أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الراصد الهولندي يعود بتحذير من عيار 7 ريختر انهار بعد معرفته .. مُسعف ينقل جثمان والدته في غزة دون علمه أميركا تطالب لبنان وقف إطلاق النار (من طرف واحد) الأردن .. مواجهة للصدارة تجمع الحسين إربد والوحدات قصف إسرائيلي مكثف على شمال غزة خبير عسكري: المُقاومة بغزّة انتقلتْ إلى (حرب العصابات) إصابة 5 أشخاص بجروح خطرة في إطلاق نار في بواتييه في غرب فرنسا أوكرانيا: دمرنا 31 طائرة مسيرة في هجوم روسي مواعيد مباريات اليوم الجمعة 1 - 11 - 2024 والقنوات الناقلة انطلاق بطولة أيلة للترايثلون 2024 في مدينة العقبة باكستان .. 7 قتلى في هجوم على حملة تلقيح ضد شلل الأطفال كوريا الشمالية تختبر بنجاح إطلاق صاروخ باليستي جديد عابر للقارات الحكومة اللبنانية: إسرائيل ترفض مقترحات وقف إطلاق النار الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة. استقرار أسـعار الذهـب عـالميا. النفط يرتفع بعد تقرير يفيد بأن هناك رد إيراني جديد إعلام اسرائيلي: إشتباه بعملية تسلل من الأردن. غارات إسرائيلية تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذارات بإخلاء مبان 30 ألف مهاجر غير شرعي قدموا إلى بريطانيا عبر المانش 47 شهيدا وإصابات في قصف إسرائيلي على دير البلح والنصيرات والزوايدة
الصفحة الرئيسية أردنيات المسفر: المخابرات الأردنية الأقوى عربيا

المسفر: المخابرات الأردنية الأقوى عربيا

16-05-2013 03:12 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص – عيسى محارب العجارمة -  ذات محاضرة قيمة للمفكر العربي الخليجي الدكتور محمد المسفر بمنتدى شومان الثقافي قال فيها :- الشائع خليجيا ان المخابرات الأردنية الأقوى عربيا وخلال رحلتي الصباحية في بعض مواقعنا الالكترونية الاردنية استوقفني خبر يقول :-
اتهمت مجموعة من الناشطين تطلق على نفسها 'حراك الاردن الموحد' بعض الجماعات وبالاخص ما يسمى الشباب الاسلامي والذين هم جزء من جماعة الاخوان المسلمين، بتشويه صورة الحراك في اعين الشعب الاردني من خلال الدعوة الى اعتصام امام دائرة المخابرات العامة.


واعتبر الحراك الموحد 'تحت التأسيس' في بيان له ان هذه الخطوة فاجأت الكثيرين وباتت مثار تساؤل واستنكار من قطاعات واسعة سواء داخل الحراك او على مستوى الوطن .
ولفت البيان الى ان ' اختيار الاعتصام المذكور سواء من حيث المكان او الزمان ( بعد المغرب ) يشير الى الاف علامات الاستفهام , ويضع جملة من التساؤلات عن المستفيد من ذلك , وما هو الهدف الذي ترمي اليه جماعة الاخوان من هذه الخطوة , وماهي مخططاتهم القادمة تجاه الوطن '.
وأعلن الحراك رفضه مثل هذه الخطوات غير المفهومة والمشبوهة والتي تعتبر قفزة في الهواء وسيرا ً باتجاه المجهول ,


لقد حاولت بعض الجهات العمل على حرف الحراك عن مساره في عدة مناسبات تنفيذا ً لأجندات مشبوهة وخدمة لأهدافها ومصالحها , لابل وأن ايدٍ خارجية عبثت ومازالت في اجزاء من الحراك ,وهذه الايدي وجدت من يجيد التعامل معها مقابل حفنات من المال الوسخ الذي مازال مستمرا ً في الانهمار على البعض والذين باتوا مكشوفين تماما للحراك الوطني النظيف الذي يأبي جر الوطن الى الهاوية او المجهول كما يريد هؤلاء وأسيادهم سواء داخل الوطن او خارجه .
لقد نفذ الحراك الوطني آلاف الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية والمسيرات التي كانت تعبر بصورة لا لبس فيها عن مطالبه في الإصلاح والتأكيد الدائم على مسيرته الإصلاحية السلمية , الا ان بعض الجماعات وبالأخص ما يسمى الشباب الإسلامي والذين هم جزء من جماعة الإخوان المسلمين و من يرتبطون بهم يصرون على حرف البوصلة وتشويه صورة الحراك في أعين شعبنا الأردني من خلال الدعوة الى اعتصام إمام دائرة المخابرات العامة في خطوة فاجأت الكثيرين وباتت مثار تساؤل واستنكار من قطاعات واسعة سواء داخل الحراك او على مستوى الوطن .
ان اختيار الاعتصام المذكور سواء من حيث المكان او الزمان ( بعد المغرب ) يشير الى آلاف علامات الاستفهام , ويضع جملة من التساؤلات عن المستفيد من ذلك , وما هو الهدف الذي ترمي اليه جماعة الإخوان من هذه الخطوة , وماهي مخططاتهم القادمة تجاه الوطن .
حمى الله الأردن شر الفتن و الرفعة للمسيرة الحراكية الاصلاحيه السلمية .

بين محاضرة المفكر الخليجي العربي الدكتور محمد المسفر التي دعا فيها لدخول الاردن مجلس التعاون الخليجي واشارته لقوة المخابرات الاردنية وسمعتها في الخليج والعالم ومغادرة السفير الإسرائيلي المزمعة للأراضي الأردنية وبيان حراك الأردن الموحد المزمع إطلاقه هناك محطات تاريخية ودينية لابد من اضاءات كاشفة لها عل وعسى ان ندلي من خلالها بدلونا في بحر المخاض الوطني العسير الذي يمر به بلدنا في هذا الربيع العربي الملحمي القائظ ففي ذاكرتنا الوطنية الأردنية الهاشمية محطات ووقفات وتأملات لذوي العقول والالباب .

فهناك محطة من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة تقول

محمد رسول الكيلاني (1933- 2003) أحد رجالات الرعيل الأول أردني من مواليد السلط 30/آذار/1933 حاصل على عدة اوسمة منها وسام الاستقلال من الدرجة الأولى والرابعة ووسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى ووسام النهضة من الدرجة الرابعة.



نبذة عن حياته

ولد محمد رسول الكيلاني في مدينة السلط، حاضرة البلقاء والمدينة الأنشط في وسط البلاد في تلك الفترة، فقد كانت ولادته في الثلاثين من شهر آذار عام 1933، حيث كانت إمارة شرق الأردن في معترك مرحلة التأسيس، في ظل ظروف اقتصادية وسياسية بالغة الصعوبة. وقد ترعرع الكيلاني في هذه المدينة المليئة الحياة في مختلف المجالات، حيث تلقى بعض المهارات الدراسية في الكتّاب، لكنه سرعان ما التحق بالمدرسة الابتدائية، وقد تميز بجديته وتفانيه في الدراسة، والالتزام بالأخلاق الكريمة والصفات النبيلة، وبعد أن تمكن من إنهاء المرحلة الابتدائية بنجاح بتميز، انتقل إلى مدرسة السلط الثانوية وهي أول مدرسة ثانوية في إمارة شرق الأردن، وخلال دراسته في هذه المدرسة، بدأ وعيه الوطني والسياسي بالتشكل، وقد زامل وتعرف على عدد من رجالات البلاد في مختلف المجالات، وكانت المدرسة ومن خلال مدرسيها وطلبتها، منفتحة على الأحداث السياسية والعسكرية في المنطقة العربية، وتتفاعل معها من خلال المسيرات والوطنية، التي تطالب بحرية العرب واستقلالهم الحقيقي.
دراسته

تمكن محمد رسول الكيلاني من إنهاء دراسته الثانوية، وتخرج من مدرسة السلط حاصلاً شهادة الثانوية العامة، وكان من الطلبة والمجتهدين، وفضل رغم صعوبة الأوضاع الاقتصادية، أن يتابع مشواره في الدراسة، فقد رغب في الدراسة الجامعية، ولم يكن في الأردن في تلك الفترة جامعات، فسافر إلى الجمهورية السورية، حيث التحق بالجامعة السورية، التي أصبحت فيما بعد باسم جامعة دمشق، وأصبح طالباً في كلية الحقوق، وقد تخرج من جامعة دمشق عام 1956، حاصلاً على لسانس في الحقوق و دبلوم في العلوم المالية والاقتصادية.
عمله والمناصب التي تولاها

عاد محمد رسول الكيلاني الذي إلى وطنه الأردن، ليتفرغ لحياته العملية التي بدأها قبل ذلك، عندما عمل مدرساً في مدارس وزارة التربية والتعليم، وذلك خلال الفترة بين عامي 1953 و1957، وكانت هذه مرحلة غنية بالخبرة، وقربته كثيراً من الناس من مختلف الفئات. وبعد عمله الناجح، ولما حصله من خبرات علمية وعملية، قرر الالتحاق بالجيش العربي – القوات المسلحة الأردنية – حيث كان الجيش يضطلع بمهام جسام، وبحاجة إلى عدد من الشباب المتعلم، والقادر على حمل راية التطوير والتحسين النوعي، لقطاعات القوات المسلحة المختلفة، وقد دخل الخدمة في الجيش برتبة ملازم، ولم يلبث أن أصبح مستشاراً عدلياً في الجيش حتى عام 1960، مستثمراً شهادته الجامعية في الحقوق، وفي عام 1961 تم نقل محمد رسول الكيلاني إلى جهاز الأمن العام، ورقي إلى رتبة رئيس أول.

عمل الكيلاني نائباً لمدير المباحث العامة، حيث تم ترقيته عندها ليصبح برتبة مقدم، وقد لفت الانتباه بما تميز به من ذكاء، وقدرة ودقة في التحليل وبراعة في جمع المعلومات وتصنيفها، بالإضافة لما تمتع به من انضباط والتزام، فقد أهلته هذه المرتكزات ليصبح مديراً لمكتب التحقيقات السياسية، وكان عندها قد رقي إلى رتبة عقيد، وذلك خلال الفترة الممتدة من عام 1962 وحتى عام 1964. وكان لهذه الخبرات الكبيرة التي حصلها، وتميزه في القيام بمهامها باقتدار، أن أهلته ليتبوأ منصب مدير المخابرات العامة، وكان ذلك في شهر نيسان من عام 1964، وقد استمر بهذا المنصب حتى عام 1968، وكانت له جهود كبيرة في تطوير وتحديث جهاز المخابرات العامة، حتى أعتبر مؤسس المخابرات الأردنية الحديثة، وقد تسلم أعباء هذا الجهاز الوطني، في فترة بالغة الصعوبة، وكثيرة التعقيد محلياً وخارجياً.

بعد مغادرة منصب مدير عام المخابرات العامة، عين سفيراً فوق العادة في وزارة الخارجية، لكن وبعد مضي سبعة أشهر، تم تعيين محمد رسول الكيلاني مديراً لمديرية الأمن العام حتى عام 1969. بعد هذا المنصب دخل إلى الحياة السياسية عندما أسندت إليه حقيبة وزارة الداخلية، في فترة بالغة الحساسية، وقد استمر بمنصب وزير الداخلية حتى شهر شباط عام 1970، ونتيجة للأحداث الأمنية التي شهدها الأردن مطلع السبعينيات من القرن الماضي، عين الكيلاني مستشاراً للمغفور له الملك الحسين بن طلال لشؤون الأمن القومي، ومديراً للمخابرات العامة، وقد أخذ عليه، صرامته وعدم تهاونه في فيما يتعلق بأمن الوطن والمواطن، وكان هذه المآخذ نفسها، سبب تعلق الناس به وحبهم لهم، فقد كان ولا زال في عيونهم بطلاً وطنياً، عمل على حماية وطنه من المؤامرات. عمل محمد رسول الكيلاني مديراً للمخابرات العامة حتى عام 1974، حيث أحيل على التقاعد من الخدمة العسكرية، وفي عام 1984 عين سفيراً للأردن في المملكة العربية السعودية، ليعود للعمل العام، وقد استمر بمهمة الدبلوماسية هذه حتى عام 1988، حيث عاد إلى الأردن بعدها، وقد صدرت الإرادة الملكية بتعيينه عضواً في مجلس الأعيان الأردني، حيث استمر عضواً في مجلس الأعيان من عام 1988 وحتى عام 1993، وبعد انفضاض المجلس عين مستشاراً للمغفور له الملك حسين بن طلال لشؤون الأمن القومي، وذلك خلال الفترة من عام 1993 وحتى عام 1996. وأعيد تعيين محمد رسول الكيلاني عضواً في مجلس الأعيان الأردني [1] منذ عام 1996 وحتى عام 2003، وقد عرف الكيلاني بعمله الجاد والمخلص، ونهض بمسؤولياته حتى لحظاته الأخيرة، ولم تثبط عزيمته التهديدات أو محاولات الاغتيال، التي فشلت في النيل منه أو من مواقفه، وبقي ممسكاً بحبل الولاء، منافحاً عن وطنه وناسه.
وفاته

توفي الفريق الأول محمد رسول الكيلاني، في التاسع والعشرين من شهر كانون أول عام 2003 [2]
المناصب

1960 - 1962 مستشار قانوني، الامن العام.
1962 - 1964 مدير مكتب التحقيقات السياسية.
1964 - 1968 مدير المخابرات العامة.
1968 - 1969 مدير الامن العام.
1969 - 1970 وزير الداخلية.
1971 مستشار الملك للامن القومي.
1971 - 1973 سفير فوق العادة في وزارة الخارجية.
1973 - 1974 مستشار الملك حسين للامن القومي ومدير المخابرات.
1984 - 1988 سفير الأردن لدى المملكة العربية السعودية.
1988 - 1993 عضو مجلس الأعيان الأردني.
1993 - 1996 مستشار الملك حسين للامن القومي.
1996 - 2003 عضو مجاس الأعيان الأردني.


وفي محطة ثانية نستمع لشاهد عيان من واسط بالعراق الهاشمي يروي تفاصيل مقتل فيصل الثاني ملك العراق

لم يدر في خلد عبد الرزاق حميد حاجم ضابط الصف في الجيش العراقي أنه سيكون أحد شهود العيان القليلين على حادثة مقتل الملك فيصل الثاني في قصر الرحاب ببغداد صبيحة يوم 14 تموز يوليو 1958 التي أنهت العهد الملكي في البلاد، وسجانا فيما بعد لعدد من الشخصيات السياسية أبرزها أحمد حسن البكر الرئيس الذي حكم العراق 11 عاما بعد انقلاب عسكري جرى في سنة 1968.
أصبح ضابط الصف عبد الرزاق، المتخرج في مدرسة الأسلحة الخفيفة (مدرسة المشاة) قبيل الثورة، من الشواهد الحية على اللحظات الأخيرة في حياة آخر ملك حكم العراق من العائلة الهاشمية وبداية انقلاب عسكري عرف في الأدبيات السياسية العراقية بـ “ثورة 14 تموز” التي قادت العراق إلى نظام الحكم الجمهوري للمرة الأولى في تاريخه.
وروى عبد الرزاق الذي يكنيه معارفه وأصدقاؤه في محافظة واسط حيث يسكن بـ ( أبو ربيع ) لوكالة (أصوات العراق) ذكرياته عن واقعة قصر الرحاب بادئا بالقول “سأسرد لكم القصة بأكملها وأنا مسؤول أمام الله وأمام التاريخ وأمام الناس بأني سأسرد الحقيقة ولا شيء غيرها”.
وقال أبو ربيع الذي يشارف عمره الآن على السبعين عاما وما زال يعمل في استعلامات مبنى محافظة واسط إنه “في ليلة الرابع عشر من تموز عام 1958 كنت حينها عريفا مهذبا (ضابط صف) في مدرسة الأسلحة الخفيفة الكائنة مقابل قصر الرحاب الملكي ضمن مجموعة معلمين في تلك المدرسة العسكرية بإمرة الرئيس الثاني (أي النقيب) ستار سبع العبوسي وهو شاب وسيم على خده الأيمن شامة كبيرة، عصبي المزاج ومتهور أحيانا، ويتسم بالتسلط”.
وأضاف وهو يسترجع ذكرياته وقد غزت التجاعيد وجهه وإن لم تؤثر السنين في جسمه المربوع “قبل أن يبدأ فجر يوم الرابع عشر من تموز أيقظنا النقيب ستار من نومنا نحن مجموعة ضباط الصف وقرر أن نكسر باب مخزن السلاح ونأخذ اطلاقتي مدفع عيار 106 ملم حيث كان هذا السلاح ينصب على سيارة عسكرية مكشوفة، وتوجهنا صوب القصر الملكي حيث الدبابات التي أحاطت بالمنطقة وعلى امتداد الشارع المؤدي إلى القصر مكونة طوقا عسكريا حوله”.
وأضاف “عند وصولنا وجّه النقيب ستار المدفع صوب القصر ورمى إحدى الاطلاقتين، وكانت هذه أول إطلاقة مدفع في تلك الليلة دون أن يكون هناك رد من قبل حرس القصر سوى بإطلاقات من رشاشات خفيفة، وبعدها بلحظات بدأ إطلاق النار صوب القصر حتى بدأت ألسنة النار والدخان تخرج من نوافذ القصر الملكي”.
واردف ضابط الصف الذي يبدو بشعر رأسه وشاربه المصبوغين باللون الأسود أقل من عمره الحقيقي “دخلنا إلى حدائق القصر وخرج احد الحرس الملكي، يدعى الرائد ثابت، وهو يصرخ على الثوار بقوله: ألا تخجلون.. إنكم تنتهكون حرمة ملك البلاد وهذا غير مسموح به! فجاءته إطلاقة فأردته قتيلا ليكون أول ضابط يقتل في تلك الثورة وبعدها بدأ خروج موظفي القصر وهم يلوحون بمناديلهم البيض دلالة على استسلامهم فتم حجز الموظفين في إحدى حدائق القصر”.
وتابع سرد قصته بطلاقة بحيث يبدو أنه رواها للكثيرين حتى أصبحت راسخة التفاصيل في ذهنه “في هذه اللحظات بدأ ضوء الصباح يشق طريقه معلنا بداية يوم جديد تخلله خروج الملك فيصل الثاني ملك العراق وعلى جانبه خاله الوصي عبد الإله وعلى جانبه الآخر جدته الملكة عالية والدة الوصي وهم يحملون المصاحف، وعند نزولهم درجات السلم باتجاهنا وكانت الفوضى عارمة، خرج من بيننا النقيب ستار العبوسي وهو يوجه سلاحه سترلنك أمريكي الصنع صوب العائلة وهو يصرخ ويقول بأعلى صوته وبهستريا: لا تدعوهم يخدعونكم مطلقا”.
ويمضي بقوله ليصل إلى المفصل الأساسي “ثم بدأت إطلاقات سلاح العبوسي تتوجه صوب العائلة فسقطوا على الأرض وقضوا نحبهم، فكانت هولا عظيما بالنسبة لي فتوجهت ساعتها صوب الملك الشاب فإذا قطرات دمع تنزل من عينيه”.
وأضاف بنبرة حزينة “في تلك اللحظات عم الهرج ودخل الجنود إلى داخل القصر فوجدوا طباخ الملك وبعض خدمه مقتولين داخل مطبخ القصر من جراء القصف، فتوجه احد الضباط واخذ جثة الوصي عبد الإله إلى جهة واخذ ضابط آخر جثتي الملكة والملك إلى المقبرة الملكية”.
وتابع “جاء للقصر آمر لواء الحرس الملكي العقيد طه البامرني وأمر جماعته أن يلقوا السلاح وينضموا تحت لواء الثوار وبدأ يهتف بحياة الزعيم عبد الكريم قاسم حيث كان الزعيم يقود الثورة من مقر وزارة الدفاع، وبدأ أفراد لواء الحرس الملكي بتسليم أسلحتهم، وجاءت الأوامر أن نشيع الخبر بين الناس بأن الوصي هو الذي قتل الملك لأنه حاول أن يسلم نفسه للثوار وذلك كي لا تتسم الثورة بسمة الثورة الدموية”.
ويستذكر أبو ربيع أحد المواقف التي مرت به قائلا “كنت أتفحص الحديقة المجاورة للقصر الملكي برفقة احد المعلمين وكان اسمه العريف مول، وهو من سكنة محافظة أربيل، فانتبهنا إلى إن هناك امرأة شابة تزحف بين الأشجار والأزهار فحملنا المرأة وأخبرنا احد ضباطنا من الذين يوصفون بطيبة القلب فأخذ تلك المرأة وأوصلها إلى احد أقاربه ومن ثم إلى عشيرتها، وتبين أن تلك المرأة هي زوجة الوصي عبد الإله خال الملك”.
ومضى يقول “قرر النقيب ستار أن نرافقه في مهمته التي لم يفصح عنها فكانت جولتنا إلى مقر الإذاعة حيث كانت الشوارع تكتظ بالمتظاهرين والمحتفلين بالثورة، وعمت الإشاعة (التي تقرر ترويجها) وسمعنا من المتظاهرين أن الوصي قتل الملك، ووصلنا إلى مقر الإذاعة فأمرني النقيب ستار أن أبقى خارج الإذاعة في انتظاره في وقت كان عبد السلام عارف يلقي خطابات الثورة من داخل مقر الإذاعة التي كانت مقرا لكبار الدبلوماسيين والرتب العسكرية العالية المتخذين كرهائن داخل الإذاعة”.
ويستمر في حديثه قائلا “وبعد لحظات من دخول النقيب ستار إلى الإذاعة خرج عبد السلام عارف وبدأ بتعريف نفسه للمتظاهرين، وبين للناس إن قائد الثورة هو الزعيم عبد الكريم قاسم وقد انتهى الحكم الملكي معلنا بداية حكومة جمهورية”.
وعبد السلام عارف أحد ابرز المشاركين في إنهاء العهد الملكي في العراق فيما عرف بثورة 14 تموز 1958، وسجن بعد أشهر من الثورة على اثر خلاف نشب مع زعيم الثورة عبد الكريم قاسم، لكنه أصبح فيما بعد رئيسا للجمهورية بعد انقلاب عسكري أودى بحياة قاسم، جرى يوم 8 شباط فبراير 1963 بشراكة لم تدم طويلا مع حزب البعث العربي الاشتراكي (المنحل الآن).
ويردف ضابط الصف قائلا “كان ذلك حوالي الساعة العاشرة أو الحادية عشرة من صباح يوم الثورة، ثم توجهت مع النقيب ستار إلى بيت رئيس الوزراء نوري سعيد حيث كان مسكنه يطل على نهر دجلة فدخلنا البيت فوجدناه قد نهب وسلب ما في داخله وتوجهنا إلى ممر طويل في داخل البيت يؤدي إلى ميناء صغير يحتوي على زوارق”.
واضاف “تبين إن نوري سعيد استطاع الهرب من هذا الميناء الصغير بواسطة احد زوارقه متجها إلى منطقة الكاظمية إلى بيت صديقه التاجر الحاج احمد الاسترابادي الذي اعتقل لفترة دامت حوالي أسبوع بسبب علاقته بنوري سعيد، وكان رجلا مسنا”.
ويعبر أبو ربيع عن خيبة امله وزملائه وهو يتطلع إلى صورة له غير واضحة المعالم قال إنها التقطت في معرض للآليات المشاركة بالثورة جرى تنظيمه في العام 1959 “عدنا إلى القصر الملكي وتم توزيع الواجبات علينا بحراسة القصر وشاع خبر بأن مجموعة النقيب ستار سينالهم تكريم الزعيم عبد الكريم قاسم بمنح رتبة ملازم لكل عريف وذلك تقديرا للبطولة التي قام بها النقيب ستار بقتله الملك وعائلته”.
واستدرك “ كانت المفاجئة اكبر من أمنياتنا وخاب أملنا عندما غضب الزعيم بسبب مقتل الملك وعائلته، وأمر بتجريد النقيب ستار من جميع صلاحياته، ونقلنا مع النقيب ستار للعمل في سجن الموقف في باب المعظم (وسط بغداد حاليا) مقابل وزارة الخارجية حيث أصبح النقيب ستار معاونا لآمر السجن أنور عبد القادر الحديثي”.
لم تكن هذه الانتقالة غير السارة لضابط الصف عبد الرزاق خاتمة لقصته مع شخصيات قدر لها أن تسهم في صنع التاريخ السياسي للعراق المعاصر، فقد أصبح في موقعه الجديد سجانا لعدد من الشخصيات السياسية أبرزها أحمد حسن البكر الرئيس الذي حكم العراق 11 عاما بعد انقلاب عسكري قام به حزب البعث العربي الاشتراكي (المنحل الآن) سنة 1968 ضد الرئيس عبد الرحمن عارف شقيق عبد السلام عارف الذي قتل في حادثة تحطم طائرة سنة 1966.
ويقول شاهد العيان عن هذه الفترة إن “العمل في المعتقل له شواهد تاريخية أخرى فقد كان المعتقل يضم كلا من العقيد احمد حسن البكر وصالح مهدي عماش، وكان البكر يرسلني لشراء التبغ الخاص به وبسعر باهظ الثمن (آنذاك) حيث كانت العبوة الواحدة من التبغ سعرها 300 فلسا (الدينار العراقي يساوي ألف فلس) ويسمى تبغه الخاص تتن أبو الريحة، وأصبحت علاقة حميمة بيننا”.
وعن ذكرياته مع البكر يضيف انه “كان متهما بالاتصال مع ضباط في ايطاليا للحصول على أسلحة للإطاحة بنظام عبد الكريم قاسم بعد الانشقاق الذي حصل بين عبد السلام عارف والزعيم، وتكونت علاقة حميمة بين آمر المعتقل انور الحديثي الذي كان يملك أفكارا قومية وأصبح فيما بعد سكرتير مجلس قيادة الثورة في حكومة البعث فيما بعد”.
ويضيف أبو ربيع “كان في ضيافة المعتقل ايضا كل من مالك سيف مسؤول الحزب الشيوعي ومجموعة من الإعلاميين الإذاعيين، هم كل من كاظم الحيدري وناظم بطرس ومحمد علي كريم وهادي النورس ورئيس تحرير جريدة الحوادث عادل عوني، ومجموعة من شيوخ العشائر منهم الشيخ عبد الرزاق علي سليمان شيخ الدليم والشيخ غازي علي كريم شيخ من سامراء ونائب برلمان وهو احد أصدقاء الوصي، كذلك الشيخ احمد عجيل الياور الذي منحني فراشه الإسفنجي عند خروجه من المعتقل، والشيخ محمد العريبي وآخرون أنساني الدهر أسماءهم”.
وتابع “الذين تم حكم الإعدام بحقهم هم كل من وزير الداخلية سعيد قزاز ومدير الأمن العام بهجت العطية ومتصرف بغداد عبد الجبار فهمي ومدير امن بغداد عبد الجبار أيوب الذين أدينوا بتهمة تعذيب السجناء وإطلاق العيارات النارية على سجناء معتقلي بغداد والكوت في عام 1952″.
“دارت الأيام وأصبح احمد حسن البكر في منصب رئيس الجمهورية وأصبحت في حينها حرسا في استعلامات القصر الجمهوري، وصادف أن شاهدني احمد حسن البكر في الاستعلامات فأمر بنقلي من ذلك المكان”.
ويضيف ان “النقيب ستار اصبح من رجال الحكومة البعثية وتم إرساله الى دورة في روسيا ومن ثم انتقل للعمل في البحرية في محافظة البصرة، ولكن القدر لم يدعه فكتب رسالة انتحار يوصي فيها بأهله وعياله من بعده موضحا خلال الوثيقة إن أهم شيء دفعه لعملية الانتحار هو تأنيب الضمير من جراء مقتل الملك وعائلته التي لا تفارق مخيلته”.
ويختم ضابط الصف كلامه واصفا الحادثة التي شكلت المفصل الأهم في حياته كلها بقوله “هذه الحادثة بقيت في ذاكرتي أعيشها كل لحظة، وتبدأ دموعي بالتساقط عندما أتذكر طريقة مقتل الملك فيصل”.

وفي محطة دينية بعنوان الملاحم و المعارك القادمة..

.نبدأ موضوعنا بالحديث المشهور عن عبد الله رضي الله عنها قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قعودا فذكر الفتن فأكثر من ذكرها حتى ذكر فتنة الاحلاس فقال قائل وما فتنة الاحلاس ؟ فقال هي هرب وحرب , ثم فتنة السراء دخنها تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم انه مني وليس مني وإنما وليي المتقون , ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع , ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته فإذا قيل انقضت تمادت ...الروابط بين هذا الحديث الشريف و الاحداث الحالية:- الدهيماء هم عامة الناس....- لم تدع احد من هذه الامة الا لطمته.. و في الحديث الاخر (فتنة تكون بينكم لا يبقى بيت مسلم إلا دخلته).. و لنا ان نراقب ما يحدث الان في العالم العربي لنرى ذلك بوضوح.- كلما اعتقد الناس انها انتهت, تمادت و اصبحت اكثر عنفا ...احاديث النبي حول فناء العرب و المسلمين: ((حدثنا محمد بن يحيى الأزدي، حدثنا حجاج بن محمد، عن ابن جريج ، أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول : حدثتني أم شريك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : ليفرن الناس من الدجال حتى يلحقوا بالجبال ، قالت أم شريك : يا رسول الله فأين العرب يومئذ ، قال : هم قليل ) 2) - حديث فناء قريش00) السلسلة الصحيحة - برقم (1935) )(حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى يَعْنِي ابْنَ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَارِقٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْرَعُ قَبَائِلِ الْعَرَبِ فَنَاءً قُرَيْشٌ وَيُوشِكُ أَنْ تَمُرَّ الْمَرْأَةُ بِالنَّعْلِ فَتَقُولَ إِنَّ هَذَا نَعْلُ قُرَشِيٍّ) (عن أنس ، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "" إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ، ويكثر الجهل ، ويكثر الزنا ، ويكثر شرب الخمر ، ويقل الرجال ، وتكثر النساء ، حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد "" . وفي رواية: "" يقل العلم ، ويظهر الجهل "" . متفق عليه . )فما الذي سيقلب الدنيا لدرجة ان يصبح لكل خمسين امرأة رجل واحد سوى مجزرة يقتل فيها الرجال و تسبى النساء...5) – ( سلسة الأحاديث الصحيحة - المجلد الثاني )(يبايع لرجل ما بين الركن والمقام ، ولن يستحل البيت إلا أهله ، فإذا استحلوه ؛ فلا يسأل عن هلكة العرب ، ثم تأتي الحبشة فيخربونه خرابا لا يعمربعده أبدا ، وهم الذين يستخرجون كنزه) . 5) - في الحديث الذي يصف خروج يأجوج و مأجوج، حيث يأمر الله عز و جل نبي الله عيسى أن يحرز المؤمنين على جبل الطور ، و هل يستوعب جبل الطور عددا يتجاوز المئة ألف ؟؟و هناك الكثير من الأدلة سنشير إليها عند استشهادنا بها في جوانب أخرى من البحث0 * * * *من الواضح من احاديث اخر الزمان أن المهدي سيكون أتباعه قليلي العدد فأين تبخر مليار و نصف من المسلمون ؟؟تشير الأحاديث النبوية إلى حدوث فتنة تأتي على صريح المسلمين فيحدث نقص حاد في عدد المسلمين بعامة و العرب بخاصة, كما تشير احاديث اخرى على قلة عدد غير المسلمين ايضا كما يدل على ذلك حديث الملحمة... طبعا هذه التغيرات السريعة و المفاجئة لن يحدثها إلا( حرب كونية) و من العيار النووي0 فالعدد البشري على سطح الكرة الأرضية تجاوز 6,5 مليار نسمة ، فإذا قلنا أن الحرب مثلا عليها أن تحصد 5 مليار كرقم تقريبي ، فهذا يحتاج إلى حرب تتجاوز مدتها القرن بالسلاح التقليدي...(صحيح ابن حبان ج: 15 - ص: 180 )(أخبرنا أحمد بن عمير بن يوسف بدمشق، قال : حدثنا محمد بن عوف، قال : حدثنا أبو المغيرة، قال : حدثني أرطاة بن المنذر، قال : حدثني ضمرة بن حبيب، قال: سمعت سلمة بن نفيل السكوني، قال : ثم كنا جلوسا ثم النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يوحى إليه، فقال: ولستم لابثين بعدي إلا قليلا، وستأتوني أفنادا يفني بعضكم بضعا، وبين يدي الساعة موتان شديد ، وبعده سنوات الزلازل) 0هذا الحديث يثبت و يؤكد أن الأمة مقبلة على فتنة ضروس، يقتتل فيها المسلمون فيما بينهم، و يستخدمون خلالها كل ما جمعوه من أسلحة خلال العقود الماضية ، حتى تشرف الأمة على الهلاك، و حين نوفق بين حديث ام شريك الذي سبق و ان ذكرناه حول قلة العرب و الحديث الاخر الذي يتحدث عن زمن تداعي الامم و كثرة المسلمين في ذلك الوقت,,, نصل الى ان حرب شرسة ستحدث بين هاتين الحقبتين الزمنيتين يفنى فيها السواد الاعظم من المسلمين ... نحن الان على ابواب حقبة جديدة, حقبة ملاحم و مجازر لن تترك بيت من بيوت الامة الا و ستطاله ..(حدثنا عبد الله بن مروان، عن أرطاة، عن تبيع ،عن كعب، قال : تكون ناحية الفرات في ناحية الشام ، أو بعدها بقليل، مجتمع عظيم، فيقتتلون على الأموال، فيقتل من كل تسعة سبعة، وذاك بعد الهدة, والواهية في شهر رمضان، وبعد افتراق ثلاث رايات، يطلب كل واحد منهم الملك لنفسه فيهم رجل اسمه عبد الله )(حدثنا يحيى بن اليمان، عن المنهال بن خليفة ،عن مطر الوراق، قال: لا يخرج المهدي حتى يكفر بالله جهرة) ( 958) ( حدثنا ضمرة، عن ابن شوذب، عن ابن سيرين، قال: لا يخرج المهدي حتى يقتل من كل تسعة سبعة )و لنا ان نتأمل الاحاديث القادمة و التي تثبت حدوث حرب غير اعتيادية

حدثنا يحيى بن اليمان، عن كيسان الرواسي القصار قال : حدثني مولاي، قال: سمعت عليا رضي الله عنه يقول: لا يخرج المهدي حتى يقتل ثلث ويموت ثلث ويبقى ثلث)و هنا أريد أن أسأل ، معنى ( يقتل ثلث) فهمناه .. و لكن أن ( يموت ثلث) ما معنى ذلك؟؟ لا تفسير له إلا أن يكون المقصود، موت الناس بآثار أسلحة الدمار الشامل ..(
حدثنا سلمون بن داود، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن النضر، قال : حدثنا الوليد بن شجاع، قال : حدثنا مصعب بن سلام ، عن بقية ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن الحواري بن زياد ، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليفشون الفالج حتى يتمنوا مكانه الطاعونالفالج : هو مرض يصيب الإنسان، و هو ما يسمى اليوم بالشلل النصفي، وهذا الشلل سيفشو حتى يكون في كل بيت ، و هذا من تأثير إشعاعات الحرب النووية على النسل00 (حدثنا محمد بن خليفة، قال: حدثنا أحمد ، قال : حدثنا محمد بن الحسين، قال : وأخبرنا ابن بدينا أيضا، قال : حدثنا محمد بن عمار، قال : حدثنا المعافي، عن ابن لهيعة، عن عبيد الله ابن أبي جعفر، عن مكحول ، عن حذيفة، أن النبي صلى الله عليه وسلم0 قال : لا تقوم الساعة حتى يتمنى أبو الخمسة أنهم أربعة، وأبو الأربعة أنهم ثلاثة، وأبو الثلاثة أنهم اثنان، وأبو الاثنين أنهما واحد ، وأبو الواحد أن ليس له ولد ) لو سألنا أنفسنا ، لماذا يتمنى الرجل الخلاص من الطفل الأخير، لاستنتجنا أن هناك أمر قد أصاب الطفل الأخير ، و العامل المشترك بين هؤلاء الأطفال هو فترة الحمل ، مما يعني أن النسل في هذه الفترة يأتي معاب00 لذلك كره هؤلاء الرجال أخر ذريتهم، فمن كان لديه أربع أطفال ، و كانت آمراته حامل بالخامس ، و حدثت تلك الإشعاعات ، جاء الخامس مشوه ، و هكذا الأمر للبقية 00( حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ ، يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَيْسَتْ السَّنَةُ بِأَنْ لَا تُمْطَرُوا ، وَلَكِنْ السَّنَةُ أَنْ تُمْطَرُوا ، وَتُمْطَرُوا وَلَا تُنْبِتُ الْأَرْضُ شَيْئًا ) السنة لغة : هي الجدب أو الإمحال ، نتيجة قلة المطر00 لكن السنة هنا تختلف ، فرغم وجود المطر، فليس هناك نبات ، و هذا أيضا ينطبق على الأرض التي تصاب بالأشعة النووية00 (ما رواه نعيم بن حماد في الفتن)(تميز القبائل في ذي القعدة ، وتسفك الدماء في ذي الحجة ، والمحرم وما المحرم ؟ يقولها ثلاثا ، هيهات هيهات يقتل الناس فيها هرجا , هرجا ،قال : قلنا: وما الصيحة يا رسول الله ؟ قال : هذه في النصف من رمضان ليلة جمعة ، فتكون هدة توقظ النائم ، وتقعد القائم ، وتخرج العواتق من خدورهن ، في ليلة جمعة، في سنة كثيرة الزلازل ، فإذا صليتم الفجر من يوم الجمعة، فادخلوا بيوتكم ، واغلقوا أبوابكم ، وسدوا كواكم، ودثروا أنفسكم ، وسدوا آذانكم ، فإذا أحسستم بالصيحة ، فخروا لله سجدا ، وقولوا سبحان القدوس ، سبحان القدوس، ربنا القدوس ، فإن من فعل ذلك نجا ، ومن لم يفعل ذلك هلك) 0

0ما يلفت النظر بهذا الحديث قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وسدوا كواكم)0 و الكوة : هي الفتحة الصغيرة ، تكون في الحائط أو السقف ، و إذا قرأنا الحديث بمنظور شخص عاش منذ 1422 سنة 00فما الفائدة من سد هذه الكوة ؟؟ والهدة ؟؟في منظورهم لا تتعدى الصوت ، و ما الفائدة من تدثير الشخص لنفسه ؟؟ أنها إجراءات و قائية نبوية ، للحماية من آثار الصدمة ، و الإشعاع المرافق ، وهذا يدل أن الضربات ستكون غير مباشرة على معاقل المسلمين ،و سينحصر أثرها على الصدمة و الإشعاع 0
0 ما سيحدث: انهيار نظام الدول الواحدة تلو الاخرى, ثم حرب عالمية تتقاتل فيها جميع دول العالم فيما بينها للاستيلاء على تلك الغنيمة الجاهزة. فتدمر بعضها بعضا و تهدم المصانع و تتدمر الجامعات و المدارس و تزول المطابع و يموت أغلب العلماء و لا يبقى اي اهتمام لدى الناس بالعلم بسبب انشغالهم بالجوع و العطش و انعدام الامن...و لنا ان نتسائل: ما سيكون مصير البشر لو اشتعلت حرب عنيفة كهذه و زال الامن و صار كل أمر سيد نفسه؟؟سيحل زمن الانتقام و الفوضى ، و ستنقطع الكهرباء و معها سيذهب الماء ، و سيحل الجوع و البؤس.. و مما يدل على ما ذكرناه, احاديث النبي عن معارك اخر الزمان و التي ستكون بالسيوف, فأين ستذهب كل هذه التكنلوجيا؟.. طبعا بعد حرب كونية كهذه ستتدمر الحضارة و سيفنى الناس و ستهلك الميزانيات تلو الميزانيات فحتى لو افترضنا جدلا وجود المعلومات التكنلوجية فأين الاموال الكافية لبناء المصانع و المفاعلات النووية او حتى اعادة بناء البنى التحتية الاساسية لقيام حضارة من جديد.. هكذا لن تبقى كهرباء و لا امن و ستخرج العصابات من اوكارها و سيكون الشغل الشاغل للبشر البحث عن ما يقتاتون به و النجاة بانفسهم و اهليهم ضد العصابات و المجرمين..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لن تفتن أمتي حتى يظهر فيهم التمايز، والتمايل، والمقامع، قلت: يا رسول الله، ما التمايز؟ قال: التمايز عصبية يحدثها الناس بعدي في الإسلام، قلت : فما التمايل؟ قال: تميل القبيلة على القبيلة فتستحل حرمتها، قلت: فما المقامع؟ قال: سير الأمصار بعضها إلى بعض، تختلف أعناقهم في الحرب)اما التمايز فحدث و لا حرج... اما التمايل فهو نتيجة حتمية لتلك العنصرية اذا ما فلتت الامور..(بين يدي الساعة سنوات خداعات يصدق فيه الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤمن فيه الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قالوا وما الرويبضة يارسول الله قال الحقير التافه يتكلم في أمر العامة )عن عبد الملك بن أبي سليمان ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثم في ذي القعدة تجاذب القبائل وتغادر ، فينهب الحاج، فتكون ملحمة بمنى يكثر فيها القتلى ، ويسيل فيها الدماء حتى تسيل دماؤهم على عقبة الجمرة ..و في الحديث ان الناس يحجون البيت الحرام و ليس للمسلمين حاكم او امام قبيل ضهور المهدي ..قال أبو يوسف : فحدثني محمد بن عبد الله ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ، قال : يحج الناس معا و ما يعرفون إمام ، فبينما هم نزول بمنى إذ أخذهم كالكلب ، فثارت القبائل بعضها إلى بعض ، واقتتلوا حتى تسيل العقبة دما فيفزعون إلى خيرهم فيأتونه وهو ملصق وجهه إلى الكعبة يبكي كأني أنظر إلى دموعه ، فيقولون: هلم فلنبايعك ، فيقول : ويحكم كم عهد قد نقضتموه وكم دم قد سفكتموه ، فيبايع كرها فإذا أدركتموه فبايعوه فإنه المهدي في الأرض والمهدي في السماء )قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي من تشرف لها تستشرفه فمن وجد منها ملجأ أو معاذا فليعذ به ...و في حديث اخر (فتنة عمياء صماء ، عليها دعاة على أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها )( كيف بكم وبزمان يوشك ان ياتي ، يغربل الناس فيهم غربلة )(حدثنا غندر، عن شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن أبيه، قال: كنت آخذا بلجام دابة عبد الله بن عمرو، فقال: كيف أنتم إذا هدمتم البيت فلم تدعوا حجرا على حجر، قالوا: ونحن على الإسلام؟ قال: وأنتم على الإسلام، قال: ثم ماذا؟ قال: ثم يبنى أحسن ما كان، فإذا رأيت مكة كظائم ورأيت البناء يعلو رءوس الجبال فاعلم أن الأمر قد أظلك)(المستدرك ج: 4 ، ص: 472 ) (أخبرني أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم القنطري ، ثنا أبو قلابة ، ثنا أبو عاصم ، أنبأ عبد الحميد بن جعفر ، عن صالح بن أبي عريب ، عن كثير بن مرة ، عن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه : ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عليهم وقناء معلقة وقنو منها حشف ومعه عصا فطعن بالعصا في القنو وقال : لو شاء رب هذه الصدقة تصدق بأطيب منها ، إن صاحب هذه الصدقة يأكل الحشف يوم القيامة ، ثم أقبل علينا فقال : أما والله يا أهل المدينة لتدعنها مذللة أربعين عاما للعوافي ، قلنا : الله ورسوله أعلم ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتدرون ما العوافي ؟ قالوا : لا ، قال : الطير والسباع )ـ( صحيح الجامع الصغير- المجلد الثاني) ( 4096 ) صحيح : (عمران بيت المقدس خراب يثرب ، و خراب يثرب خروج الملحمة ، و خروج الملحمة فتح القسطنطينية ، و فتح القسطنطينية خروج الدجال )

وفي الختام يبدو ان الجميع في عجلة من امره الا ان الامر لله من قبل ومن بعد وهو الكفيل وحده بالحفاظ على المملكة الاردنية الهاشمية ملكا وشعبا وجيشا ومخابرات من العدوان الغاشم لليهود والاخوان المسلمون ومطبخ القرار في دوحة حمد واعتقد ان وصول منتخب النشامى للبرازيل سيكون شوكة في حلق قطر التي دفعت المليارات للمونديال عام 22 بينما نحن بفقرنا وهاشميتنا وحماية الله لال الرسول ومخابراتهم وجيشهم وشعبهم سنجتاز كل الملاحم والفتن وان غدا لناظره قريب رحم الله المرحوم محمد رسول الكيلاني والهاشميين الابرار وعلى رأسهم الحسين بن طلال .
اللهم لا تجعلها صرخة في واد ولا نفخة في رماد
الله الوطن الملك
Issalg2010@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع