زاد الاردن الاخباري -
شنّ النائب معتز أبو رمان هجوماً لاذعاً على النائب يحيى السعود، وذلك على خلفية مشاجرة نشبت بين الاثنين في جلسة نيابية مساء الأحد.
وطالب أبو رمان رئاسة مجلس النواب باتخاذ "الاجراء الرادع مع النائب يحيى السعود".
وقال أبو رمان في بيان إن النائب السعود "كان و ما زالت تصرفاته محل استياء جميع اعضاء المجلس"، مشدداً على أنها "ليست المرة الأولى و لا الأخيرة التي يطبق فيها السعود شرع الغاب عوضا عن لغة الحوار وتفاعل الرأي و الرأي الاخر"
وتاليا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
{فَأَمَّا الزَّبَد فَيَذْهَب جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنْفَع النَّاس فَيَمْكُث فِي الْأَرْض كَذَلِكَ يَضْرِب اللَّه الْأَمْثَال}
صدق الله الغظيم
قال الامام العلي رضي الله عنه :
"عندما سكت أهل الحق عن الباطل، توهم أهل الباطل انهم على حق"
و اما بعد....
الى الشباب،،،
في مجلس يعبر عن ضمير الشعب ووجدانه فإن الهمجية والغوغائية لن تقودنا إلا الى التخلف، ومن هنا فإنني اطالب معالي رئيس المجلس اتخاذ الاجراء الرادع مع النائب يحيى السعود الذي كان و ما زالت تصرفاته محل استياء جمبع اعضاء المجلس، فهذه ليست المرة الأولى و لا الأخيرة التي يطبق فيها السعود شرع الغاب عوضا عن لغة الحوار وتفاعل الرأي و الرأي الاخر..
وانني اذ اؤكد رفضي القاطع لرفع اسعار الكهرباء على المواطن أو النيل من قوته وخصوصا الطبقة المتوسطة والفقيرة - كما جاء في منطوق كلمة ردي على بيان الحكومة - فانني انأى بنفسي وأترفع عن الرد على ادعاءات السعود الملفقة والفاظه المسيئة وتبريراته غير المقنعة لما يقوم به من افعال غير متزنة"، تستهدف الاستعراض المبتذل في محاولة لاستجداء العواطف، متناسيا انه نائب الـ"الوو" ورئيس قسمه كما اطلق هو على نفسه!!، وان ما قمت به اليوم لم يكن دفاعاً عن الرئيس لشخصه بل عن حقه بالرد وحقنا كنواب أمة الاستماع الى رده من غير غوغائية وتشويش، فأساس العمل الديمقراطي هو الحوار و تبادل الرأي بالمنطق، وكان الأجدر على رئاسة المجلس أن تمنع المهاترة والتدخل الفوضوي المتكرر من النائب يحيى السعود وتقوم بتوزيع الادوار لكي يتمكن المجلس من القيام بدوره على الوجه الصحيح خدمةً للشعب و الأمة، لهذا فقد كان دفاعي عن هيبة المجلس والمؤسسه الديموقراطية ايضا"، وسأبقى على عهد الوفاء للوطن ولابناء الشعب كافة ولقواعدي الانتخابية ولعشيرتي وأهلي وأحبتي و أصدقائي، لا اخشى بالحق لومة لائم و لن ازاود ابدا" على مصلحة الوطن، وسأكون حاجزاً منيعا امام كل من يحاولوا الاستقواء على هذا المجلس وارادة شعبه، وليعلموا أن الاردن اكبر من الدسائس والفتن وان العمل الصادق للصالح العام يكون بالتعاون المبني على احترام التوازن ما بين السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية والتي تشكل ركائز الدولة ورمز ارتقائها، وبذلك يكون الطريق الامن نحو مأسسة الديموقراطية وتعزيز منظومة العدل والاصلاح و النزاهة والشفافية.
حما الله الاردن وطناًو قيادة وشعباً
والله ولي التوفيق وبه المستعان
معتز ابو رمان