زاد الاردن الاخباري -
أثارت دعوة القيادي في حزب جبهة العمل الإسلامي في إربد نبيل الكوفحي للسفير البريطاني بيتر ميليت الجدل ، ما جعل الحزب يشنّ هجوماً لاذعاً على الكوفحي ، واصفا ذلك " بـ"غير اللائق واللامسؤول من قبل صاحب الدعوة وخروج على ثوابت الحزب المتعلقة بالنظرة إلى السياسات البريطانية المعادية لقضايا الأمة".
ووعد الحزب "باتخاذ الإجراءات التنظيمية المناسبة بحق صاحب الدعوة" - بحسب رئيس هيئته الإدارية عبدالمحسن العزام -
وفي موازاة ذلك، رأى أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور إن موقف العمل الإسلامي في إربد "أمر شخصي يخصهم دون الجبهة"، وقال "إن أي موقف رسمي للحزب يصدر عن أمين عام الحزب أو المكتب التنفيذي له فقط".
مشددا على أن "الحظر الذي تفرضه الجماعة ينحصر في أميركا وإسرائيل" وما دون ذلك "أمر قابل للنظر"، و"كل حالة تدرس على انفراد".
وفيما يلي نص البيان كما ورد "زاد الأردن":
يستنكر حزب جبهة العمل الإسلامي اربد قيام الدكتور نبيل الكوفحي بدعوة السفير البريطاني إلى منزله في اربد لتناول طعام الغذاء ، في الوقت الذي تستذكر فيه الأمتين العربية والإسلامية ذكرى النكبة الأليمة التي حلت بفلسطين على يد دولة هذا السفير البريطاني من خلال وعد بلفور المشئوم .
وإن الحزب يرى في هذا التصرف غير اللائق واللامسؤول من قبل صاحب الدعوة خروجاً على ثوابت الحزب المتعلقة بالنظرة إلى السياسات البريطانية المعادية لقضايا الأمة .
هذا وسيقوم الحزب في اربد باتخاذ الإجراءات التنظيمية المناسبة بحق صاحب الدعوة .
رئيس الهيئة الإدارية
د. عبدالمحسن العزام