زاد الاردن الاخباري -
حضرت جلالة الملكة رانيا العبدالله رئيسة مجلس أمناء المجلس الوطني لشؤون الأسرة الاجتماع السنوي للمجلس الذي عقد اليوم الأثنين لبحث إنجازاته ومشاريعه التي نُفذت العام الماضي، والمشاريع والمبادرات قيد التنفيذ وخطط العمل المستقبلية.
وابدت جلالة الملكة اهتمامها بالتركيز على الجانب التربوي في قضايا الاسرة مثل التسرب من المدارس، وأسس اعتماد رياض الاطفال والحضانات والاستخدام الآمن للانترنت.
واستعرض نائب رئيس المجلس الدكتور رجائي المعشر مناقشات الاعضاء التي ركزت على اثراء العمل التشاركي وتعزيز التربية الوطنية والعمل على الجانب الوقائي لقضايا الاسرة.
وأشارت وزيرة التنمية الاجتماعية الامين العام السابق للمجلس ريم ابو حسان إلى انجازات المجلس والمتمثلة في إعداد تقييم الخطة الوطنية الأردنية للطفولة، وعقد ورشة عمل لعرض النتائج الأولية لتقييمها، بالاضافة الى إطلاق دراسة موازنات صديقة للطفل، وإقرارها من قبل المعنيين، وتدريب فريق متخصص لمُتابعتها وتقييمها.
ويعمل المجلس على تحديث الاستراتيجية الوطنية لكبار السن التي اطلقها عام 2009، وتحديث الخطة الاستراتيجية لحماية الأسرة من العنف، كما درب المحامين على قوانين الاسرة، وانجز اسس اعتماد الحضانة، وهو بصدد انشاء 10 حضانات ستكون اولها في الجامعة الهاشمية، وأعد حقيبة علمية مُوجهة للأطفال دون 9 سنوات واسرهم حول الاستخدام الآمن للشبكة العنكبوتية، وسيتم توزيع 6 الاف حقيبة منها، اضافة الى وضع المادة العلمية على موقع المجلس الالكتروني لتكون متاحة للجميع.
وقال امين عام المجلس بالوكالة محمد مقدادي إن المجلس انجز مسودة مشروع تعديل قانون الحماية من العنف الأسري، ويعمل حاليا على تحليل التشريعات ذات العلاقة بالأسرة الأردنية، كما انهى اعداد نظام اعتماد لرياض الأطفال في الأردن ويتطلع الى وضع آلية عمل له.
ودار نقاش موسع بين جلالتها وأعضاء المجلس، حول اليات التنسيق والتعاون بين الجهات والمؤسسات المعنية لتنفيذ مشاريع ومبادرات المجلس التي تصب في خدمة الأسرة الأردنية، خاصة في مجال معايير اعتماد رياض الاطفال ومعايير اعتماد خدمات حماية الاسرة، وتحسين وتوسعة خدمات الارشاد الاسري، والتأكيد على اهمية مرحلة الطفولة المبكرة ودورها في تحسين حياة المجتمع كهدف استراتيجي للأسرة والمجتمع الاردني.
يذكر أن المجلس الوطني لشؤون الأسرة تأسس عام 2001، كمؤسسة مجتمع مدني ترأسها جلالة الملكة رانيا العبدالله، بهدف العمل على تحسين نوعية حياة الأسرة الأردنية بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، والمساهمة في وضع السياسات والاستراتيجيات والخطط التنموية ذات العلاقة بالأسرة وأفرادها ومتابعة تنفيذها.
بترا