زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - ما زالت قضية الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية تطرح مكانها ولا تجدّ سبيلا لان تكون على قضايا الوطن الهامّة ، فأين المسؤولون الذي باتت مناصبهم مجرد "برستيج" اجتماعي ، لا يأبهون لمطالب أبناء الوطن الذين هم فرسان التغيير كما أراد جلالة الملك - حفظه الله- .
قضية الأسرى ما زالت قاب قوسين او أدنى من التهميش ، وما زالت قابعة ،جاثمة على حسرات ذوي الأسرى .
في مستجدات القضية ، وبعد ان رفض السفير الأردني في تل أبيب أن يوصل رسالة الأسرى لجلالة الملك ، فقد بادر ذوي الاسرى "المنكوبين" لإرسال رسالة عاجلة لجلالة الملك من خلال ذويهم في الأردن إلى وزارة الخارجية الأردنية لإيصالها إلى جلالة الملك للنظر في قضيتهم على وجه السرعة ، فجلالته هو العين الساهرة من اجل الوطن المعطاء وأبناء الوطن "سنابل الخير".
إلا ان مصدر - فضل عدم ذكر اسمه- بين ان أحد موظفي "الخارجية" حيث تتحفظ "زاد الأردن" عن ذكر اسمه أساء معاملتهم ، ولم يقبل استلام الرسالة الموجهة من الأسرى إلى جلالة الملك، ما اثار حفيظة ذوي الأسرى،ونوه المصدر إلى أن من واجب وزارة الخارجية أن تنظر إلى مطالبهم
ومن باب المسؤولية، ومن منبر "زاد الأردن" ومن منطلق الواجب الإنساني والضمير المهني نلبي رسالة هؤلاء الذين لا تنحني جباههم إلا لخالقها ، ولا يصافحون إلا كرامة الإباء والشموخ الأردني ، نوجّه رسالة إلى الديوان الملكي العامر لإيجاد "منفس" لهؤلاء الأسرى ولذويهم حيث أنهم رهائن الألم والحسرة ، فلا ضرر إن سمعت الجهات المعنية نداء أم وأب وأخ وأخت وأبناء وجد عزيزهم خلف قضبان الاحتلال ، ولا ضرر إن كانت الواجب الإنساني يسعفنا لأن نجعل من قلوبنا وسيلة للتحرك العاجل ، ولعلّ رسالتنا تجد صداها في الجهات المعنية ولعلها تكون "برقية" مستعجلة لجلالة الملك .
يشار إلى أن الحراك الشبابي الاردني للتضامن مع الأسرى يزمع الاعتصام اليوم الإثنين أمام رئاسة الوزراء عند الساعة الخامسة والنصف تضامنا مع الاسرى الأردنيين في سجون الاحتلال.