زاد الاردن الاخباري -
أطلقت إسرائيل صفارات الانذار عند الساعة الثانية عشرة والنصف ظهر اليوم الاثنين في جميع أنحاء اسرائيل لمدة 90 ثانية في اطار مناورات حماية الجبهة الداخلية الإسرائيلية السنوية تحت اسم " نقطة تحول 7 " التي انطلقت أمس الأحد، وتطلق مرة أخرى عند الساعة السابعة مساء.
وحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، تبلغ ذروة المناورات اليوم بإطلاق صفارات الإنذار ظهراً ومساء في العديد من المناطق، وطلب من الإسرائيليين دخول الغرف الآمنة في المنازل وأماكن العمل لدى سماع صفارات الإنذار والبقاء فيها لمدة 10 دقائق.
وأشار مصدر في وزارة حماية الجبهة الداخلية إلى أن اطلاق الصفارات في المساء سيوفر " فرصة للإسرائيليين لتدريب الخلية الأسرية على اختيار المكان الآمن واللجوء إليه، وكلما كان الجمهور أشد وعياً للمعطيات الروتينية سيكون أقدر على مجابهة خطر الصواريخ في أوقات الطوارئ".
وأضاف: " ان تقديرنا هو أن التلاميذ الذين سيتدربون في الظهيرة في المؤسسات التعليمية سيشجعون أهلهم على فحص الأماكن الآمنة واللجوء إليها ".
وفضلاً عن إطلاق صفارات الإنذار، فإن قيادة الجبهة الداخلية سترسل اليوم رسائل نصية عبر الهاتف في نطاق أسلوب " الرسالة الشخصية "، وذلك لفحص منظومة الإنذار عبر الرسائل.
وطالب المتحدث باسم الجيش، الإسرائيليين بالتجاوب والتعاون مع المناورة والإصغاء للتعليمات.
وشدد على أن كل الخدمات الحيوية وبينها المستشفيات، ستعمل كعادتها، وستجري اللقاءات العامة وحركة المواصلات الخاصة والعامة كالمعتاد حتى عند إطلاق الصفارات.
وكانت إسرائيل اعتمدت في سيناريو المناورة في العام الماضي على مواجهة مخاطر الطبيعة كالفيضانات والزلازل وتسونامي، ولكنها هذه المرة تركز على سيناريو الحرب الشاملة وسقوط الصواريخ في كل أرجاء إسرائيل من سوريا ولبنان وغزة.
ويقود المناورة قائد الجبهة الداخلية الجنرال آيال أيزنبرغ، الذي سيشرف على العملية الكبرى التي تشهد وقوع صواريخ وحدوث دمار كبير.
وتظهر المعطيات أن أربعة من بين التمرينات السبعة، التي ستجرى في نطاق المناورة، ستستند إلى سيناريو سقوط صواريخ غير تقليدية، وغدا الثلاثاء سيفترض وقوع صاروخ على الناصرة العليا، وصاروخ غير تقليدي على مدينة صفد، وخسائر كبيرة في المنطقة الصناعية في روتام، ووقوع صاروخ كيميائي على سجن " تسلمون "، بعد غد، ومواقع مختلفة في مدينة القدس، فضلاً عن اشتعال حريق في جبل الكرمل.
وقال وزير الجبهة الداخلية جلعاد أردان ان " ثلث الإسرائيليين فقط يسكنون في شقق مزودة بغرف آمنة، وهناك نواقص كثيرة في التحصينات، بما في ذلك في منشآت اسـتراتيجية ومصانع لمواد خطرة "، مشيراً إلى أن أكثر من مئة ألف منزل تعتمد على المجال الآمن في القبو.
بترا