زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - الكثير من التقارير نشرت عن واقع حال الاجئين السورين في الكثير من المدن الأردنية وكيف أنهم أصبحوا يشكلون هاجس إجتماعي وأمني وإقتصادي على سكان هذه المدن وقد وصلت الأمور إلى بناء أسر جديدة والبحث عن مصادر للرزق من خلال أبواب جديدة على المجتمع الأردني الذي يرفض مثل هذه الأبواب أخلاقيا ودينيا وعشائريا .
أثار إنتباهي السرعة التي قامت بها الدول المانحة للأجئين السورين في الأردن في تقديم العون لهم وخصوصا من يتواجدون في مخيمات الزعتري والفهود على شكل كرافانات وخيم ومواد إغاثة يتم بيعها من قبل الاجئين لتحقيق مزيدا من الدخل لهم ، وقد وصلت هذه المساعدات من كل أنحاء العالم لأن تلك الدول تسير على المثل القائل " الذي تحت ضرب العصى ليس كمن يعدها " يا حكومة .