زاد الاردن الاخباري -
تلقى ذوو الشاب أحمد زياد أحمد حميدة (23 عاماً) من سكان حي الصوارفة في مدينة السلط نبأ "استشهاد" ولدهم في سوريا خلال مواجهة مع قوات النظام هناك.
وأفاد شقيقه وسام حميدة في تصريحات : غادرنا أحمد لسوريا في 13 تشرين الثاني من العام الماضي، وعصر اليوم السبت تلقينا اتصالا هاتفيا من سوريا يبلغنا باستشهاده أمس قبل صلاة الجمعة في مدينة إدلب إثر قصف مدفعي، تبعها إرسال صورته ووصيته".
وأضاف" كان شقيقي أحمد حافظا لكتاب الله ويواظب على صلواته في المساجد وهو خريج علوم مالية ومصرفية من جامعة البلقاء التطبيقية لعام 2012".
وتابع " حدثنا المتصل عن ما شهدوا من صفاته بأنه صاحب أدب وخلق وتواضع وحياء وكان إمامهم في الصلاة ودائما يجمعهم لمجلس الذكر ومن يوقظنا لصلاة الفجر، وقبل الذهاب للمعركة جهز وصيته، وقال إن قتلت في سبيل لله فهذه وصيتي.. فالحمدلله الذي كرمنا بهذه الشهادة".
وهذا نص الوصية : -
"بسم لله الرحمن الرحيم..
أوصي بوصيتي الشرعية التي أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا حانت وفاتي فليعلم ورثتي والقائمون على أمري أن ذمتي بريئة من الديون أو الأمانات وأي شيء خلاف ذلك لي، أوصي أهلي وأقربائي والمسلمين بتقوى الله والرضى بقضائه واتباع أمر رسوله صلى الله عليه وسلم، وأبرأ من كل ما يخالف شرع الله تبارك وتعالى مما يخص وفاتي او يخص غيري او يخص عامة المسلمين ...
وأوصي اخواني المجاهدين بإكمال مسيرة الجهاد حتى يتحقق النصر أو حتى تنالوا الشهادة في سبيل لله، وأوصيكم بطاعة أولي الأمر منكم والرأفة بإخوانكم وبحبكم وتحملكم لبعضكم البعض
وأوصي إخوتي بأن يبلغوا أهلي بخبر وفاتي وأن يخبروهم أن يتحروا السنة في موضوع العزاء وإنني بريء من كل مايخالف الشريعة ومن كل بدعة يبتدعونها في العزاء وعليهم أن يتحروا بصدق الموصي".
كتبها : أبو صالح الأردني
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السبيل