زاد الاردن الاخباري -
وصف عضو هيئة قيادة الأركان المشتركة للجيش السوري الحر محمد علوش، كلمة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله حول الأوضاع في سورية بـ"الدجل".
إذ في كلمة له أمام حشد من أنصاره في بلدة مشغرة في البقاع (شرقي لبنان) قال نصر الله إن سورية هي ظهر المقاومة، و"لن أسمح بأن يتم كشف ظهر المقاومة، بما يحدث في سورية".
ما وصفه علوش بـ"الدجل"، متسائلا باستنكار: "من أعطى نصر الله الحق للتدخل في الشأن السوري ؟!".
قبل أن يجيب بنفسه: "إذا كان هو من يعطي لنفسه هذا الحق، فمن حقنا أيضا أن نعامله بالمثل، ونشكل ألوية لاسترجاع الأوقاف السنية، التي سيطر عليها الشيعة في الجنوب اللبناني، ونحن قادرون على ذلك"
وخلال كلمته، أعرب نصر الله عن استعداد حزب الله لإرسال آلاف المقاتلين من عناصره إلى سورية لمقاتلة ما أسماها "الجماعات التكفيرية المسلحة".
ما رد عليه عضو هيئة قيادة الأركان المشتركة للجيش السوري الحر، بقوله: إن "الشعب السوري لا يميل بطبعه إلى الأفكار التكفيرية.. 100 ألف سوري يقاتلون في الثورة السورية لا يميلون إلى هذا الفكر، ومن يميلون لهذا الفكر هم قلة لا تعبر عن الشعب السوري".
وأردف قائلا إن "مدينة القصير (غربي سورية، قرب الحدود اللبنانية) التي يقاتل فيها حزب الله بضراوة بجانب قوات بشار الأسد لا توجد بها جبهة النصرة، المحسوبة على هذا الفكر". مستنكراً "لماذا إذن ذهب نصر الله وحزبه إلى القصير؟!".
ووجه عضو هيئة قيادة الأركان المشتركة للجيش السوري الحر رسالة إلى نصر الله قائلا:
"إذا كنت تتحدث عن التكفيرين، فالتكفيري هو الذي يوزع على مقاتليه في القصير كتاب بعنوان مفتاح الجنة.. القصير ليست القدس حتى يكون القتال من أجلها هو مفتاح الجنة.. إذا كنت تبحث حقا عن مفتاح الجنة، فلماذا لم ترد على هجمات إسرائيل على دمشق، بضرب قواتها في الجولان (المحتلة)؟".