الحركة الاسلامية تستنكر زيارة السفير البريطاني

زاد الاردن الاخباري -

استنكر القيادي في حركة الإخوان المسلمين وأمين سر تنسيقه الحراك المطالب بالإصلاح في إربد المهندس نعيم الخصاونة الزيارة التي قام به السفير البريطاني بيتر ميليت إلى محافظة إربد ولقائه بفعاليات شعبية واقتصادية، إضافة إلى استنكاره للزيارة التي قام بها السفير لمنزل القيادي في الحركة نبيل الكوفحي وتناوله طعام الغداء.

وقال الخصاونة: "إن الحركة الإسلامية لا علاقة لها بزيارة السفير لمنزل الكوفحي وإنها شخصية ولم يحضرها أي من أعضاء الحركة الإسلامية في إربد"، مؤكدا أن الزيارة من شأنها "استنزاف شعبية الحركة الإسلامية في الشارع الذي يرفض التعامل مع أي جهة خارجية".

وكان السفير البريطاني في عمان بيتر ميليت قام بزيارة محافظة إربد يوم أمس، حيث اشتملت الزيارة على عدد من المؤسسات، ابتدأها من مبنى المحافظة والتقى محافظ إربد خالد أبو زيد، متوجهاً إلى لواء المزار الشمالي، قام بعدها بتكريم الفائزين بدوري المناظرات الذي نظمته جمعية الحنان لذوي الإعاقة.

واختتم السفير زيارته في مبنى غرفة صناعة إربد، حيث اجتمع بعدد من الوجهاء والفعاليات الحزبية والسياسية والشعبية في مدينة إربد منهم النائب السابق ناريمان الروسان ورئيس بلدية إربد السابق المحامي عبد الرؤوف التل والقيادي في جبهة العمل الإسلامي محمد أبو فارس، متحدثاُ عن اللجوء السوري وأثره على الاقتصاد الأردني.

من جهته، أوضح الكوفحي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك: "أنه عقدت في غرفة صناعة إربد ورشة عمل برعاية رسمية ومشاركة من قطاعات مختلفة حول استضافة الأردن اللاجئين السوريين، ورغب السفير بالاستماع لوجهة نظري لما لي من نشاط في هذا الموضوع".

وأضاف: "أنه وبحكم خبرتي أيضا كرئيس بلدية إربد الأسبق بالإضافة لوجهة نظر لمعارضة سياسية، فاستضفته في بيتي على غداء، وقد قمت بالحديث وتثمين الجهود الرسمية والشعبية التي تقدمها الحكومة ومختلف المؤسسات الأهلية لهم، والإشارة للعبء الذي تتحمله البلديات تجاه الأشقاء اللاجئين السوريين، وضرورة توفير دعم دولي للأردن لقيامه بهذا الواجب الإنساني والعربي والإسلامي".

وتابع: "رافق السفير أربعة من موظفي السفارة جميعهم من الأردنيين وحضر اللقاء شخص يحمل صفة رسمية أيضا، هذا وللعلم فقد رافق السفير أربعة سيارات حراسة من مختلف الأجهزة الأمنية الأردنية تتقدمهم سيارة شرطة".

وقال الكوفحي: "الزيارة استغرقت قرابة ساعة، وللعلم فإن قرار الحركة الإسلامية لا يشمل اللقاء بسفراء الاتحاد الأوروبي بمن فيهم السفير البريطاني، وقد سبق له استضافة قيادة حزب الجبهة في غداء عمل أعلن عنه في حينه في وسائل الإعلام، وأردوا التنويه إنني لم أشاهد إي وسيلة إعلامية تحضر معه، ولم أقم بمنع أية وسائل إعلامية من تغطية خبر الزيارة".