زاد الاردن الاخباري -
إعداد جلنار الراميني - الأردن هذا البلد الشامخ، المعطاء، عرين الهاشميين ، منبر الحرية ، نبع الخير الذي لا ينضب ، نحب بل نعشق جبينه الأبي ، نعمل من اجل رفعته ، نذكره ، ليكون صفحة بيضاء في تاريخنا .
كم نعشق ترابه ، وكم نعشق اسمه ، ومن هذا المنطلق فلا بدّ من التوقف لمعرفةمعنى الأردن"،فمن الأجدر ان نجعل من اسم بلدنا رمزا والاجمل أن نعرف اسمه ،فهناك أكثر من تفسير لمعنى اسمه، إذ يقال: إن الأردن أحد أحفاد نوح عليه السلام، ويقال: إن معنى الأردن " الشدة " و " الغلبة "، ويقال : إن الأردن هو " الغور المنحدِر"
أما كلمة جوردان فهي جمع لاسم رافد النهر المقدس المار بالاردن جور( بانياس ) ورافده دان (اللدان) فيصبح الاسم جوردان و يوردان في بعض اللغات ، وهي تسمية صحيحة لغويا ومكانيا ، وأصبحت مع الزمن أوردان وأردن ، وأطلق العرب عليه اسم الأردن و معناها المنحدر او السحيق
وقد عرفت المنطقة المجاورة لنهر الأردن من منبعه إلى مصبه على الجانبين باسم الأردن ، وعرفت "بجوردن" و "يوردانيم".
أطلق اليونان والرومان على بلاد الأردن لفظ ثيم الأردن وهو مسمى عسكري حيث كان الأردن مقرا لمقاطعة عسكرية ، كما أطلق الفاتحون العرب على مناطق الشام اسم الأجناد ، وكان من بينها جند الأردن الذي كان يضم جزءا من جنوبي لبنان بما فيه مدينة صور ويضم أيضا شمالي فلسطين ومن مدنه عاصمة جند الأردن طبرية ومدن الناصرة وعكا وحيفا وجميع الكرمل إلى حدود جند فلسطين على حافة سهل بني عامر ومناطق غور الأردن كاملة إلى الجبال ، كما كان جند الأردن يضم أجزاء من سورية أهمها بصرى الشام ودرعا والجولان ، أما شرقي الأردن فكانت المناطق الشمالية وسواد الأردن يتبع جند الأردن