نحن البشرية جمعاء نؤمن بأن الشيطان يجلب الشرور وليس السرور وأن اعماله القبيحة التي يزينها لنا تتصف بالغرور وتأخذنا الى طريق مجهول فهو من نصب العداء لخلق الله ولهذا اصبحت لعنته واجبه من الله تعالى الى يوم الدين ,, فقد تعودنا على لعنة صباح مساء وفي كل الأوقات على مبدأ ان لا يتغلب علينا ويزين لنا أعماله من ثم يغوينا ويأخذنا الى التهلكة ,
عبدة الشيطان الذين يوسوس لهم الشيطان ويزين لهم المحرمات ينجرون وراء خداعه وشهواتهم الماجنة بحيث اصبح هؤلاء (( العبدة )) لعنهم الله عليهم لا يملكون من امرهم شيئا بل يزين لهم الشيطان الأعمال ليقوموا بعمل طقوس خاصة لهم رغبة لأهوائهم التي تخرج عن المالوف وتخرج عن جميع الصيغ العقائدية والأخلاقية ,, فجل أعمالهم شيطانية ولا تتصف بالآدمية التي خلقنا الله عليها كبشر ,
فوصف أمريكا مثلا بالشيطان الأكبر من قبل بعض القوى في المنطقة وخاصة (( ايران )) نتجية السياسات العدائية بينها وبين أمريكا لتضارب المصالح واختلاف المشاريع حدى بإيران أثناء ثورتها التي قادها (( الخميني )) آنذاك بوصف أمريكا بالشيطان الأكبر وبقيت هذه التسمية تطلقها على أمريكا لأعمالها الشيطانية في المنطقة وخاصة السياسات العدائية التي كانت تقودها في المنطقة ضد ايران ومشروعها العقائدي ,
الخارج عن المألوف ان تقوم أي دولة بأعمال غير اخلاقية ودور مشبوه في دول اخرى لتفرض اجندتها وسياسات عدائية لا تتطابق مع تلك الدول ولا تحترم جاراتها بل تصبح مصدر خطر وتهديد لتلك الدول وهي بذلك تتحول الى دولة (( شيطانية )) على غرار امريكا في المنطقة وبذلك تتوافق مع اعمال تلك الدول مع اعمال تلك الدول الشيطانية التي تسعى الى شن الحروب وتدمير المنطقة كما حصل في العراق و لأن محاربة الشيطان ولعنه واجبه شرعا فإن لعنه الف مرة او مليون مرة باليوم بل حتى يكون (( مسخا مثله )) ويقوم بنفس الأعمال الشيطانية التي تقوم بها الشيطان وحينها علينا بلعنهم (( مليون مرة )) وهذا ما ينطبق على الحالة الايرانية الآن واذرعها من ادواتها الشيطانية ممثلة ( بحزب الله ) في المنطقة التي أخذت على عاتقها اثارة الفتنة الطائفية ونقول لهؤلاء (( لالفتنة نائمة لعن الله من أيقظها )) فقد زرعوا بذور الفتنة في المنطقة واباحوا لأنفسهم كل المحرمات وبدل ان يوجه سلاحهم للعدو الصهيوني وجوه لأخوة لهم في الدين والعقيدة , وحمى الله الأمة من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن ,