كنا نعتقد جازمين ان ما عرف بقصة شاهين التى هزت اوساط المجتمع الاردني واصبحت حدبث الناس في مجالسهم وتنقلاتهم وحيك حولها الكثبر من القصص والخيالات وانبرى لها المحللون والاخصائيون والذين يحشرون انوفهم في كل صغيرة وكبيره على اعتبار انهم يدعون انهم قادة مجتمع او توجه ما حتى رسخت في اذهان الناس .لكن الكثير اعتبر ذلك قصة عابره لها ظروفها ومعطياتها ووضع صاحبها الصحي وما يحمل من تقارير طبيه سابقه تشخص حالته وانتهت في وقتها رغم ما دار من حولها من قصص وخيالات .
لكن على ما يبدو انها تكاد تتكرر بشكل يومي ولو على شكل مختلف في التفاصيل بعض الشىء فربما من يمتلك المال او حتى الواسطه يستطيع ان يقضي ليلته او حتى ايامه بدل نظارة المركز الامني حتى يتم توديعه للقضاء وعندها والقضاء يقول كلمته ان يقضي ايامه تلك في مستشفى خاص ما دام قادرا على تسديد الفاتوره .
نحن لا ننكر على احد ان يتلقى العلاج المطلوب وان كان ادعاء بالمرض ولكن ما دام تم ايقافه في نظارة المركز الامنى مثلا الطبيب المعالج في المستشفى الحكومي هو الشخص القادر على تشخيص الحاله واتخاذ القرار المناسب بشانها والا اصبح من يمتلك المال وهم كثر مثلا الطلب من رجال الامن العام ارساله الى مستشفى خاص بدل القضاء ليله في نظارة المركز ومعروف للجميع ان المستشفيات الخاصه لا ترفض اي حالة مهما كان وضعها الصحي ما دامت القدره حاصله على تسديد الفاتوره
ما يحصل من حالات وان كانت قليله كما يقولون تعتبر ظاهرة مقلقله وهضم لحق الشخص المدعي او الذي تم الاعتداء عليه وهنا علينا ان لاندع من يملك المال مثلا ان يتصرف كما يشاء فالناس سواسيه امام القانون ومن اعتدى على الاخرين ان يتم ايداعه بالطرق القانونيه ووفق الانظمة والتعليمات ليأخذ جزاءه العادل لا ان يتمارض ويقضي اياما في غرفة بمستشفى خاص حتى يقضي الله امرا كان مفعولا
ربما ما اشرنا اليه يقول كثير انها حالات فرديه وقليله تحدث في مراكزنا الامنيه ومن خلال تصرفات فرديه نتفق مع هذا الراي ولكننا نقر انها موجودة حتى ولو على نطاق ضيق فالاصل حتى لا نثير عصبيات او نستفز الناس فمن اودع نظارة المركز الامنى مثلا بسبب ادعاء عليه والشخص المعتدى عليه ثابت ادعائه لدى رجال الامن ان احتاج الامر لمراجعة طبية ان تتم من خلال المستشفيات الحكوميه المعتمده فالطبيب في المستشفى الحكومي هو الشخص القادر والمفوض بشأن الحاله المرضيه التى امامه والقادر على اتخاذ القرار المناسب لا الذهاب الى مستشفى خاص ومن الطبيعي ان لا يتم رفض استقباله ما دام قادرا على دفع فاتورة علاجه .
نتوجه الى مدير الامن العام وهو الشخص الذي نعرفه ويعرفه الجميع ان يتم التعامل مع مثل تلك الحالات وان كانت تصنف على انها فردية وبسيطه لكنها مقلقه ومثيره للاطراف الاخرى المدعيه وتشعره انه غير قادر على نيل حقه بسبب هذه التصرفات ونحن ندرك ان جهازنا الامنى قادر على الحفاظ على حقوق الناس واعطاء كل ذي حق حقه ومشهود له بذلك .
وما حدث بالامس في مركز امن سحاب حالة فرديه نرجو ان لا تتكرر حتى لا تصبح ظاهرة مقلقه ومثيره للناس وبالتالي يقع اللوم على تصرفات رجال الامن العام وهم خيرة الرجال والمخلصين الاوفياء لوطنهم القائمين على خفظ وحماية حقوق الناس بكل قدرة وكفاءه وحمى الله الاردن