زاد الاردن الاخباري -
فجر عضو فريق الدفاع عن البرلماني ورجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى في قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، والمعروفة إعلاميا بـ«العشق والهوى» بهاء الدين أبوشقة مفاجأة من العيار الثقيل إذ كشف أن كاميرات المراقبة أظهرت شخصا أعرج اسمه أليكس كازاكي سمسار عقارات كان يتردد على شقة سوزان في برج الرمال يوم الحادث، ما يراه تبرئة لساحة المتهم الأول في القضية محسن السكري وهدماً للقضية.
وقال أبوشقة في تصريحات خاصة لـ«الراي» ان «الشخص الذي أظهرته تسجيلات كاميرات المراقبة ليوم الحادث (أعرج) مرجحا أن يكون وسيط العقارات أليكس كازاكي الذي كان على صلة بالمغدورة وبمن قيل انه زوجها العراقي رياض العزاوي»، مضيفا: «طلبنا كفريق دفاع من المحكمة مطابقة بصمات كازاكي على البصمات التي وجدت على طفاية الحريق وبصمات أخرى مجهولة داخل شقة تميم».
واستطرد أبوشقة قائلا: «لو ثبت أن البصمات الموجودة على الطفاية مطابقة لمواصفات كازاكي فيجب أن يخضع للتحقيقات أمام السلطات الإماراتية»، موضحاً أن «كازاكي طالته الاتهامات عند حصول الحادث قبل عامين، لكنه لم يتم إخضاعه للتحقيق، معتبرا أن ذلك لغز مريب».
ونوه أبوشقة إلى أن موكله مصطفى لم يتحمل رسوم الحصول على لقطات كاميرات المراقبة المثبتة في البرج الذي شهد الحادث، خاصة أن دفاع السكري هو من طلبها.
يذكر أن رسوم الحصول على تلك اللقطات بلغت نحو 765 مليون جنيه مصري وجدد أبوشقة تأكيده على ثقته في براءة مصطفى»، مشددا على أنه لو لم يكن يثق في براءته من دم تميم ما تصدى للدفاع عنه.
كانت إحدى دوائر محكمة جنايات القاهرة أصدرت حكما بإعدام المتهمين قبل أن تعيد محكمة النقض - أعلى جهة قضائية في مصر - محاكمتهما أمام دائرة أخرى.
على جانب ثانٍ، رفضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة المصري أمس الاستشكال المقدم من المحامي الإماراتي محمد سليمان، مطالبا بإلغاء الحكم الصادر بإلغاء قرار وزير العدل المصري بأحقية المحامين الأجانب الدفاع في قضية مقتل سوزان تميم، وغرمت المحكمة المحامي الإماراتي 500 جنيه.