لحظات شجن تتمرغ بين أزقة الفراق
تجوب أطيافها ليل المكان
أوجاع تمرست لغة العناد
أورثتني سهر الليالي
تغرس أنيابها بين جدران القلب
الملتهب شوقا وحنين
تتلاطم كثبان رملها
فوق جسد مسكون بالانين
فراغ يقتات الق الروح
أملا تتقاذفه أفواه الجناة
حلم تبدد على تلال الوهم
أيامي تفر من وجع العمر
تسابق الريح
وعقارب الساعة تقتات من ...الانتظار
أضناني عزف الكمان
وبين الحنين والحنين
تتسلل للقلب رجفة وجد
تشعل الخلايا
تنثرها رمادا فوق تلال العمر
أتعبتني يا حرف
سأهجرك وأعلن الحداد
قلبي لم يعد يحتمل الفراق
صمتي أعلن الترحال
صمت تدثر برماد الحروف
حاولت
جنوني فاق الوصف
ما أغراني يوما
معسول الكلام
ولا رنين الحب بين السطور
أغراني رقص الجفون
وسحر العبور
أهملت الكلمات
طرحتها بعيدا عن قلمي
وطرحت دمعة على رمش عاشق
هكذا تئن جراحي
من دموع العاشق
حلم
حبيب
هكذا أريدك
قهوة مرة
لهفة
لحنا اعزفه فوق التلال
جفون ساهرة
لون شفق غارق بالغروب
أيها العشق الهائج... متى تغرقني
أيها الوله المشتعل
متى تحرق حطام الشوق
أيها الإيباس ...متى تخضر
أيها الصوت النائم فوق أغصان الشوق
متى تغني لحن الخلود
أيها الحبيب الغارق في صدري..
متى تقتل الشوق بقلبي
خيوط الانتظار تلسعني
أبحث عن مطر يرطب ثغرا الشوق
لتكتمل الأسطورة
لغة ترسلني إلى محراب التراتيل
أسكنها حتى تذوب أحزاني
اعشقني لأنزف كالبشر
اصرخ في وجهي لأبكي كالنساء
أعلن اجتياحك لمسامات روحي
لتسري في جسدي الأنوثة
التي قتلتها رطوبة الايام