أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية والا : جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريا على لبنان القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا سفير إسرائيل بالأمم المتحدة: نراقب عن كثب تهديدات إيران بالرد فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد غدا روسيا تدين اغتيال نصر الله أصوات انفجارات بسماء تل أبيب ومدن بوسط إسرائيل هجوم إسرائيلي جديد على الضاحية الجنوبية الصفدي يستكمل لقاءاته ومشاركاته بالدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة أردوغان: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في لبنان
الصفحة الرئيسية أردنيات جدتكو طعيسة تكتب : المواطنة والتنمية

جدتكو طعيسة تكتب : المواطنة والتنمية

25-05-2013 03:43 PM

زاد الاردن الاخباري -

الارتقاء بمفهوم المواطنة وتجاوز المفاهيم التقليدية السائدة من شأنه أن يحقق تنمية إقتصادية تنعكس على افراد المجتمع وتخفف من الفقر والبطالة وتساهم إلى حد كبير في الارتقاء بالدخل الوطني والذي ينعكس بدوره على دخل الفرد مما يخلق شعورا بالراحة ودافعا للعمل .فالوحدة الوطنية لاتعني بالضرورة تجمع افراد على بقعة ارض بل تعني انصهار عقول وقلوب من أجل مصلحة الوطن فالانصهار أكبر واقوى من التجمع .


التنمية لايحققها من يتطاول على هيبة الدولة ولن يحققها الصراع بين ابناء الوطن الواحد على شيء تافه او الصراع القائم في الجامعات بسبب كرسي في وسيطة نقل او بسبب فتاة او بسبب " ليش تطلع علي " .فالتنمية لاتتحقق بالتعدي على رجال الامن ولن تتحقق بحرق مؤسسات الدولة التي هي ملك للجميع علما بان التعدي عليها خروج على المجتمع يستدعي عقوبة رادعة لان حق الفرد ينتهي عندما تبدأ حقوق الجماعة والملكية العامة محترمة أمام تغول العقلية الرجعية وتَحَكُمُها بسلوك الفرد .
فالمواطن الاردني يبحث عن دخل محترم يلبي حاجاته اليومية من طعام وشراب ولباس وسكن وبيئة صحية آمنة وتعليمية وتثقيفية وذلك لايتحقق الا بتنمية المجتمع ولايبحث عن السلطة بقدر مايبحث عن الطمأنينة والباحثين عن السلطة عددهم قليل بل لايكاد يذكر لكن الباحثين عن الامن الاجتماعي هم الاغلبية الاردنية ؛ فالتنمية والسياسة يتفقا ويفترقا فالباحث عن السياسة يصارع البشر لكن الباحث عن التنمية يصارع الطبيعة ليُحقق التنمية لكن كل منهما بحاجة لخطط ودراسات .

ماحققناه من أجل التنمية مهم لكن مالم نحققه اكثر اهمية , فالتنمية هي الاستقرار والعطاء وهي مانلهث خلفه . فالتنمية الاقتصادية تحديدا هي التي تبني المجتمع المتماسك القوي القادر على تلبية حاجة الافراد , وهي دليل على رقي الادارة في الدولة وتميزها .

بالعمل الجاد المخلص ومحاربة الفساد بكافة اشكاله تتحقق التنمية ويعم الرخاء ونبتعد بالافراد عن السخط على الدولة .فالفساد تتتعدد مظاهره وكلما زاد وتغلغل كلما ابتعد المواطن عن دولته وفقد الثقة بحكوماته , فالفساد نتيجة وليس سببا؛ نتيجة لعوامل عدة لامجال لذكرها لكنه سبب لفقد الثقة في مؤسسات الدولة وقراراتها .

القيم التي نملكها يفتقرها المجتمع الغربي ومع هذا هناك يتم التعايش رغم التناقضات الكبيرة داخل المجتمع الواحد بسبب وجود قوانين مفهومة واضحة رادعة بين افراده توجب على الفرد احترامها لما لها من قوة ملزمة ومتجردة ورادعة وهذا مانحتاجه اليوم بل وأصبح ضرورة مُلحة امام تغول عقلية جديدة علينا ؛ عقلية العنف والتعبير عن الغضب بالتعدي على الممتلكات العامة فوفاة طاعن في السن في مستشفى تستوجب من أهل المرحوم التعدي على الطاقم الطبي واجهزة المستشفى ومشاجرة بسيطة تستوجب حرق مبنى حكومي ؛ قائمة طويلة تحتاج لوقفة ومراجعة ووضع الحلول واقولها باختصار نحتاج لذلك اليوم قبل الغد .

jdtyt1924@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع