زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - تسير في شوراع المملكة وفي مدنها الرئيسية وتشاهدهم ينقلون الزبالة بكل قوة وجهد وتتصلب عضلات ظهورهم وأيديهم وهم يدفعون العرابايات صعودا ونزولا ، هم عمال وطن أخر غير وطننا هم عمال من وطن أسمه مصر ونحن أضعنا الوطن بأسم عامل وطن الذي أوصل العديد من البلديات إلى حد الإفلاس .
ويكمن السر في قصة رجل من زمان قديم رغب في أن يطلق على عامل الزبالة لقب يرفع من شأنه ويشجع ابناء الوطن على العمل في قطاع الخدمات في البلديات ، والنتيجة ألاف من الموظفين يقبعون على مكاتب البلديات دون عمل وتحت مسمى " عامل وطن " ولم يمسك في يده مكنسه يوما .
والذي نطلبه اليوم هو إعادة الاشياء لمسمياتها الطبيعية بأن يطلق عليهم " عمال زبالة " بدلا من " عامل وطن " وعندها سوف لن يتقدم أحد للتوظيف في أية بلدية مستقبلا ويصبح المسمى ينطبق على من يعمل به .