أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هآرتس تكشف تفاصيلَ محاولة اغتيال رئيس أركان الاحتلال الجيش الأردني: سقوط مسيرة مجهولة بجرش ولا إصابات الأردن .. سقوط جسم وانفجاره بين جرش وعجلون - فيديو أمطار بهذه المناطق غداً .. حالة الطقس نهاية الأسبوع وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/80 إلى أرض المهمة الإتحاد الأوروبي: ينبغي أن تواصل الأونروا عملها إيران تتوعد برد “قاس” على الهجوم الإسرائيلي مصدران اسرائيليّان: إيران تستعد لهجوم جديد من الأراضي العراقية بلينكن: تقدم جيد بمفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان الأميرة رجوة بنت علي تفتتح معرض "أصوات المرجان" في قلعة العقبة بلدية السلط تستكمل المرحلة الأولى من مشروع تعديل مثلث الاعوج أميركا: يوجد 8000 جندي كوري شمالي بروسيا الفيصلي ينهي خدمات المدير الفني للفريق رأفت محمد الجـيش الأردني يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة لبنان: العدوان تسبب خروج 8 مستشفيات عن الخدمة الأوبئة: أهمية بناء قدرات العاملين بمجال الصحة العامة "أونروا": موظفونا يخشون ارتداء سترة الأمم المتحدة في غزة خبير عسكري يعدد أسباب نجاح المقاومة بغزة في مقارعة الاحتلال قرار قضائي بحق شخص سَلَب 76 ألف دينار من فرع بنك بالاردن وفد من بلدية خان يونس يزور قيادة المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/4

وطن اليوم و الغد

26-05-2013 11:07 AM

زاد الاردن الاخباري -

كان الأمس يوما َ.. فظهر يوم آخر، و بانتظار الغد ليكون بجهودنا يوما سعيدا ، ليس لنا حصرا بل للآتي من الأجيال ، كما كان الأمس حاضرا لآبائنا و أجدادنا ..فما هي مسؤولياتنا نحو أنفسنا و نحو الآتي من أبنائنا و أحفادنا ؟

هذا السؤال الذي سلب مني النوم و أنا أفكر كيف ستكون حال الأجيال القادمة ؟!
لكن الذي أرقني أكثر هو حالنا اليوم و نحن نشتم روائح العنف الواردة من شمالنا و شرقنا و جنوبنا و غربنا .. فبأيهما نهتم أكثر باليوم أم الغد ؟
علما بأنه لا غد آمن إن لم يكن اليوم هو آمن أيضا .

ما أحزنني أن تطورات التعليم اقتضت توسيع التعليم الجامعي كما َ.. ليشمل جميع محافظات الوطن و نوعا َ.. ليغطى ما يحتاجه هذا الوطن من علوم و معارف ، والتي تتطلب جودة في التفكير و بالتالي التحليل و التفسير لمعطيات هذه الحياة فإذا العنف في رحاب أكثر من جامعة .. فأين الخلل ؟ّ !! هل هو في مناهج التدريس الجامعي المنهجي ، أم هو في الأنشطة اللاصفية ؟

ما حصل من عنف في المستوى الجامعي أصاب الوطن بصدمة عنيفة لأن هذا الوطن كان ينظر إلى أبنائه في الجامعات على أنهم قادة الغد ... فأين نحن من هذا العنف اليوم و نحن نحتفل بالعيد الوطني ؟! لقد فقدنا الابتسامة في هذا اليوم والذي لازالت فيه الجاهات و العطوات و الصلح العشائرية تهدئ النفوس .

لكن تاريخ هذا البلد و تضحيات أبنائه من الأجيال السابقة تبقى نماذج للعمل الوطني الصادق و من رموز هذه الأجيال محمد علي العجلوني و سعيد المفتي و عبد الحليم النمر الحمود و هزاع المجالي و وصفي التل حسب التسلسل الزمن مع تساويهم في نظري على معيار العمل الوطني و آخرون كثر يعذرني أبناؤهم و أحفادهم على عدم ذكرهم جميعا دون إغفال الإشارة إلى من ضحوا بأرواحهم دفاعا عن ارض الوطن وفوق ثرى فلسطين في أكثر من ظرف نضالي ، و نسأل الله الرحمة لجميع الراحلين مدنيين و عسكريين .

هذا العمل الوطني يقتضي أن يكون نموذجا للمصداقية كمنهج للأجيال القادمة لتكون حريصة على المصلحة الوطنية العامة و إعطائها \\\" أي هذه المصلحة \\\" الأولوية على المصلحة الخاصة دون الإغفال عن الاستفادة من تطورات العصر في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات و في أي قطاع آخر ليبقى هذا الوطن وطنا لنا و للآتي من الأجيال كما كان وطنا َ لآبائنا و أجدادنا .

و لأن الأعمار بيد الله فإن المسؤولية العامة تصبح أمانة بين أيدينا يتوجب إبقاؤها في جاهزية الوضوح لتسليمها للآتي من الأجيال .

هذا ما رأيت أن أشير إليه مختتمة كلماتي بما ابتدأت به كعنوان وطن اليوم و الغد .

رحم الله بناة الوطن قيادات و أعوانا مدنيين و عسكريين و تحية للملك القائد في هذا اليوم الوطني و الفاتحة على أرواح آبائه و أجداده المؤسسين و الصلاة و السلام على سيد المرسلين .


دلال الفاعوري





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع