زاد الاردن الاخباري -
كشفت الفنانة التونسية لطيفة لبرنامج "آخر من يعلم" الإثنين 3 مايو/أيار على MBC1 عن أنها تعيش حالة حب وصفتها بالجميلة والرائعة، غير أنها أعربت عن رفضها فكرة الزواج إذا اقترن بتحكم من الطرف الآخر.
وأبدت لطيفة اعتراضها على فكرة أن تكون "أمّا"؛ لأنها لا تعرف "تكنيك" الأمومة، مشيرة إلى أنه ليس سهلا على المطربة أو الفنانة أن "ترمي" طفلها لكي تذهب للغناء.
واستعانت أروى مقدمة البرنامج في تلك الحلقة بحلفاء مقربين إلى الفنانة لطيفة؛ وهم المخرجة الإماراتية نهلة الفهد، التي أخرجت عددا من كليباتها وأصبحت صديقتها، ومنشئ موقعها الإلكتروني صديقها بشّار بعنون، وصديقها المقرّب الصّحفي محسن محمود.
وعن تفاصيل حياتها الخاصة، قالت لطيفة إنها نشأت في أسرة تحب الفن، فأخوتها الشباب الخمس وأختاها البنتان كلهم لهم مواهب فنية، إما يكتبون الشعر أو لديهم موهبة الغناء أو التمثيل على المسرح.
واستفاضت المطربة في الحديث عن والدتها، التي كانت تشجعها على الغناء، حتى إنها كانت تعاقبها إذا تأخرت على "البروفات".
وأشارت إلى أن والدتها هي السر الأول لنجاحها في حياتها الدراسية والعلمية والفنية أيضا، فبحسب الفنانة التونسية، فإنه بفضل وقوف والدتها بجانبها دائما ما تكون الأولى دراسيا وفنيا أيضا.
وأكدت لطيفة أن وفاة والدها وهي في سن الثانية عشرة شكل نقطة فارقة في حياتها، وأنها لم تحزن يوما مثلما حزنت على والدها، ففي نفس السنة التي شهد فيها منيته رسبت في دراستها ومرضت مرضا شديدا.
وعن بداية مشوارها الفني ذكرت لطيفة أنها كانت تغني لأم كلثوم وهي في الرابعة من عمرها، وأنها تعشق أسمهان، والشيخ إمام، وكانت تغني لهما وهي في سن الثامنة.
وقالت إنها تدين للشاعر عبد الوهاب محمد، الذي يرجع الفضل إليه فيما وصلت إليه، فهو من تبنى موهبتها، بل واعتبرها مثل ابنته، مضيفة "لن يكفيني أي كلام أو أي قاموس لكي أعبر عن رقي هذا الرجل".
وعن علاقتها بالملحن بليغ حمدي، قالت إنه حينما سمع صوتها أول مرة حينما كانت في زيارة إلى القاهرة أصر على أن تعود مرة أخرى إلى مصر لتشهد بداية انطلاقها الفني، لافتة إلى أن إصرار بليغ على عودتها قابله إصرار منها للنجاح في دراسة الثانوية العامة، حتى لا تتأخر في العودة إلى مصر مرة أخرى، حتى إنها من فرط قلقها هذه السنة وصل وزنها إلى 35 كيلو جراما فقط.
وحول تجربتها مع الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، أشارت لطيفة إلى أنه نصحها بأن "تبخر صوتها" حينما سمعها أول مرة، لافتة إلى أنه كان من أول من شجعها، وكان دائما ما ينصحها بأن يكون لها لون خاص مغايرا للون أسمهان.
وكان للطيفة قصة مثيرة مع أول ألبوم لها؛ حيث كان من إنتاجها مشاركة مع دوريس موريس اسكندر؛ حيث عملا على إنشاء شركة في أحد "جراجات" شارع سليمان جوهر بالقاهرة، وبدآ من الصفر، حتى إن ملصقات الألبوم كانا يقومان بها يدويا.
والطرافة لا تغيب عن لطيفة، فتعترف بأنه مع أوّل مرة رأت إعلان الطرق الخاصّ بها؛ اصطدمت في الحائط لانبهارها وفرحتها، مشيرة إلى أن ألبومها الأول حقق نجاحا باهرة جعل المنتجين يتبارون للوصول إليها.