زاد الاردن الاخباري -
اتفق المشاركون في الاجتماع التشاوري الأول لتشغيل السيدات في المنزل الذي ترأسه أمين عام وزارة العمل حمادة أبو نجمة اليوم على بلورة فكرة تشغيلهن كي تصبح من المشروعات الرائدة في المجتمع.
وقال أبو نجمة إن نسبة مشاركة المرأة البالغة 1ر14 بالمائة ما تزال منخفضه جداً ولا تتناسب مع مؤهلاتها وتعليمها، وتعد الأقل على مستوى العالم، متوقعا أنه بتنفيذ هذا المشروع الحيوي والفعال سوف يزيد من نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل.
كما اتفقوا في الاجتماع الذي حضره عدد من ممثلي جمعية شرق عمان الصناعية والصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية والاتحاد النسائي الأردني، وتجمع لجان المرأة واللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة وجمعية تنمية وتأهيل المرأة الريفية وتكية ام علي على ان يتم البدء في تطبيقها بجمعية شرق عمان بحسب رئيسها الدكتور اياد أبو حلتم.
واضاف: "ان الاردن ليس من الموقعين على الاتفاقية الدولية للعمل من المنزل لكن هذا لا يعني التقوقع وعدم طرق هذا الباب داعيا الى الى تنفيذ المشروع لتحفيز المرأة بالعمل وزيادة دخلها مما يعود بالمنفعة عليها وعلى اسرتها ومجتمعها".
واشار الى ان العديد من الدول نجحت في زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل مبينا ان المملكة ستنشئ قاعدة بيانات للراغبات بالعمل من خلال المنزل كي يتم التنسيق بينهن وبين أصحاب العمل لرفع مستويات انتاجيتهن مع المحافظة على كل حقوقهن.
وبين امين عام الوزارة ان لدى الوزارة توجهاً لتعريف السيدات الراغبات بالعمل من خلال مشاريع خاصة بهن لعقد دورات متخصصة عن المشروعات الناجحة وكيفية اختيارها وادارتها من اجل استمرارية وارتباط السيدات بهذه المشروعات.
واشار الى ان 85 بالمائة من السيدات المتعطلات من العمل في البادية الجنوبية من حملة الشهادات الجامعية ولا بد من اعطائهن الفرصة لتشغيلهن والاستفادة من هذا المشروع، داعيا الى رصد السيدات اللواتي يرغبن في العمل من خلال بيوتهن والتركيز على فرص العمل المتوافرة ومعرفة الفرص الملائمة لهن.