زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - يهدف إي إعلان سواء تجاري أو توجيهي تثقيفي أن يرسل رسالة محددة إلى جمهور مستهدف من قبل الجهة صاحبة الاعلان ، ويشترط بهذه الرسالة الاعلانية أن تكون متقبلة من جميع جوانبها الاعلانية والتي ترتبط بنوع الوسيلة التي تقدم من خلالها هذه الرسالة .
وقصة الفنانة جوليت عواد وزوجها مع أمانة عمان ومركز الحسين للسرطان أنه تم الإعتماد على شخصيتهما الوطنية كممثلين أردنيين لهم حضور في ذاكرة المواطن الأردني من خلال ما قدموه من أعمال فنية متعددة لاقت قبول شعبي مرتفع جدا .
وهذه هي نهاية سوء إدارة الاعلان من قبل الجهة صاحبة الحق بوجود الاعلان على أماكنها المخصصة لذلك " الأمانة " والطرف الأخر وهو "مركز الحسين للسرطان" الذي ما يزال يعتقد أن رسالته الاعلانية ورموزها على حالهم منذ اليوم الأول لوضع الاعلان ، صورة زاهية وجميلة ؟ ولكن الواقع الذي لعب به تبدل الفصول من الشتاء الى الصيف والرياح المصاحبة لذلك أفقدت الرسالة غايتها وأصبحت تمثل حالة من التشوه البصري لكل من يعبر من أسفل هذا الجسر.