زاد الاردن الاخباري -
قال وزير الثقافة د. بركات عوجان ان الحكومة تتعامل بحيادية مع مختلف قضايا الوطن والمواطنين وان الجميع سواء في دولة القانون والمؤسسات.
وكان عوجان الذي زار مدينة معان والتقى عددا من ابناء المدينة أكد رفضه تعرض معان التي تعد جزءا مهما من الوطن لأي نوع من الاهانة او الاهمال فيما لوح بالاستقالة اذا ما تمت الاساءة الى الاهل في معان وباديتها.
وبين ان الحكومة تتعامل مع كافة القضايا التي شهدتها معان وباديتها بكل شفافية ووضوح وهي جادة في الوصول الى مرتكبي الافعال المشينة والمرفوضة من الجميع من خلال الاجراءات الامنية التي تقوم بها الاجهزة الامنية والقضائية المختصة.
واشار الى انه جاء الى معان ليستمع لمطالب ابنائها ونقلها لكل امانة وشفافية الى مجلس الوزراء من منطلق امانة المسؤولية , داعيا ابناء المدينة والبادية الى ضبط النفس واحترام القانون.
واستعرض المتحدثون خلال اللقاء ما قالوا انها حالة تردي المشهد الأمني في المحافظة سوء ادارة اجهزة الدولة في معالجة الازمة في ظل العجز الملحوظ في التعامل مع تداعيات الاحداث المتلاحقة .
واكدوا ضروة الكشف عن هوية المتسببين بأحداث جامعة الحسين والراشدية وتداعياتها وفتح تحقيق يفضى الى محاسبة المتسببين الحقيقيين فيها والافراج عن المعتقلين دون وجه حق.
وناشدوا جلالة الملك التدخل المباشر لمعالجة الازمة ووقف ما اعتبروها مؤامرات تحاك ضد الوطن والنظام وضرب العشائر الأردنية لغايات وأهداف وأجندات سياسية الأمر الذي يهدد السلم المجتمعي .
واكدوا على اهمية تطبيق القانون والقاء القبض على الخارجين عنه ومرتكبي جرائم القتل والمخدرات وسرقة السيارات وقطع الطرق وترويع امن المواطنين رافضين في ذات الوقت الاعتداء على رجال الأمن العام والمراكز الامنية والمس بأمن الوطن ومستقبله.
وطالبوا الاجهزة الامنية تقديم اعتذار رسمي لذوي أحد المتوفين في حادثة الراشدية «احمد خالد ابو خديجة الخوالدة « عن وصفه بأنه «مطلوب خطير» ,حيث انه لم يكن مطلوبا في أي قضية ولا يوجد عليه اي قيد أمني بحسب مدير شرطة المحافظة.
وأكدوا على رفض استعمال القوة المفرطة من قبل قوات الدرك والتي شكلت عقابا جماعيا لأبناء المدينة من خلال اطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة وبشكل عشوائي على المواطنين ,الامر الذي تسبب في اصابة العديد منهم واحراق الدواوين العشائرية والمحال التجارية والدفع بالمظاهر الأمنية بشكل مبالغ فيه . وقالوا ان سوء التعامل من قبل الاجهزة الامنية ادى الى استقواء بعض الخارجين عن القانون مشيرين الى الاعتداءات المتكررة على ابناء المدينة في منطقة مشروع الديسة في وقت سابق وما نتج عنها من وفاتين من ابناء المدينة واصابة اخرين دون ان يتم القاء القبض على مرتكبيها.
وجدد المجتمعون التأكيد على العلاقات التاريخية التي تجمع ابناء المحافطة الواحدة والتي قالوا انها الكفيلة بتحاوز هذه المرحلة والتصدي لكافة المؤامرات التي تحاك ضد الوطن في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة بأكملها.
الدستور