس دورها الرقابي أو ما يسمى بالسلطة الرابعة في البلد ، مما جعلها تعتمد بشكل رئيسي على الاعلان الحكومي والاعلان التجاري اللذان جعلاها تحت رحمتهما وكلاهما يعلم أن لولا الدعم الاعلاني من قبله لهذه الصحف لأصبحت في خبر كان ، ولكن هل يستطيع كلا طرفي الضغط على الصحافة الورقية " الحكومة والمعلنين " من الإستمرار بتقديم الدعم والتمويل المالي لمؤسسات أصبحت الان تحقق نسبة خسائر عالية ؟ ، وهي خسائر ترفض تلك المؤسسات ومجالس إدارتها الإعتراف بها من منطلق أنها أخذت صفة المؤسسات الوطنية الغير قابلة للفناء لأنها تمثل رمز للدولة وللسلطة السياسية .

وكي نكون حياديين نجد أن الوضع السابق يتمثل في صحف محددة دون غيرها ، وبقية الصحف اليومية الأردنية تمارس الزحف على بطنها من منطلق أنها ما تزال تملك قرار نفسها بنفسها نتيجة لصفة التمويل الفردي لها وهنا نجدها صحف تنتظر تلك اللحظة التي تعتبرها السلطة السياسية جزء من منظمومة الصحف الرسمية التي يتمثل بها وجه الدولة السياسي ، وعندها سوف تقوم الدولة بدعهما .. ولكن هل تستطيع هذه الإحجار أن تمنع هذه الصحف من التساقط في يوم عاصف يأتي على البلد ؟ .












تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع