أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الأوطان لمن يعشقها

الأوطان لمن يعشقها

06-05-2010 10:47 PM

العشائرية في الأردن كانت وما زالت من صفات المجتمع الأردني ، وكانت دالة دائما أن هذا المجتمع ما زال مجتمعا محافظا يتحلى بالأخلاق العربية الحميدة والأصيلة ولا يمنع في الوقت نفسه دخول المدنية الحديثة إلى أفراده مما يزيده قوة وشموخا ...وكانت العشائرية ملاذا لحل كثير من الخلافات والنزاعات بين أفراد المجتمع ....وربما لم يكن الأردن هو البلد العربي الوحيد الذي يتصف بالعشائرية ، فجميع الدول المجاورة ، لا تزال العشائرية تخط طريقا لها ويستشعر الجميع بقوتها ووجودها ، ولكن مع اختلاف قوة الوجود والتأثير والتي قد تصل – كما في لبنان – إلى الوصول إلى شبه استقلال في مراكز نفوذها ........

الأحداث التي حصلت خلال السنتين الأخيرتين في الأردن أظهرت أننا بدأنا شئنا أم أبينا ندخل في مرحلة جديدة من الوجود العشائري ، بحيث أننا نحتاج إلى تحليل علمي دقيق للحالة الجديدة ، فهل هي فلتان عشائري أم فلتان أمني ، وهل هي فعلا مجرد حوادث متفرقة صدف وأن اجتمعت في أوقات متقاربة فكونت ما يشبه الظاهرة ، أم أنها فعلا حالة تستدعي إعادة دراسة الأسباب والعوامل التي أوصلتنا إلى هذه الحال ، وهل هناك سلاح بين أفراد المجتمع أكثر من المسموح به قانونا !!!

إن الأردن الذي نسميه ونفتخر بأنه بلد الأمن والأمان ، يجب أن يكون دائما منارة للآخرين ومثلا يحتذى للعدل والمساواة بين أفراده وأن أفراده جميعا تحت القانون . إن المجتمعات التي تريد أن تمضي إلى الأمام يجب أن يكون ماضيها عبرة لها ودرسا لتقدمها وفخرا لأجيالها كما يجب أن يكون عطاء أفرادها هو مقياس حبهم وتفانيهم من أجل وطنهم....فالأوطان لمن عشقها وبذل الغالي والرخيص من أجلها ...حفظ الله الأردن وطنا لجميع محبيه .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع