زاد الاردن الاخباري -
اسود على الاردنيين نعامات على المجوس واليهود
هل اصبح اصحاب القرار في الاردن(اذا جاز ان نسميهم اصحاب قرار) يقتدون بسياسة بشار الصفوي النصيري (اسد على السوريين نعامة على محتلي الجولان ) نعم للأسف وبكل مرارة هذا هو الواقع ..رفع اسعار...ملاحقة الاصلاحيين والتضييق عليهم بينما الفاسدين يسرحون ويمرحون.. عنف مجتمعي مخطط له افرز عنف جامعي وفتن بين العشائر وبين مكونات المجتمع الاردني..ضعف في هيبة الدولة والقانون...قتل للانتماء والوطنيين...مخدرات وبارات وملاهي ليلية ومراكز للفسق والفجور من اجل قتل الروح الوطنية والإسلامية لدى الأردنيين...يشتري الاردني سيارته المسروقة من السارقين لأن هيبة الدولة تم ذبحها...قانون انتخاب مجحف افرز نواب ليس هم للغالبية العظمى منهم ألا التو زير والمصالح الخاصة وليذهب الوطن والمواطن الى حيث يريد الفاسدين ...عبادة شياطين في بلد ترابه ممزوج بدماء عشرات الصحابة رضوان الله عليهم...حسينيات باطنية صفوية يخطط له ولا احترام للصحابة جعفر وعبدالله وزيد قادة مؤتة الابطال من اجل تخريب وتحريف وتدمير عقيدة الأردنيين بحجة السياحة الدينية .لكن على الجانب الاخر نرى العجب العجاب ومما يجعل الانسان العاقل يخرج عن طوره .نرى رقيب من الأمن العام يرافق وفد يهودي ويقتل في ظروف غامضة ولا يتم استجواب اي من افراد الوفد عن ما حدث بل يتم ترتيب سفرهم الى فلسطين المحتلة على عجل وكأن لم يحدث اي شيء ونرى سفير بشار يعربد ويهدد بدون اي اعتبار لهيبة البلد ونرى ضرب مبرح لمواطن اردني من قبل عصابة المالكي ولا اجراء يشفي غليل الاردن والأردنيين .ان طبيعة الاعتداء على المواطن الاردني تدل على ان للمعتدين حقد تاريخي وليس وقتيا وهل هم استحضروا وقوف الاردن مع العراق اثناء الحرب العراقية ألإيرانية ؟وهل استحضروا صور الحسين مع صدام في الخطوط الامامية للجبهة؟؟ .وللعلم فأن اختيار اطقم جميع السفارات العراقية في الخارج يتم اختيارها حسب فرازة الحرس الثوري الايراني اي جميعهم مؤمنين بفكرة المشروع الصفوي الفارسي وماهم ألا منفذين له ولا يهمهم مصلحة بلاد الرافدين لا من بعيد ولا من قريب وبالتالي يكون جميعهم من الباطنية الشيعه وتصرفاتهم لاتمثل شعب العراق العظيم وان ايران تعتبر العراق محافظة ايرانية لا اكثر ولا اقل وما المالكي ألا محافظ محافظة .هل وضع الاردن الضعيف وخاصة الاقتصادي مبرر ان نكون خانعين ومستكينين لهذه الدرجة المخزية ؟مع علمنا الأكيد والذي لاتتناطح عليه عنزتين ان سبب هذا الضعف يعود الى سياسات خاطئة تراكمية ومبرمجة منذ عقود خلت من قبل جهات ظلامية ارادت ان يكون هذا البلد ضعيف و يبقى ممسوك من اليد التي تؤلمه وبالتالي لا يستطيع ان يقف في وجه العاديات الخارجية والداخلية التي تستهدفه . مهما كانت درجة الضعف لا يجوز ان يضحى بكرامة الاردنيين الى هذا الحد لأن هناك شيء بالسياسة يعرف (من اين تأكل الكتف) (اي اوراق ضغط تجعل الخصم يستجيب الى كل ما تريد) لكن هذه السياسة تحتاج الى رجال شجعان رجال دولة لديهم حس اسلامي وطني عروبي رجال عندهم مصلحة الاردن الغالي فوق كل اعتبار رجال كالحسين بن طلال ووصفي وهزاع وحابس وعبد الحميد شرف.لو كان لدينا اعلام كالرجال الذي ذكرت لاستغلوا حادثة الوفد اليهودي وحادث السفارة العراقية واستخدموا السياسة التي ذكرت من اجل ملفات عالقة تراوح مكانها منذ زمان غابر ...لتم حجز الوفد اليهودي مقابل تحرير جميع الاسرى العرب وليس الاردنيين فقط من سجون اليهود الملاعين ووقف جميع نشاطات عصابات المستوطنين اليهود ضد المسجد الأقصى.... لتم حجز طاقم سفارة المالكي مقابل خروج جميع السجناء الاردنيين من سجون العراق ووقف انتهاك حقوق اهل السنه في العراق على اعتبار ان الاردن بلد سني وقيادته هاشميه لايقبل بأي حال هذه الانتهاكات وللعلم علم المسؤولين الاردنيين ام لم يعلمون فوضع المالكي مهلل من الداخل بسب الحراك السني ضده وخاصة في محافظة الأنبار المتاخمة للأردن فهو يريد رضى الاردن بأي حال وقد يأتي والله اعلم النفط بأسعار تفضيلية وخط البصره مقابل سكوت الأردن عن دعم حراك السنه في العراق ولذلك وجب ان استغلت نقطة الضعف هذه لكن كما اسلفت المسألة تحتاج الى رجال وليس الى موظفين مهمتهم ادارة ازمات وإطفاء حرائق فقط . لقد اجاد الحسين بن طلال رحمة الله بكل مهنية واحترافية وحكمة واقتدار سياسة اوراق الضغط من اجل سمعة الاردن حيث هدد اليهود بإلغاء اتفاقية وادي عربه اذا حصل اي مكروه لسيد خالد مشعل الذي اعتدى علية اليهود داخل الاراضي الاردنية فما كان منهم ألا الاستجابة للحسين وإحضار العلاج المناسب للمصاب رغم انوفهم. لقد اعتبر الراحل العظيم هذه الحادثة انتهاك للسيادة الاردنية وطبقا لذلك تصرف السياسي الحكيم التصرف السليم الذي اثلج صدور جميع الأردنيين بل كل العرب والمسلمين .يا اصحاب الدولة والعطوفة والمعالي كم انتهكت سيادة الاردني داخل وطنه ولم نرى منكم ألا التبريرات التي لا تقنع اي مواطن عادي بسيط ليس له اي علم في اي شأن من شؤون السياسة .ماهو السبب الجوهري والقاتل الذي يجعلكم لا تقتدوا بسياسة الرجال الحكماء كالحسين ووصفي؟ اليس هم نموذج ومدرسة في السياسة وفي كل شيء لصالح الاردن والأردنيين ؟ ادرسوا واستفيدوا من تجاربهم التي هي عز لكل اردني حر شريف..ولا نطلب منكم ان تدخلوا في علم ودهاليز السياسة من جديد!!!
العقيد المتقاعد:عبدالله سليمان الحنيطي