زاد الاردن الاخباري -
قضت محكمة الجنايات الكبرى الخميس باعدام متهم اقدم على قتل زوجته وتقطيع جثتها بعد تجريمه بجناية القتل العمد.
جاء القرار في الجلسة العلنية التي عقدت برئاسة رئيس المحكمة القاضي الدكتور نايف السمارات وعضوية القاضيين طلال العقرباوي وهاني الصهيبا وبحضور ممثل النيابة العامة ووكيل الدفاع عن المتهم.
وتتلخص وقائع القضية كما اسندتها النيابة العامة بان المتهم (28) سنة يعمل ممرضا في احد المستشفيات الحكومية متزوج من المغدورة منذ عام 2005 وكانت تحصل مشاكل وخلافات وتتهرب منه وعلى اثر ذلك تولد الحقد في نفسه واخذ يفكر بقتلها والخلاص منها .
وفي السادس والعشرين من كانون الاول عام 2007 اثناء كان المتهم في المستشفى الذي يعمل به قام باخذ شفرة تستخدم في العمليات بالاضافة الى ابرة تحتوي على مادة (دورميكيوم) وهي مادة منومة وعاد الى المنزل وبعدها اخذ ابنه الطفل وذهب به الى زوجته اخيه وطلب منها ان تبقيه وعندما استفسرت عن السبب قال لها ان زوجته تريد الذهاب الى ديوان الخدمة المدنية ثم عاد الى منزله وكانت المغدورة نائمة وعندها احضر الابرة وحقنها بتلك المادة المنومة ثم حمل المغدورة ووضع رأسها على حفة الشور بالحمام وقام بقطع رأسها كالشاة ثم لبس مريولا وكفوفا وقام بتقطيع جسمها بواسطة الشفرة الحادة حيث قام بفصل ثدييها ووضعهما داخل كيس ثم قطع رجليها من الركبتين وفتح بطنها بواسطة الشفرة واخرج اعضائها الداخلية ووضعهم في كيس واستمر بتقطيع اعضائها ووضعها داخل كيسا واحضر حقيبة ووضع فيها جميع الاكياس واغلقها وقام بتنظيف الحمام من آثار الدماء ووضع ملابس المغدورة داخل كيس مع جواز سفرها وقام بخلع المريول والكفوف ووضعها ايضا داخل كيس ثم حمل الحقيبة وخرج من الباب الخلفي للمنزل وصادف مرور بكب وقام بالتأشير له وركب معه ثم نزل عند منطقة في احد مناطق الرصيفة وتوجه الى «حاوية» هناك وفتح الحقيبة وقام برمي الاكياس داخلها ثم ذهب الى «حاوية» اخرى ورمى الحقيقبة فيها وعاد الى منزله وقام باخذ باقي الاكياس الموجودة واستقل تاكسي وتوجه الى خلف المستشفى الذي يعمل به وقام برمي الاكياس المتبقية في «حاوية» هناك .
وبعد الانتهاء من اخفاء جريمته عاد الى مكان عمله وكانت تظهر عليه علامات التعب والارهاق امام زملائه وفي اليوم التالي ذهب الى المركز الامني وقام بالابلاغ عن فقدان زوجته وذلك لابعاد الشبهة عن نفسه وقام ايضا بارسال عدة رسائل لاشقاء المغدورة من هاتفها الخلوي مضمونها انها مسافرة وارسل ايضا رسالة من هاتفها الخلوي الى هاتفه لايهام اهلها بانها مسافرة وبعد مرور سنة وبعد البحث والتحري اعترف المتهم بجريمته البشعة وقام باجراء كشف الدلالة وتمثيل جريمته.
الرأي