زاد الاردن الاخباري -
شنّ مجلس نقابة المعلمين هجوماً لاذعاً على نقيب المعلمين النائب مصطفى الرواشدة.
واعتبر الناطق الإعلامي في النقابة أيمن العكور أن "تصريحات الرواشدة محاولة لتعطيل إقرار صندوق تعليم أبناء المعلمين وللتغطية على فشله في قيادة النقابة وغياباته المتواصلة".
وقال البيان: يحاول الأستاذ مصطفى الرواشدة وبقيادته للتيار التعطيلي في نقابة المعلمين اجهاض اقرار صندوق التكافل وتعليم ابناء المعلمين في الاجتماع القادم للهيئة المركزية، ومحاولة منه للتغطية على فشله في قيادة نقابة المعلمين وغيابه المستمر عن النقابة وعدم متابعة قضايا المعلمين من خلال إصدار تصريحات غير مسؤولة ولا تعبر عن واقع نقابة المعلمين وعمل مجلسها وهيئتها المركزية وفروعها ونشاطها وعملها المستمر والدؤوب لخدمة قضايا المعلمين والتعليم.
وفي محاولة للتغطية على هذا الفشل والمتمثل بغيابه لأكثر من 46 اجتماعا من أصل 90 اجتماعا عقدها مجلس نقابة المعلمين منذ تشكله ، يسوق الأستاذ الرواشدة أسبابا مضللة لا علاقة لها بالعمل النقابي والمهني وهو الغائب دائما عن النقابة والمجلس وما يهم المعلمين من قضايا، فالجميع من أعضاء الهيئة المركزية حزبيين وغير حزبيين انتخبوه نقيبا ليخدم المعلمين والتعليم وقضاياهم ولكن الأستاذ الرواشدة فشل في الحفاظ على هذه الثقة واتخذ نهجا اقصائياً ونفعيا أبعد ما يكون عن خدمة نقابة في طور التأسيس والبناء وبدلا من وقوفه إلى جانب نقابته وقضايا المعلمين ،حيث بدا بتشكيل جيوب داخل الهيئة المركزية والتعامل بانتقائية مع ملفات وقضايا المعلمين ، وقد تجلى هذا رفض الهيئة المركزية لذلك بالسخط الشديد لدى الغالبية الساحقة من أعضاء الهيئة المركزية من سياسات الرواشدة وهو المكلف قانونا باحترام مجلس النقابة والهيئة المركزية للنقابة وتنفيذ قراراتها.
إن محاولة الأستاذ الرواشدة وتياره التعطيلي إثارة زوبعة إعلامية قبيل الاجتماع القادم للهيئة المركزية لتعطيل إقرار صندوق التكافل والتعليم للمعلمين وأبناء المعلمين يؤكد استمرار النهج التعطيلي للرواشدة في عدم إقرار الصناديق الخدمية للمعلمين كما عطل اقرار النظام الداخلي من قبل، ومجلس النقابة يؤكد بأن صندوق التكافل وتعليم أبناء المعلمين سيقر بإذن الله تعالى في الاجتماع القادم للهيئة المركزية للنقابة.
إن تدخل الأستاذ الرواشدة في الشؤون الداخلية لفروع النقابة وتعامله على أساس حزبي وشخصي مع قضايا بعض الفروع أفقد الرواشدة الحيادية المهنية والنقابية وجعله طرفا في قضايا خاصة بفروع النقابة، وقد وقف مكتوف اليدين في ملف التأمين الصحي وقضية الأستاذ خالد الشولي وفرع جرش والطفيلة وغيرها من الفروع.
إن تهجم الرواشدة على أعضاء مجلس النقابة وفروع النقابة الذين يعملون وبصورة متواصلة ليلا ونهارا لبناء النقابة ومتابعة قضايا المعلمين وهمومهم، بينما هو غائب تماما ولا يكلف نفسه عناء المتابعة ولو الهاتفية لقضايا المعلمين والنقابة دليل على ابتعاده كليا عن النقابة وقضايا المعلمين وانشغاله بقضايا أخرى لا علاقة للنقابة ولا لقضايا المعلمين بها.
إن سياسة مجلس نقابة المعلمين في العمل المؤسسي وبناء النقابة على أسس إدارية ومالية سليمة بعيدا عن الفردية والانتقائية أثارت حفيظة الأستاذ الرواشدة وكشفت عن رغبة لديه بتجبير النقابة لصالح أجندته الخاصة لتبقى النقابة في دائرة الخضوع والاملاءات والمساومات التي يتبعها الرواشدة مع بعض الجهات الحكومية والرسمية.
إن عدم قيام الرواشدة بواجباته كنقيب للمعلمين والعمل بما يصادم مجلس النقابة والهيئة المركزية وتخليه عن واجباته الأساسية كنقيب للمعلمين في خدمة قضايا المعلمين وبناء النقابة وتفضيله العمل النيابي بدلا من ذلك، يفقده الأهلية المهنية والنقابية، لقيادة نقابة المعلمين في المستقبل بعد فشله في قيادتها سابقا. وهو أمر يحاول الأستاذ الرواشدة التغطية عليه بغربال الاستعراضات الإعلامية وتعطيل اقرار صندوق التكافل وتعليم أبناء المعلمين والذي سيعقبه قريبا وبإذن الله تعالى صندوق التقاعد والاستثمار ولن نسمح للتيار التعطيلي بتأخير اقرار هذه الصناديق تحت أي ظرف أو تحت أي ذرائع ومبررات.
وقد خيب الأستاذ الرواشدة املا المعلمين ومجلس النقابة وهيئتها المركزية وفروعها بتحقيق أي انجاز تشريعيا او خدميا من خلال عمله كنائب في البرلمان مما أكد تخلي الأستاذ الرواشدة كلياً عن المعلمين وقضاياهم وعن النقابة.
يؤكد مجلس نقابة المعلمين للزملاء المعلمين بأن خدمة التعليم والمعلم في الوطن هي واجبنا الذي انتخبنا من اجله ولن نتخلى عنه تحت أي ظرف من الظروف أو تحت أي ضغوط ولن تكون نقابة المعلمين ورقة للمساومة مع أي جهة كانت ولن تكون النقابة إلا هيئة تمثل المعلم الأردني ليس لأحد سلطان عليها إلا المعلم الأردني نفسه.
نقابة المعلمين الأردنيين
الناطق الإعلامي
أيمن العكور