زاد الاردن الاخباري -
شبه رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤف الروابده الربيع العربي بالتسونامي العابر للقارات وزلزال عابر للدول وسريع الانتشار كالنار في الهشيم.
ونوه الروابدة في ندوة فكرية بعنوان 'استقلالنا واقع وتحديات' في مجمع النقابات المهنية نظمتها نقابة المعلمين الأردنيين فرع عمان أنه في ظل الاستقلال لابد من تعزيز الذكرى ، وتوثيق مظان الاعتزاز الوطني وتعظيم المشاعر نحوه، وقد اكد على أن استقلال الأردن مثَّل قاعدة التحرير لبلاد الشام من الانتداب البريطاني حيث سميت الأردن حينها بإمارة الشرق العربية 1921.
وتحدث الروابد قائلاً أن المواطنة حقوق والوطنية واجبات تكتسب بالولادة والتجنس ، وأن علينا تعيين الفاسدين وتحديدهم خروجاً من تعميم هذه الحالة بحيث تصبح صبغة عامة في الأردن.
وأوضح الروابدة أنه لا يمكن أن تهيمن أي دولة على مجتمع إلا إذا كان مفككاً ، مؤكداً على ضرورة الوحدة الوطنية الشاملة التي تضم كل رقعة في الوطن ، من كل هوياته الفرعية سواء أكانت القبلية أم الفكرية.
وآدار الندوة الإعلامي حسام الغرايبة ، وتخللت حوارت مع الحضور حول الهوية الوطنية وخصخصة مؤسسات الدولة ، وسيادة نموذج القبلية على نموذج المواطنة والانتماء وبروزه ظاهرة تتمثل بالعنف البرلماني والاعتداء على هيبة الدولة، وتجاوز معالم الأخلاقيات والقانون والتي تتمثل بالعنف الجامعي ، وتجاوزات الأشقاء العرب على المواطن دون السعي إلى حماية معالم الرمزية في الدولة الأردنية دون التخلي عن الدور الأخلاقي في استقبال الأشقاء والدور الذي يقدمه الأردن اليوم للشعوب العربية في نسيجه الوطني والعروبي ووعيه الجمعي في استيعاب الأحداث والتحديات مستلهمة الدور الرسالي لإنشاء الدولة الأردنية والغايات النبيلة في تدشينه ملكاً ، وحكومة وشعباً.