زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - أثار انتباهي الرقم الذي أعلنت عنه دائرة الجمارك والخاص بعدد السيارات الوقود العادي التي تم شطبها وإستبدالها بسيارات " هايبرد " خلال الثلث الأول من العام الحالي وهو رقم أعتقد أن إدارة الجمارك كانت تنتظر الوصول إليه بفارغ الصبر كي يكون رقما مثيرا للنشر الصحفي وهو " 2222" أربع أثنين ، وربما هو يشابه رقم سيارة تابعة لأحد الجهات الحكومية المتنفذة وذات السلطة على دائرة الجمارك ومديرها العام .. فرصة للنشر ، ولن نأخذ هنا نسبة الانخفاض في إيرادات دائرة الجمارك والبالغة 5% والانخفاض بعدد السيارات المخلص عليها بواقع 39% ؟ .
والذي يعنينا هنا هو الفيلم الأردني المنتج حكوميا ومن بطولة دولة الرئيس وعنوانه " البحث عن الدينار " ، ومن هنا نسأل بطل الفيلم دولة النسور لماذا لاتقوم الحكومة بإستبدال سياراتها المتهالكة وذات سعة المحرك الخارقة والسيارات ذات الدفع الرباعي والحديثة والتي تستهلك بنزين وكلفة تشغيليه تتجاوز 90 ميلون دينار مضافا لها 40 مليون دينار تكاليف صيانه بسيارات " هايبرد " ؟ ، أم أن القصة الحقيقة للفيلم هي قصة مقامات ولايجوز للدولة والحكومة كأبطال لفيلم البحث عن " الدينار " أن تتنازل وتساوي نفسها بالشعب وتقود سيارات هايبرد ؟ .
هذه بعض الصور للسيارات الحكومية أثناء تصوير فيلم " البحث عن الدينار " .