زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - يتأجج الشارع الأردني غضبا على ضوء مقطع "الفيديو" الذي انتشر بسرعة البرق حيث ضرب الأردنيين على أيدي طاقم من السفارة العراقية.
ويبدو ان الفزعة الأردنية لم تكن هذه المرة عشائرية ، بل من أجل الدفاع عن القائد الراحل صدام حسين ، الذي أعاده الأردنيون إلى الحياة بهتافاتهم التي وصلت عنان السماء ، فما لبثت المسيرات الأردنية الغاضبة تكتنف الشارع المحاذي للسفارة العراقية ، حتى بدى المواطنون يعلنون ولاءهم لصدام من خلال نشر صوره على العديد من الشوارع .
ولم يقتصر الأمر عند هذا فحسب بل وصل الأمر إلى صفحات المواقع التواصل الاجتماعي دعت الشارع الاردني بمختلف أطيافه وفئاته لتفعيل موقفه والنزول إلى الشارع ليقول كل واحد منهم كلمته من أجل صدام.
العديد من ناشطي "الفيس بوك" وضعوا صورا لصدام حسين ووضعوا عبارات تمجده وتخلده ، ما جعلها صفحات لإعادة أمجاده، كما أنهم صبوا جامّ غضبهم على السفير العراقي ، متوعدينه بعواقب الأمور .
هنا الشعب الاردني نطق كلمته وأعاد صدام إلى الحياة بولائهم لنظامه ورفع صوره التي كانت تنطق بالولاء الأردني لمجد عراقي رحل ، منددين ما بدر من السفير العراقي من "إهانة" للشعب الأردني وعلى أرضه وفي مكان تبادل العلم والثقافة والصرح الأردني البارز.
وما زالت العديد من الفعاليات الحزبية والنقابية ، تدلي دلوها بهذا الشأن ، وجميعها اجمعت على طرد السفير العراقي ونصرة نظام صدام حسين.