أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأونروا تشيد بجهود الأردن لاستمرارية عملها وتثمن مخرجات اجتماع الجامعة العربية ترمب: الطريقة الوحيدة لخسارتي بالانتخابات هي الغش القناة 12 العبرية: الوثائق السرية المسربة مست بأهداف الحرب العربي يفوز على الأهلي بدوري كرة اليد بايدن: أدليت بصوتي مبكرًا وهذه الانتخابات هي الأكثر أهمية في حياتنا غرق باخرة مصرية قبالة سواحل ليبيا والضفادع البشرية تبحث عن مفقودين أسواق الأسهم الأوروبية تنتعش بعد 3 جلسات سلبية المؤتمر ال13 للأسبوع العالمي للتربية الإعلامية والمعلوماتية الذي عقد في الأردن حركة حماس تنعى اثنين من قادتها بعد اغتيالهما بغارة إسرائيلية إعلام عبري: ضبط متسللين من الأردن وظهر أنهما باحثان عن عمل مسؤولون أمميون: المنطقة بأكملها على حافة الهاوية والوضع بشمال قطاع غزة "مروع" متحدثون يؤكدون تصاعد التعاطف مع القضية الفلسطينية في الإعلام العالمي القناة 13 الإسرائيلية: اعتقال أشخاص بمكتب نتنياهو سربوا معلومات. أوكرانيا لحلفائها مجددا: اسمحوا لنا بضرب روسيا بأسلحتكم الجيش المصري ينفي مساعدة إسرائيل عسكرياً. لافروف يحذّر: أميركا وروسيا "على حافة صراع عسكري مباشر". واشنطن تشترط لمواصلة دعمها العسكري لإسرائيل روسي أحرق نسخة من القرآن يتابع بتهمة "الخيانة العظمى" فينيسيوس يتلقى عرضا تاريخيا من السعودية ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 183
الصفحة الرئيسية أردنيات بيع وشراء البنزين المهرب: تجارة رائجة رغم الحملات

بيع وشراء البنزين المهرب: تجارة رائجة رغم الحملات

22-05-2013 10:38 AM

زاد الاردن الاخباري -

"طرق تهريب البنزين السعودي الى المملكة لا تحتاج إلى عبقرية؛ حيث يتم إدخال أغلب الكميات عن طريق الجيمسات والشاحنات التي تعمل بين الأردن والسعودية"، ذلك ما يقوله ضيف الله حسن، الذي يرتاد أماكن بيع البنزين المهرب كل 3 أيام لتعبئة سيارته.

وبحسب حسن، فإن وجود هذه الكميات من البنزين المهرب "يؤكد مدى (تساهل) كوادر الجمارك الأردنية بالتعامل مع دخول البنزين المهرب بشكل يومي أو كل يومين مرة إلى المملكة".

ويضيف "من خلال استماعي إلى الحوارات بين المهربين أنفسهم عند مجيئي لتعبئة سيارتي بالبنزين؛ اكتشف أن أكثرها يأتي عبر سيارات الجيمس والشاحنات التي تعمل بين الحدود الأردنية والسعودية".

ويشير الى أنه يشتري البنزين السعودي من أحد "الجيمسات" الأردنية التي تقف على جانب الطريق؛ حيث يشتري 33 لترا من البنزين المهرب بـ22 دينارا أي بمقدار 66 قرشا للتر.

وطالب حسن الجهات المختصة بتكثيف دورياتها للبحث عن مهربي البنزين، لاسيما في ظل ما يتعرض له؛ حيث يقوم بعض التجار بخلطه بمواد أخرى ليحصل على هامش ربح أكثر.

من جهته، بين بائع بنزين مهرب، سعود إبراهيم، أن هنالك نوعين من البنزين السعودي المهرب الذي يدخل إلى المملكة بطرق غير مشروعة، فهنالك البنزين الأحمر، والبنزين الأزرق؛ حيث يفضل الكثير من الأردنيين البنزين السعودي ذا اللون الأحمر كونه أنظف من الأزرق، على حد قوله.

ويشير ابراهيم إلى أن التجارة بالبنزين المهرب باتت تنتشر بشكل كبير في الآونة الأخيرة إلى أن وصلت إلى العاصمة عمان وبعض محافظات المملكة، فهنالك الكثير من المواطنين يشترون كميات كبيرة من البنزين المهرب ليتاجروا بها في العاصمة.

ويضيف إبراهيم أن هنالك مراكز لبيع البنزين المهرب في العاصمة، كما أن هنالك محال لتصليح السيارات تبيع البنزين المهرب بشكل يبعد عنهم الشك لتجنب المثول أمام القضاء ودفع الغرامات.

ويبين إبراهيم أن هنالك "تهاونا" لدى موظفي دائرة الجمارك، فتهريب البنزين السعودي إلى المملكة كان يقتصر بيعه على من يسكنون المناطق الحدودية، لكنه انتشر الى أن وصلت المتاجرة به إلى العاصمة، الأمر الذي يشير إلى دخول كميات كبيرة منه إلى المملكة.

وعن الآلية التي يمر من خلالها البنزين السعودي الى المملكة وبطرق غير مشروعة، أكد بائع بنزين مهرب، مالك سعود، أن هنالك طرقا مختلفة أبرزها دخول الجيمسات السعودية والشاحنات إلى المملكة معبأ تنكها بالكامل، إضافة إلى تعبئة التنك الإضافي من أقرب محطة لبيع البنزين في السعودية بعد الاتفاق مع أحد المواطنين لتفريغ التنك بجالونات.

ويشير سعود إلى أن هنالك كميات من البنزين السعودي تدخل المملكة بطرق أخرى من خلال وضعه مع سلع أخرى مستوردة بحجة "تخوف صاحب الشاحنة من انقطاعه من البنزين على الطريق"، إلا أن هذه الطريقة من التهريب محدودة جدا وباتت مكشوفة لدى كوادر الجمارك الأردنية على الحدود.

ويقول سعود إن الأماكن التي يُباع فيها البنزين المهرب متعددة ومعروفة لدى الكثيرين؛ حيث تنتشر على الطرق الرئيسية الطويلة التي تربط العاصمة بالمناطق الشمالية والجنوبية من خلال بناء الخيم والتبسيط بالبنزين المهرب على الطرق.

وعن أماكن بيع البنزين المهرب، يضيف سعود أن هنالك مناطق كثيرة في العاصمة تبيع البنزين ومنها منطقة سحاب، ووادي الرمم في العاصمة، وجبل الحسين، إضافة الى الطرق الصحراوية المؤدية الى الرمثا شمالا، والكرك جنوبا التي يلجأ إليها في حال عدم وجود البنزين المهرب في العاصمة.

من جهتها، وضعت دائرة الجمارك بالتعاون مع جهات حكومية أخرى موضوع بيع البنزين المهرب على الطرقات صوب أعينها بعد انتشار هذه الظاهرة في الآونة الأخيرة.

ويقول مدير مكافحة التهريب في دائرة الجمارك الأردنية، نادر جوينات "إن هنالك حملات سيقودها موظفو مكافحة التهريب بالتعاون مع موظفي جهات حكومية مختصة أخرى بالتفتيش على أماكن بيع البنزين المهرب بالمملكة".

يأتي هذا في الوقت الذي بلغ فيه عدد قضايا التهريب التي تعاملت معها الدائرة خلال العام الماضي 8539 حالة، بينما أكد جوينات أن عدد القضايا خلال العام الحالي تكاد لا تذكر بسبب غلق الحدود.

ويوضح جوينات أن مديرية مكافحة التهريب وبالتعاون مع الجهات المختصة، بدأت حملة تفتيشية على بائعي البنزين المهرب على الطرق وفي المستودعات؛ حيث ضبطت مكافحة التهريب ضمن حملتها على المستودعات 5 إلى 6 آلاف لتر بنزين في أحد مستودعات محافظة إربد في وقت سابق.

وأضاف جوينات أن كميات البنزين المهرب الذي يتم ضبطه من قبل مديرية مكافحة التهريب يتم تحويله الى مصفاة البترول الأردنية لإعادة تدويره.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع