زاد الاردن الاخباري -
أعلن التيار السلفي الجهادي في الأردن مقتل أحد أعضاء التيار من أبناء معان أنس عميشان عوجان خلال "القتال ضد النظام السوري في دمشق".
وأكد القيادي البارز في التيار السلفي الجهادي محمد الشلبي الملقب بـ"أبي سياف"، لـ"الغد" أن المجاهد أنس عوجان، قتل قبل 3 أيام خلال عملية نفذها في مدينة درعا جنوب سورية وتم دفنه هناك.
وبين أبو سياف أن "عوجان هو ثامن سلفي من معان يقتل في سورية منذ بدء الثورة السورية من أصل 15 من أعضاء التيار من أبناء المدينة المقاتلين ضد الجيش السوري النظامي داخل سورية تحت راية جبهة نصرة الشام حتى اليوم"، ولم يشر "أبو سياف" إلى طبيعة العملية التي نفذها.
ووفق مصادر سلفية، فإن التيار القريب من "جبهة النصرة لأهل الشام" يصل عدد مقاتليه في سورية إلى 550 عنصرا، يقاتلون القوات النظامية السورية، وقد دخلوا جميعهم الأراضي السورية بطريقة غير مشروعة.
وأشارت ذات المصادر الى أنه سبق للأجهزة الأمنية أن أوقفت، في أوقات مختلفة أكثر من 10 أشخاص من منتسبي التيار، أثناء محاولتهم التسلل عبر الحدود الى سورية، بغية "الجهاد ضد النظام السوري"، ناهيك عن اعتقال آخرين من التيار نفسه لمحاولتهم الذهاب الى سورية.
وكان المئات من أنصار التيار السلفي الجهادي وبمشاركة فاعليات شبابية وشعبية في مدينة معان، أقاموا تظاهرة سلمية نظمها التيار، مساء أول من أمس وسط المدينة، للمطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد، والتنديد بما يقوم به من "جرائم بحق الشعب السوري".
وطالب المتحدثون خلال مهرجان خطابي بإغلاق السفارة السورية في عمان، مرددين أدعية للنصر العاجل للشعب السوري.
وندد المشاركون بما أسموه "المجازر المرتكبة من قبل النظام السوري ضد الشعب المطالب بالحرية والكرامة"، مطالبين بسحب السفير الأردني من دمشق، أسوة بعدد من الدول العربية.
وعرض المشاركون في المهرجان الذي تخلله احتفال بقتلى التيار من أبناء المدينة، الذين كان لهم مشاركات قتالية، صورا عبر شاشة عرض سينمائية للمجازر التي تتعرض لها المدن والبلدات والعائلات السورية، تستهدف العزّل والأبرياء.
الغد