زاد الاردن الاخباري -
قدر المجلس التمريضي الاردني النقص الذي تواجهه المملكة في عدد الممرضات العام الحالي بحوالي 3350 ممرضة بينما سينخفض النقص عام 2012 إلى 2572 بعد تخرج طلبة التمريض من على مقاعد الدراسة في الوقت الذي تبلغ فيه الزيادة في اعداد الممرضين الذكور حاليا 690 وسيرتفع عام 2012 الى 2026 ممرضا. وبين التقرير السنوي للمجلس الذي تضمن انجازات العام 2009 ان عدد الكوادر التمريضية القانونية في الاردن يبلغ 7842 منهم 3 آلاف ذكر و4841 انثى. ووفق ارقام المجلس تبلغ نسبة الممرضين غير الأردنيين حوالي 5% منهم 312 انثى و19 ذكرا. ترعى الاميرة منى الحسين رئيسة المجلس التمريضي الاردني اليوم الحفل الخاص بانجاز المجلس وشركائه في التعليم المستمر وسيتم تكريم الحاصلين على شهادة الاختصاص بالتمريض. وحول برامج التمريض في الاردن كشف التقرير ان 15 جامعة تمنح البكالوريوس في التمريض. كما يوجد لدينا الآن 27 برنامج تمريض مشارك سنتان تمريض في كليات المجتمع كما يوجد ثلاث برامج ماجستير في كل من الجامعة الاردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا والجامعة الهاشمية اضافة الى برنامج دكتوراه وطني في التمريض في الجامعة الأردنية. واوضح التقرير بان سبب الحاجة الماسة للممرضات الإناث تعود إلى أن 70% من المجتمع الاردني هو من الاطفال والنساء مما يستدعي التركيز على اولوية زيادة اعداد الممرضات لتلبية حاجات المجتمع. وعلل نقص الكوادر التمريضية من الاناث هجرة الكوادر التمريضية ورغبة المجتمع في انخراط أبنائهم الذكور في مهنه التمريض تفضيل الاهل على تقديم الدعم المادي لتعليم ابنائهم الذكور اكثر من الاناث اضافة الى النظرة السلبية للتمريض باعتباره ضمان لحياة اقتصادية آمنة فقط وبالتالي اقبال الذكور على المهنة بنسبة اكبر من الاناث لأن طبيعة عمل مهنة التمريض تتطلب العمل في أوقات ليلية ونهارية (ورديات). وقد تم التنسيب لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بنسبة قبول الطلبة الأردنيين في تخصص التمريض بنسبة (70%) اناث الى (30%) ذكور والطلب من الجامعات التركيز على الابتعاث لمراحل الماجستير والدكتوراه وزيادة نسبة قبول الاناث في تخصص التمريض في قوائم الاستثناءات (مكرمة جيش). واطلقت شبكة التمريض في الأردن التي تهدف الى ايجاد منبر لشريحة كبيرة من الممرضين والممرضات والقابلات القانونيات لتبادل الخبرات وتبادل المعلومات اضافة الى تسليط الضوء على إنجازات واسهامات التمريض البارزة في المجالات كافة من تعليم وممارسة وبحث وغيره اضافة الى تحقيق الممارسة الفضلى والحث على استخدام نتائج البحوث بين الأكاديمين والممارسين وتمكين الاجيال القادمة من الاستفادة من الخبرات المهنية السابقة. العرب اليوم