أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. افتتاح الدورة 15 من كرامة .. سينما الإنسان النوايسة يشارك بالنسخة الثالثة للكونغرس العالمي للإعلام في أبو ظبي وزير دفاع إسرائيلي سابق: إسرائيل تقوم بعمليات تطهير عرقي بغزة بورصة عمان: الأردن حقق واحة سلام واستقرار نقدي غير مسبوق الأمير علي بن الحسينن يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك الهيئة العامة لتجارة عمان تقر التقريرين الإداري والمالي لعام 2023 الأونروا: غزة تشهد أشد قصف منذ الحرب العالمية الثانية الأردن .. اب يقتل نجله العشريني بمنطقة العدسية الأردن .. لمن يهمه الأمر حول جريمة الزنا - فيديو الأردن يسير 50 شاحنة مساعدات إنسانية جديدة لغزة الملك يغادر في زيارة خاصة يتبعها زيارة عمل إلى بلجيكا وأميركا إسرائيل تعترض مسيّرة قادمة من الشرق للمرة الثانية خلال ساعات بوتين لميركل: سامحيني لم أكن أعلم أنك تخافين الكلاب الصفدي: تطوير العقبة نموذجٌ لتحقيق رؤية الملك في منطقة اقتصادية عالمية تحديد تعرفة بند فرق أسعار الوقود للشهر الماضي عند صفر مواعيد مباريات اليوم السبت 30 - 11 - 2024 والقنوات الناقلة زعيم كوريا الشمالية: روسيا لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد أوكرانيا 10 شهداء في قصف للاحتلال على حي الشيخ رضوان شمال غرب غزة رئيس وزراء كندا يزور فلوريدا للقاء ترامب وسط أزمة الرسوم الجمركية التنمية والتشغيل مول 95 مشروعا بعجلون منذ مطلع العام
الصفحة الرئيسية أردنيات المطبات واغطية المناهل تصطاد المواطنين...

المطبات واغطية المناهل تصطاد المواطنين والمركبات في شوارع الزرقاء والرصيفة

07-05-2010 10:38 PM

زاد الاردن الاخباري -

رغم انتهاء عطاء تعبيد الشوارع منذ ستة شهور الذي شمل مختلف الشوارع الفرعية بالاحياء السكنية بالزرقاء الا أن عمليات الحفر التي طالت معظم أغطية المناهل التي تتوسط الشوارع تحولت الى مشكلة مزمنة تواجه المواطنين في الزرقاء والتي امتلأت شوارعها بالحفريات مهددة الأرواح والسيارات.

ويشير المواطنون أن الحفريات حول أغطية المناهل وسط الشوارع الرئيسية والفرعية والداخلية تعاني من عيوب فنية متمثلة في الانحناءات دون مستوى الشارع أو بروزها كأعلى من منسوب الشارع.

وبينوا ل¯ العرب اليوم أن معظم الحفريات التي تملأ شوارع الزرقاء مر عليها فترات زمنية طويلة دون أن تجد أي اهتمام من الجهات المختصة ومنها على حد قول أحد المواطنين ما مر عليها سنة كاملة خاصة فيما يتعلق بالعطاءات الاخيرة التي أشرفت عليها وزارة الاشغال العامة ولغاية هذه اللحظة لم يقم المتعهد بتصويب أوضاع المناهل بل تركها بؤرا بيئية ساخنة تصطاد المركبات والمارة فضلاً عما تسببه هذه الحفر والحفريات من حوادث وإعاقة لحركة السير والمرور وتدمير السيارات.

شوارع الزرقاء لم يعد يميزها سوى أسمائها ولونها الاسود الباهت بعد أن طغت الحفريات والتشققات عليها فتحولت الى ما يشبه المطبات الصناعية, فضلاً عن افتقار معظمها للتنسيق والتشجير, وغالبا ما يكون السائقون فريسة سهلة لهذه الحفر وخاصة المناهل فالمار من فوقها حتما سيكون زبونا دائما لكراجات التصليح والاعطال الفنية حسب ما يروي لنا السائق عاطف منصور مبينا أن غالبية سيارات البلد خاصة سيارات التكسي صناعة كورية لا تتحمل هذه الامور حيث يتكبد السائق مبالغ مالية باهظة تصل الى (200) دينار طبعا حسب حجم الحفرة التي تركها المتعهد وتناستها البلدية والاشغال وسلطة المياه مؤكدا أن القوانين عندنا لا تسعف المواطنين بالشكوى على البلدية أو أية جهة حكومية بخصوص الاضرار.

وتقول المواطنة مريم يوسف أن المجالس البلدية أشبعت المواطنين الاتربة جراء الحفريات التي نعيشها على طوال السنتين الماضيتين والغريب بالامر عندما تتجول في شوارع الزرقاء والرصيفة تشاهد عمليات التنقيب والبحث عن الكنز المفقود, فالشارع يتم تعبيده ثم يحفر ثم يردم.

فيما يؤكد أحمد عبدالله ( مواطن مغترب ) أنه يغيب سنة وربما سنتين عن المدينة ليرجع مرة اخرى ويتفاجأ أن الحفرة التي تركها قبل هذه المدة ما زالت موجودة,ويضيف الطامة الكبرى اننا نحتفل بيوم المرور والسلامة العامة وهناك أكثر من (500) حفرة عشوائية غير حضارية شوهت شوارعنا وأعطبت سياراتنا وأثرت على ممتلكاتنا وكانت السبب لوقوع الحوادث بمختلف درجاتها ومسمياتها فالاهمال موجود والمتهم غائب ومفقود.

وأشار المواطنون الى انتشار ظاهرة المطبات المفاجئة فمثلاً تسير في شارع بالصباح وفي المساء تجد مطباً صناعياً وهذا الأمر يجهله قائدو السيارات وليس أمامهم سوى أمرين إما أن يقف مرة واحدة فتصطدم به السيارة الخلفية وإما أن يتخطى المطب على نفس سرعته ويتحمل عواقب الأمور وما يحدث من تلف وتدمير لسيارته المهم النتيجة مأساة ومعاناة فالشوارع أصبحت مزعجة وتشكل مشكلة سواء شوارع الزرقاء او الرصيفة لاننا نتحدث عن حوالي الف شارع تنتشر في المدينة.

وأكدوا أهمية تشديد الرقابة وتكثيف عمليات الصيانة للطرق وعدم ترك الحفريات لفترة طويلة وإلزام الشركات المنفذة بإنهاء أعمالها في الوقت المقرر لها, وفرض غرامات عليها في حالة المخالفة, اضافة الى معالجة الحفر وإعادة رصف الطرق والشوارع المتهالكة خاصة أننا أمام نهضة عمرانية وحضارية ومشروعات عملاقة.

ويؤكد المواطن عدنان محمد علي أن هناك مئات الحفر على مستوى الزرقاء منسية منذ زمن طويل لم يفكر أحد في تسويتها بالأرض ورصف مكانها رغم أنها تسبب مشاكل ومعاناة للناس وأمام أعين الجهات المختصة مثل أحياء الغويرية وجناعة والحسين ومنطقة ابن سيناء وحي الاسكان وبرخ ومنطقة التطوير بالرصيفة ومنطقة جبل الامير فيصل وعوجان فضلاً عن التحويلات الكثيرة بالطرق والشوارع والأمر أصبح لا يطاق.

ويري المواطن عايد معمار ان الحل الوحيد هو توقيع عقوبات رادعة على الشركات المخالفة التي تترك الحفريات بلا صيانة ورصف بعد الانتهاء من تنفيذ المشروعات الموكلة إليها, مشيراً الى منطقة حي الاسكان القديم وحي برخ وابن سيناء تحولت تقريباً الي منبع للحفر والحفريات وتصدعات وهبوط الشوارع التي تهالكت تماماً فضلاً عن الفوضى المرورية والظلام الدامس وعدم إنارة الشوارع فالحفريات اصبحت افخاخا للارواح وسقوط المركبات.

من جانبه قال مدير أشغال محافظة الزرقاء م. أحمد العمرات أن تهذيب وترتيب وضعية المناهل هو التزام على المقاول الذي تسلم مشروع تعبيد الشوارع الفرعية في الزرقاء وعليه مسؤولية رفع منسوب المناهل لتتلاءم مع الطبقة الاسفلتية  وأضاف هناك جزء من هذه الاعمال قام المتعهد بانجازها وهناك جزء لم يتم الانتهاء منه حتى هذه اللحظة, والاشغال العامة أشعرت المتعهد بضرورة الانتهاء من مسألة المناهل المنخفضة عن منسوب الشوارع لكن المقاول توقف عن العمل بسبب عدم وجود مخصصات مالية تكفي لتنفيذ كافة الاشغال المناطة بهذا الامر.

وبين العمرات أن مديرية أشغال الزرقاء لم تستلم هذا المشروع الا بعد رفع منسوب المناهل عن جميع الشوارع وفي حال عجز المتعهد عن تنفيذ الاعمال المطلوبة منه فان الوزارة ستقوم بتنفيذها من خلال مقاولين اخرين على حساب المقاول الاصلي.

وأوضح العمرات أن هذا الامر سيتخلله لجنة اشراف واستلام من طواقم الاشغال العامة ومهندسين من بلدية الزرقاء.

العرب اليوم- خالد الخريشا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع