زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - قبل مغيب الشمس ومع بدء موسم الصيف يتنشرون على أسطع البنايات في المناطق الشعبية يمارسون هواية وقعت ما بين " السرقة " والهواية ، أدواتهم بسيطة قطعة خشب طويلة يربط بذيلها قطعة قماش وحمامة ذات مواصفات عالية تستخدم لجذب حمام الأخرين إلى عشها أو عشه إذا كان ذكر .
والنهاية سماء تميل إلى الإحمرار ترفرف بها أسراب من الحمام بأسلوب جمالي يخفي خلفه مهنة خطرة قد تؤدي إلى معارك شعبية واللجوء للقضاء كما حدث في مدينة الكرك قبل أسبوع ، والغريب هنا أن قصة مدينة الكرك كانت ضد لاجيء سوري يمتلك مهارات عاليه بهواية "الكش " وفي نفس الوقت أحضر معه حماماته المميزة وذات المهارة العالية في جمع الحمام حولها ، وهذا يذكرني بما يقال عن إستقطاب الفتيات السوريات من قبل بعض ضعاف النفوس للعمل في الدعارة ، ولكن يبقى السؤال هل " كشيش " الحمام حرامي أم هاوي ؟ .